-المقدمة-

123 6 0
                                    


الحمد الله والصلاة والسلام على رسول لله أما بعد:

فإن لله سبحانه الحكمة البالغة في خلقه وفي شريعته، لم يخلق العباد لعبا ولم يتركهم سدى، ولم يشرع لهم الشرائع عبثا، بل خلقهم لأمر عظيم وهو عبادته سبحانه، وبين لهم الصراط المستقيم، وشرع لهم الشرائع ليحققوا تلك العبادة ويزدادوا بها إيمانا، فما من عبادة شرعها الله تعالى لعباده إلا فيها من الحكم الشيء الكثير علمها من علمها وجهلها من جهلها، وفي هذه المقالة شرح لما تيسر من حكم فرض الصيام وثمراته.

ثمرات الصوم وحكمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن