البارت 12

966 25 2
                                    

حقيقي انا بشكر أجمل نانسي في الدنيا علي المفاجأه الحلوه بتاعتها ربنا يخليكي ليا يا روحي و علشانك بإذن الله بكره علي العصر بارت جديد  ينزل علشانك يا روحي حقيقي شكرا ليكي ❤️❤️❤️❤️❤️
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
بعد أن انهي النساء فرش كلا من شقه شجن و ساره و هنا فكان الشباب اتحدوا مع بعضهم و انشئوا عماره لهم كل واحد له شقتين  أمام بعضهم و رجعوا الي المنزل الكبير للحاج عمران و دخلت الحريم الثلاثه علي صوت سليم و هو يقول للجد:بص يا جدي النهارد الحنه و هي هتبقا ليله كبيره و بكره الفرح زفه كده  بقا و نخلص
ليقول بلال موكد كلام ابن عمه:ايوه يا جدي مش كل شويه ليله بقا و هما  يطلعوا و نتبهدل علشانهم
ليقول الجد و هو ينظر لمحمد بسخريه:اي يا محمد بيه مش ناوي تقول كلمه انت التاني ولا اي
ليحمحم محمد الكبير و يقول :يا حاج هما ميقصدوش بس هما معاهم حق يا حاج
لتتدخل مرڤت :ايوه يا أبا الحاج وافق وانا موافقه علشان كمان العين و الحسد يا حاج
الجد:طب و فساتينهم و باقي الحاجه
لتقول بسمه :الصبح يا حاج اجبلهم البت صاحبه المحل اللي في الشارع اللي ورانا لسه فاتحه جديد و عندها حاجات حلوه و هتجبهم لحد عندهم ينقوا و كده كده مش ناقصهم حاجه تاني
يبدأ الجد في الاقناع ليقول بتحذير:ينقوا اللي يعجبهم و بالنسبه لشجن هتعمل اي
لتقول بثينه:يا حاج فستان عادي زيهم ليهب هنا سليم بحنق و يقول : يا امه زيهم اي امال ام النقاب دا اي منظره
لتقول بسمه بحنقه : يا ابني ما هتبقا وسط الستات جوه و هنجبلها كاب كبير و هي طالعه من الكوافير يغطيها كلهاا مش هيبان منها حاجه
سليم بسخريه و غيظ:و تحت الكاب طبعا الفستان ملط صح لا و كمان اصلا مش هيروحوا كوافير غير بكره علشان يتصورا و يرجعوا هتبقا زفه بس بكره
راغب بغيظ منه:ولااا  انت والله هقوم اضربك قدام ابوك و جدك اقعد و اتلم بقاا اي محدش عارف يلمك
سليم بعند:يا فستان بنقاب يا اما لا تلبس جلباب اسود
مرڤت بصدمه ضاربه علي صدرها:يا لهوي يا سليم بتفول علي البت حرام يا ابني بعد الشر عنها
بسمه بغيظ:الله يسامحك خلاص فستان بنقاب اسكت بقا و اتهد
محمد :وانا كمان ساره هتلف خمار مش طرحه و من النهارده كمان و  قولي للست بتاعت الكوافير كده
راغب بسخريه منهم و هو ينظر لابنه:وانت يا بلال باشا مفيش أوامر انت التاني
بلال ببرود:لا طبعا في هنا هتلبس نقاب زي شجن بالظبط و كمان النهارده
بثينه و هي تنظر لبسمه:شايفه ابنك يا بسمه عاوز يجبر البت شايفه
ليقول محمد بهدوء لزوجته:جرا اي يا بثينه مراته هو حر ان شا الله يقلعها ملط في الشارع
بسمه :بس بردو يا محمد يا اخويا ميعملش في البت كده ما محمد اهو قال خمار مش نقاب
محمد الصغير ببسمه صغيره :لا ي بسمه يا حببتي تاني يوم هتقابلكوا بالنقاب
الجد بعد صمت:الله واكبر عليكوا يا أحفاد عمران المحمدي الله و اكبر شكلكوا اتجننتوا و البنات موافقه علي كده
بلال لجده:ايوه يا جدي هما عارفين و بعدين مش كفايه اننا معملناش زي سليم
الجد و هو يضرب كف بكف:عليكوا العوض خلاص اعملوا اللي تعملوه انا تعبت
سليم بسعاده :يبقا خلاص النهارده الحنه و بكره الفرح و خلاص
راغب بسعاده لهم :خلاص بس الحقوا اعملوا بقا الترتيبات زغرطي يا وليه منك ليها ليزغرط الثلاث نساء و هم فرحين و يذهب الشباب للإشراف علي الترتيبات و تذهب بثينه و مرڤت الي البيت و بسمه الي شقتها حتي تكلم عامله الكوافير لتاني لمكياچ الفتيات و لجلب نساء لرسم الحنه لهم و الجد ليستريح و محمد و راغب الي الاسفل للجلوس مع اعمام شجن و ساره و أخبارهم و يعزمون لفرح أولادهم
