9_Considerate & Caring

269 35 20
                                    

اندفعت روز الي داخل منزل فيوليت مع مارك وجايمين لتهرع الي غرفة فيوليت وكانت مستلقية علي السرير بينما جايهيون يجلس بجوارها ويقبل يديها برفق
روز: مباااارك لكي ڤيولي
ابتسمت ڤيوليت وجايهيون بينما روز اندفعت نحوها تعانقها بسعادة وحينها وصل مارك وجايمين وكانا يلهثان بتعب من الركوض خلف روز
روز: سوف ابقي معك طوال الوقت لأعتني بك
جايهيون: اووه لا هذا دوري انا وهذا ما يجب علي فعله فأنا زوجها علي اي حال أليس كذلك مارك
وجه جايهيون نظره نحو مارك الواقف عند باب الغرفة يبتسم بسعادة ثم التفت الي جايهيون عندما ذكر اسمه
مارك: هااا ماذا هناك!
جايهيون: هيا اخبر حبيبتك بأنني سأعتني بفيوليت جيداً
مارك بتعجب: حبيبتي! مهلا كيف عرفت انني اواعد روز!!
ڤيوليت بمكر: اذن انت بدأت تواعد روز!
مارك: ماذا!! هل هذه حيلة لجعلي اعترف!
نظرت ڤيوليت الي جايهيون وضحكا سوياً وروز تخفي وجهها من الاحراج بينما تضحك ومارك بدأ يحك رأسه بتوتر فأقترب منه جايمين ليربت علي كتفه
جايمين: اخبرتك ان جايهيون يحب التلاعب بالكلام ولم تصدقني ها قد جعلك تعترف بنفسك بأنك تواعد الآنسة روز
ضحك الجميع بسعادة ومرت الايام والاسابيع والاشهر  وكان جايهيون يرعي ڤيوليت جيداً ولا يدعها تقوم بأي مجهود وكان يهتم بصحتها وبطعامها وشرابها فكان يطعمها طعام صحي وخفيف ويتعامل معها برفق وجايمين كان يعتني بالمزرعة بدلاً من جايهيون وكان يزرع ويعتني بالزرع حتي ينمو ثم يحصده ويقوم ببيعه للتجار
اما عن روز فكانت تقضي معظم وقتها مع مارك تارة يتجولون في المدينة وتارة يذهبون الي البحر ويجلسون علي الشاطئ طوال اليوم وتارة يذهبون الي الحانات الشعبية حيث يغنون ويرقصون الرقص النقري ومارك كان يجيده ببراعة فبدأ بتعليمه لروز التي كانت منبهره به للغاية فكونها من طبقة رفيعة تعرف فقط الرقصات المعتادة في الحفلات الرسمية وفن البالية اما الرقص النقري لم تسمع عنه وبالطبع كانت تجربة رائعة لها وخاصة ان مارك هو الذي يدربها فكانت أحياناً تتعثر وتكاد تسقط ولكن مارك كان يمسكها من خصرها بقوة ويساعدها علي التدرب أكثر حتي اتقنته بدرجة كبيرة

