_أتدري لما إخترتُك؟
=لا أعلم، أُريد سماعها منكِ
_بسبب وغزة الحُب.
=ماذا تقصدين؟
_أعني أنه أصابتني وغزة هي وغزة الحب الإنسان لا يشعُر بها سوى مع ذاك الشخص الذي سيُكمل معهُ بقيه حياته.
=أيعقل هذا شعورك إتجاهي!!
_نعم هذا هو شعوري، مشاعري صادقة للغاية وقلبي كل ما يتمناه هو القُرب مِن قلبك.
=لا أعرف ما أقول غير أنني تعديتي مرحلة العشق يا فتاة.
_ تمامًا فأنا أحبُك أكثر من نفسي.
=أخاف يحدث شئ يُفرقنا، فنحن نعيش بين ذئاب.
_حتى وإن حدث فإن أرواحنا معلقهٌ بِبعضها.
=نعم، فالحب عبارة عن أرواح ترتبط معًا فيعجز القلب عن وصف ما به
_تمامًا و أنت إن جلست مكانِ و تبادلنا الأرواح و نظرت إلى مكانتك التي أنظرُ إليكَ بِها ستُصدم.
=لما سأصدم؟
_بسبب كِبر مكانتك عِندي فـ أنت أتيت و عوضتني عن كُل شيء قاسي مررتُ بِهِ أنت هو عوضي و فرحتي التي أنتظرتُها لِـ سنوات.
=وأنتِ يا صغيرتي، مكانتك لدى لا توصف فأنتِ تعني لى الحياة.
_و أما أنت....ف أنت هو عالمي، و بك اكتفيت_شهد عيد
_هاجر أحمد
أنت تقرأ
أسيرة عشقُه
Romance_هل أنتِ بخير؟ _نعم بخير لا مثيل له آلا ترى! _بل، حالك لا يعجبني _ومنذ متى أُعجب أحدًا. _ماذا بكِ! _وضعت يداها على قلبها وصرخت: تعبت، بل تدمرت روحي المسكينة، تحملت الكثير منذ صُغري، من يراني يشفق من وجهي الذي بات وكأني عجوزًا، قلبي يصرخ آلمًا، عقلي...