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
عند الفتيات دخلن النساء و هم يزغرطن لتقول الجده :في اي يا مرڤت يا بتي فرحونا معاكم
بثينه بفرحه :خلاص ي حاجه النهارده حنه البنات و بكره الدخله
لتزغرط الجده بفرحه و تغتاظ وفاء و حميده و بناتهم فهم كانوا يريدون وقت أطول للوقوع بين شجن و سليم
لتطلع الام و تخبر الفتيات بهذا الخبر ليخافن اكثر لقرب معاد العقاب لهم و لكن ينتهي الخوف مع تذكر كل واحده لحنان زوجها عليها
لتاتي بسمه لهم و معاها فتيات الميكب و الحنه سوف ياتون بالليل لياتي الليل و قد تزينت كل فتاه في فستانها التي جلبته مع حبيبها و زوجها و قد أكد سليم و الشباب علي عدم طلوع الفتيات من المنزل و أكد سليم ان لا تخلع شجن النقاب و قد أخبرت بسمه هنا بقرار بلال فتوافق لانه أخبرها قبل سابق و هي كانت تريد ارتداءه مثل صديقتها ولكن قد سبقها بلال و أخبرها انها سوف ترتدي النقاب و ساره لا تريد أن ترتديه الان و لاكن محمد قد أقنعها بالخمار و بعد انتهاء العاملات قالت احداهن  و هي تدعي سهر:بجد انتو الله واكبر عليكم جمال من غير المكياچ و المكياچ خلاكم جمال اكتر حقيقي يا بختهم  بيكوا ربنا يسعدكم و تذهبن و يدخل الامها و اول ان يروهم يزغرطن و يحتضنوهم ثم ترسل بسمه هاله لكي تخبر ابوها ليجلب العرسان لينزلوا عرائسهم و كانت ترتدي هاله فستان من اللون الأحمر يضيق علي جسدها و تضع الطرحه علي راسها باهمال مع القليل من الميكب كي لا يضربها والدها و أثناء ذهابها لتخبر ابيها ارتدت عباء مفتوحه و بحزام من الوسط و عندما تعود تخلعهم و هذه عادتهم في الصعيد لان الرجال وحدهم و النساء وحدهم فيلبسون بحريه و كانت الأمهات يرتدون تواب لمثل هذه المناسبات و أيضا زوجات الأعمام و العمه و الجده عبائتها السوداء و بنات العمه فساتين و الأعمام مثل هاله و لكن بالوان مختلفه
عند هاله جائت لتذهب  الي الخارج و تتواري خلف باب المنزل و تتمني ان يراها والدها قلم تستطيع بسبب تلك الفراشه الذي تكون امام باب المنزل ليحجب الروئيه عن النساء فتزفر و أثناء ذلك يراها عمير بمظهرها ذلك و كانت هي رأته و هو قادم إليها و الشر يتطاير من عينه و لكن تاهت في وسامته فقد كان ذو بشره خمريه و جسد رياضي  و عبائته التي ازدادته وقار و وسامه و عمته و عيونه الزيتونيه مثل أمه فجاءت لتذهب ليمسكها من زراعها و يجرها خلفه و يذهب من مكان حيث لا تراه النساء و ذهب بهاء أسفل سلم البيت و قال و هو يشدد علي زراعها :يا نهار ابوكي اسود يا بت صفيه الله يحرجك اي يا بت اللي عملاه دي
هاله برعب:اي يا عمير انا عملت اي
عمير بغضب و عينه تطلق شرار غضب كل ما تذكر أن أحد رأها هكذا :بتعملي اي يا بت ال مش عاوز اشتمك انطجي مين شافك أكده
هاله ببكاء:والله ما حد شافني انا كت طالعه لأبوي علشان يطلع سليم و الباجي يجيبوا العرايس والله ما حد شافني
عمير و هو يميل اكثر إليها و قد اوجعته دموعها  و هو يهمس:عارفه يا هاله والله لو لمحتك جدام باب الشجه لقطع خبرك يا بت عمي انا جولت اهو غوري علي چوه و يدفعها لتذهب الي الداخل باكيه فتراها سميره فتقول لها :مالك يا بت عمي عتبكي لي
هاله بطيبه فهي طيبه لأبعد الحدود :عمير عيزعج ليا في الرايحه و الچايه معرفش لي
سميره بسخريه :لي عيغير عليكي و اي يا بت صفيه تلاجي شافك مع حد يا متعلمه يا بتاعت المدرسه (فحماده هو من سمح لبنته ان تكمل حتي الثانوي فقط فسميره و ورد يغارون لأنهم لم يكملوا الاعداديه و هم لا يحبون التعليم مثل هاله و خطأ مني انا بدلت أشخاص المفروض عمير ابن محمد و عامر ابن حماده اخو ورد معلش) هاله :انتي مالك بي بس يا سميره انا عمت ليكي اي انتي و ورد عشان تعملوا أكده معاي و تذهب و تذهب سميره غضبه فهي لا تحب هاله و تعلم أن أخيها يحبها و ذهب و هي تنوي ان تشوه سمعه ابنه عمها
