15-شكر النعم ورحمة الفقراء:في شهر رمضان تزكو النفوس وترق القلوب وترحم الفقراء، فإن الغني يعرف فيه قدر نعمة الله عليه بالغنى ويشعر بحال من حرمها من الناس ، فيحمد الله تعالى على هذه النعمة ويشكره على تيسيرها، ويدفعه ذلك إلى مساعدة إخوانه الفقراء الذين ربما بات أحدهم طاويا جائعا. فتتحرك نفسه نحو الصدقة والإغاثة، ولذلك"
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنْ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ "(متفق عليه).
أنت تقرأ
ثمرات الصوم وحكمه
Spiritualإن لله سبحانه الحكمة البالغة في خلقه وفي شريعته، لم يخلق العباد لعبا ولم يتركهم سدى، ولم يشرع لهم الشرائع عبثا، بل خلقهم لأمر عظيم ......... . . . 13.08.2020