مضت الايام وفي إحداها كان جايهيون جالساً بجوار ڤيوليت بينما يضع يده حيث يوجد الجنين ويحادثه
جايهيون: متي سوف تأتي ايها الصغير  اتطلع لرؤيتك كثيراً انا ووالدتك تعال في أقرب وقت وسوف اغني لك انا ووالدتك عليك ان تكون مطيع او مطيعة فأنا لا أعرف إن كنت فتي ام فتاة
فيوليت: ماذا تريد انت؟
نظر لها جايهيون بينما يبتسم برفق لتظهر غمازتيه
جايهيون: اي شئ منك أحبه
ابتسمت ڤيوليت لتمسح علي بطنها المنتفخ برفق
ڤيوليت: انا في بداية الشهر التاسع الان ماذا ان كان فتي؟!
جايهيون: سوف نسميه ماثيو وسوف اربيه جيدا كي يصبح رجلاً قوياً في المستقبل
ڤيوليت: وماذا ان كانت فتاة؟!
جايهيون: هممم سوف نسميها أوليڤيا وسوف تكون أميرتي الصغيرة وسأدللها كثيراً وأحبها
كانت ڤيوليت علي وشك الرد ولكن قاطعهم صوت طرق علي الباب فذهب جايهيون ليفتح الباب وكانت والدة ڤيوليت من تطرقه فجعلها جايهيون تدخل المنزل ودلها علي الغرفة حيث توجد ابنتها
ڤيوليت: من بالباب جاي!
كريستينا: انها انا بنيتي
نظرت ڤيوليت لوالدتها بسعادة وكانت علي وشك النهوض ولكن والدتها اشارت لها بأن تبقي بمكانها فأقتربت كريستنا وهي تنظر الي ابنتها تشعر انها كبرت سريعاً وستصبح أماً فأقتربت لتجلس بجوارها وقامت بمعانقتها برفق ومسحت علي خصلات شعرها بلطف كان جايهيون يراقب هذا بسعادة ثم قرر الإنسحاب وترك لهم مساحة من الحرية
كريستينا: انتي لا تعلمين كم أشتقت لك بنيتي..كيف حالك هل انتي بخير؟ هل تحتاجين شيئاً ما؟!
كانت كريستينا تنظر اليها وتتفحصها بنظرها فأبتسمت ڤيوليت بلطف لها
ڤيوليت: انا بخير امي ولست بحاجة لأي شئ فجايهيون يحضر لي كل شئ حتي قبل ان أطلبه
كريستينا بحيرة: حقاً..الا تحتاجين اي شئ انظري لقد أحضرت لك بعض المال قد يساعدك انتي وزوجك انا اعلم انه يفعل ما بوسعه لإرضائك ولكنه لن يكون كافي
مدت كريستينا بعض النقود لڤيوليت ولكن ڤيوليت دفعت يدها برفق اليها مرة أخري فتعجبت كريستينا من تصرف إبنتها
ڤيوليت: انا حقاً لا احتاج تلك النقود جايهيون يحضر لي كل شئ هو لم يبخل علي يوماً
كريستينا: اذن أعطيه هو تلك النقود ربما يحتاجها لنفسه او شراء مستلزمات للطفل القادم
ڤيوليت: لا امي هو لن يأخذها كما انه سيغضب مني اذا قمت بأعطائه تلك النقود هو سيعتبرها إهانة له وكأنه غير قادر علي إحظار كل شئ لي لذا انا لن أقبل تلك النقود
كريستينا: فقط خذيها وأبقيها معك عسي ان يحدث شئ وتحتاجينهم اتركيهم عندك لوقت الحاجة
قامت كريستينا بوضع النقود في يد إبنتها بإصرار وضغطت عليها كي لا ترجعها فتنهدت ڤيوليت بينما تنظر للنقود والتي تبدو مبلغ كبير نوعاً ما
كريستينا: علي كل حال انا سوف احاول محادثة والدك كي يرجعك الي القصر ويعترف بجايهون زوجاً لكي
ابتسمت ڤيوليت بإنكسار عندما ذكر سيرة والدها هي شعرت فجأة وكأنها يتيمة الاب هو لم يسأل عنها إطلاقاً ولم يهتم لها وتخلي عنها نهائياً في وقت كانت تحتاجه وتحتاج دعمه لها وعوضاً عن ذلك وجدت جايهيون كان وطنها وملجأها بعدما تم التخلي عنها من والدها حتي والدتها لم تزورها سوي في يوم زفافها وهذا اليوم فقط
ڤيوليت بحزن: لا بأس لقد أعتدت علي هذا انا بخير
كريستينا: ولكني لست كذلك ڤيوليت بنيتي انا اتألم لهذا الفراق اشعر كأن اول امس كنتي طفلتي الاميرة الصغيرة وبالأمس اصبحتي شابة يافعة في ريعان شبابك واليوم انتي متزوجة وحامل ويبدو انك ستلدين قريباً انتي لازلتي صغيرة علي كل هذا ربما الوقت مر سريعاً ولكني لازلت اراك طفلتي الصغيرة الاميرة ڤيوليت
انهت كريستينا حديثها وبدأت الدموع تنهمر من عينيها وڤيوليت كانت تحاول تمالك نفسها ولكن انتهي بها المطاف بالبكاء في حضن والدتها
ڤيوليت: اشتقت كثيراً لكي امي أكثر مما تتصورين وأشتقت لأبي أيضاً رغم ما فعله بي انا لا اريد اي مال انا اريد الشعور بدفئ الاسرة مرة أخري

عند روز ومارك كانا يجلسان في حديقة اسفل شجرة تحيط بها الزهور الملونة كان مارك مستلقي علي الارض بينما يضع رأسه علي قدم روز التي تعبث بشعره وهو كان يلتقط الورد وينتزع اشواكه ويقوم بربطه معا وكانت روز تراقبه فقط ويدور في عقلها شيئاً ما تريد محادثته به
روز: هممم ماركي
مارك: نعم حبيبتي
تحدث مارك بينما كان مستغرق في تركيزه بالزهور
روز: متي تنوي التقدم للزواج بي!
قالت روز كلامها دفعة واحدة وتوقعت من مارك ان يصدم او يشعرها بالسعادة بمواقفته ولكنه بدا وكأنه لم يسمع شيئاً فقط يصب تركيزه علي الزهور التي بيده ويربطها معاً
روز بغضب: مارك!!
مارك: هيي ماذا هناك لم اركز فيما تقولينه
روز: بالطبع فأنت تركز مع الزهور ربما هي أهم مني بالنسبة لك
مارك بالفعل سمع سؤال روز ولكنه يحاول التهرب منه فهو خائف من مقابلة والدها ويحدث معها مثل ما حدث مع ڤيوليت فتجاهل ما قالته روز وحاول إنهاء طوق الزهور بسرعة كي يشغلها به وينسيها هذا الموضوع وبالفعل أنهاه ليرفع نظره لها ويبتسم بلطف
مارك: الزهور لن تكون أهم منك مهما بلغ جمالها ولكني أصنع لك طوق من الزهور
نهض مارك وأقترب من روز كثيراً حتي أصبحت تفصل بينهما مسافة صغيرة للغاية فقام بوضع الطوق فوق رأسها بخفة بينما روز مخفضة رأسها بخجل فأمسكها مارك من ذقنها بلطف ليرفع وجهها وينظر مباشرة لعينيها
مارك: انا الان أتوجك كملكة الزهور
ابتسمت روز بخجل من مارك فأقترب ليطبع قبلة لطيفة علي رأسها
مارك: أعدك انني سأتي في اقرب وقت
روز: ستأتي الي اين!!
بالطبع روز نسيت سؤالها كما كان مارك متوقع وبالتالي لم تفهم ما قاله مارك فضحك مارك لصحة توقعاته وأقترب بسرعة ليسرق قبلة من روز ثم اسرع بالهروب بينما الاخري لم تستوعب الصدمة بعد..

سوووريي عالسحبة بس بجد الرواية مفيش دعم ليها ودا مخليني اكسل أحدثها بس ربنا يقدرني وأخلصها فأقرب وقت
متنسوش الفوت ياولاد النجمة الي تحت متنسوش تدوسوا عليها
u

Tʜᴇ  Fᴀʀᴍᴇʀ  Bᴏʏحيث تعيش القصص. اكتشف الآن