بعد أن ذهب عمير لأبيه كي يخبرهم ان يذهبوا ليحضروا العرائس فذهبوا الي الداخل و قد قال سليم قبل أن يدخل:يا ساتر يا رب فاوسع لهم الحريم الطريق و ذهبوا و قبلوا ايدي الجده  و الجد قبلها و كانوا يرتدون كلا منهم تيشرت يبرز جمالهم و جسمهم الرياضي و سراويل و ذهب سليم و قبل أن يدخل ترك علي الباب لتفتح له امه و هي تزغرط ليحتضنها و فعل ذلك مع بسمه و مرڤت و ذهب و قبل راس كلامن اخته و ساره و ذهب لشجنه طفله التي سوف تقتله يوما بجمالها و كانت تعطيه ظهرها فدخل و وقف أمامها و قبل راسها و يدها و رفع نقابها ببطي ليتفاجاء من جمالها فيقول بهمس:اي الجمال دا كله يا شجون
شجن بخجل فهو او مره يراها بميكب و يقبل يدها أمام الجميع :شكرا
سليم بابتسامه عليها ليقول مازحا:شكرا اي بس من امتي الاحترام دا ليضحك عليه الجميع و تنظر له في غيظ ليحتضنها و يقبل عنقها فوق الطرحه و انزل نقابها كما كان و أخذها و ذهب الي الاسفل و أطلقت النساء الزغايط عند نزولها الي الاسفل و تقبل ايدي جدتها و ياخذها سليم ليجلس بها في المكان المخصص لهم و عند محمد و ساره دلف بعد أن سلم علي الأمهات  ليراها بالخمار و ميكب لياخذها في حضنه و يقبل راسها و يدها و يقول لها:بحبك لتخجل هي تدفن راسها في صدره العريض ليضحك عليها و ياخذها الي الاسفل و فعلت كما فعلت شجن و عند بلال و هنا دلف إليها ليراها قد جاءت بنقاب للفستان ليفرح شديدا و يحتضنها و يقبل راسها و يقول:مبروك عليكي النقاب يا حوريه قلبي لتحتضنه لتقول بسمه بمزاح:والله عال يا ست هنا بنحضن اهو احنا اتطورناا
لتقول وهي ترفع راسها من حضنه :طبعا لولا شجن مكنش اتجرأ يجي جمبي  و تضحك ليضحك الجميع عليها و يقول لها  بهمس ماكر :كلها بكره و هشوف الحكايه دي و لم ينتظر ردها ليذهب بها الي الأسف و فعلت مثل أخواتها و يجلسن و حولهم النساء تغني و تهلل لتقوم الجده ليقوم كل الجالس و من ضمنهم العرسان لترقص بالعصا ليشاركها العرسان و العرائس و بثينه و بسمه و مرڤت و بعدها جلسوا لتاتي صفيه بصنيه محمله ثلاث علب ذهب لتهدي حفيدتيها عند شجن تقبل راسها و تقول :دي لو كان ابوكي عايش يا بتي كان جابلك انتي و خيتك اكتر و دي هديه مني و عمامك بكره هديتهم  و تلبسها هديتها و كانت سلسله كبيره و حلق و غويشتين و خاتمين و كذلك مع ساره و تأتي عند هنا :وانتي يا بتي حفيدتي كفايه اللي عملوه اهلك مع ولاد ولادي و دي هديتك لتلبسها مثل الفتيات ليشكرها عائله الحاج عمران و هو بنفسه و أولاده و ذهب الرجال للخارج يتبارزون علي المزمار الصعيدي و بالداخل النساء يرقصن علي الاغاني و معهم العرائس فقد سمح لهم الشباب بعد استاذان الجده و جاءت التي سوف ترسم لهم الحنه ليذهبوا الفتيات و معهم هاله و بنات عمتهم اما ورد و سميره رفضوا و قالوا انهم سوف يذهبون صباحا الي مركز التجميل و يرسمون لتفكر شجن في فكره سوف تقرر عملها بهم و ذهبوا الي غرفه تاركين النساء بالأسفل ياكلون فقد دبح الكثير من الذبائح لأجل أحفاد المحمدي الثلاثه و رسمت لهم الحنانه علي ايديهم و علي أماكن من  جسمهم و قد رسمت شجن أيضا  اسم سليم علي قلبها و باقي الفتيات علي ايدهم و انتهت الليله بسعاده علي الجميع..... يتبع
دمتم سالمين
اللول❤️
بلييز فوت كتير بقاا و كومنت❤️

طفله سليم❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن