#حدود_القدر
#الفصل_الخامس_عشر_والأخير_فالجزأ_الأول.
#شيماء_عبدالحميد
-أي ده عمر ،أنا مش مصدق نفسي
-متبالغش اووى كدا هنتفضح
كانت واقفه بتبص عليه وعيونها كلها دموع ، مش مصدقه انه رجع وواقف قدامها ،مش مصدقه ان الغايب رجع ،همستلها ود
-مش قولتلك هيرجع؟
-أنا مش بحلم ياود ،صح؟
-صح ياحور.
سلم علي الكل وبما فيهم هي بس كان سلام عابر زي اي واحده من الموجودين ،مش ده السلام اللي كانت مستنياه منه بس فرحتها برجوعه نستها كل ده ،دخل أحمد المكتب وود دخلت وراه
-أنت ياكابتن
-نعم
-أنت كنت عارف أن عمر راجع ،صح؟
كملت كلامها قبل مايرد
-أنا قريت عيونك فمتكدبش
-امممم ،بصراحه ايوة
-يااااه يا أحمد وكنت مخبي عني؟
-عمر طلب مني كدا ياود معلش
-كنت عارف من أمتي بقا؟
-عمر مسافرش أصلا
-نعم😮
زي مابقولك كدا عمر كلمني وقالي انه وقف قدام المطار متردد يسافر ولا يرجع لحد مالقي نفسه فبيته
-طالما مسافرش كان مختفي ليه؟
-كان محتاج يتأكد من مشاعره لحور ومن مشاعرها هي كمان وكل الفتره دي كان بيراقبها من بعيد لحد ما أتاكد انه بيحبها بجد وهي كمان بتحبه فقرر يظهر
-أنتوا قاسيين اوووي علي فكرة ،كل الوقت ده والبنت بتتوجع وتبكي وانتوا مش راضين
تتكلموا
-دي كانت الطريقة الوحيدة عشان تتأكد من حبها ياود وتعرف قيمة الشخص اللي بيحبها
-ماشي
-علي فكرة هو هيطلب ايدها دلوقت
-بجد
-أيوون ،يلا نتفرج
خرجوا من المكتب وشافوا عمر وحور كل واحد فيهم بيمثل انه مشغول ومش بيبص للتاني ، نادي عليه أحمد وغمزله عشان يبدأ اتحرك عمر ووقف قدامها
-حور ، عمري اللي فات كله ضاع مني بدون سعادة ومش عايز عمري الجاي يضيع فحزن
-يعني اي؟
-يعني انتي سعادتي ياحور ،تقبلي تكملي معايا عمري الجاي
وقفت ساكته مش عارفه ترد ،عيونها اتملت دموع وبس فقربت منها ود
-أي ياست حور انتي لسه هتفكري خلاص هرد أنا عليه
بصت لعمر وهي بتضحك
-أنت مرفوض ياعمر
صرخت حور
-لأ طبعا انا مقولتش كدا
فضحكوا كلهم ولبسها الدبله ، قرب أحمد من ود وهمسلها
-عقابلنا
-واحنا اخوات؟
-نعم ياختي ، انا صابر علي والدتك لحد ما هجيب اخري هاا ومش هسكت
-هتعمل اي يعني؟
-ولا حاجه هعيط بس😭
**
#شيماء_عبدالحميد
**
فات يومين وهي قلقانه عليه ،بتحاول تتطمن عليه مش عارفه ،قررت تزوره واللي يحصل يحصل المهم تتطمن ، أخدت عنوان بيته من سكرتيرة مكتبه وراحت ،وصلت فيلته وكانت متردده تدخل ولا لأ فاتفتح الباب فجأه ومكنش فيه حد ،استغربت ان الباب اتفتح لوحده اندهشت أن الأرض كلها مفروشه بالورد ،اتحركت ودخلت بهدوء علي طريق الورد لحد ما وصلت أخره اللي كان علي طربيزة وفوقيها قلب كبير متعلق فيه سلسله اتفاجات ان فيها الخاتم بتاعها واما مسكتها لقيت ان فيها دبله كمان مع الخاتم ،ظهر من وراها واتكلم فاتخضت من صوته وبصتله
-البيت نور علي فكرة
-هو كل الورد ده لمين؟
-عشانك
-عشاني أنا؟
-السكرتيره بلغتني انك أخدتي منها العنوان فعرفت انك جايه وعملت كل ده بسرعه ، قلقتي عليا ،صح؟
-لا طبعا وانا هقلق ليه؟
-اومال جيتي ليه؟
-جيت عشان .... عشان أخد الخاتم
-كدا هزعل اوووي
-هو اللي بقوله يزعل؟
-رؤيه مش هقدر اخبي عليكي ،انا لما كنت بعزمك علي العشا كنت عايز اقعد معاكي عشان احكيلك علي كل مشاعري ،بدون كلام كتير انا من اول ماشوفتك حبيتك وحسيت انك الانسانه اللي محتاج أكمل عمري معاها ،السلسله فيها خاتمك ودبلتي ،هسيبك تفكري لو وافقتي ابعتيلي خاتمك وهفهم انك وافقتي وهاجي ألبسهولك بأيدي ولو رفضتي ابعتيلي دبلتي وهفهم مشاعرك.
-امممممم ،طب والسلسله؟
-اي الرخامه دي ،ياستي اعتبريها مجرد هديه وبس
-ماشي
استأذنت ومشيت
**
بعد تحقيق الشرطة معاه اعترف بكل حاجه واعترف ان ميار الفولي ورا كل اللي حصل . بس للأسف مجرد ماعرفت ان الشخص اللي باعتته يخطف ملك اتقبض عليه سافرت وهربت
دور عليها علي فكل مكان عشان يوصلها مقدرش ،رجع شركته وفضل يعتذر لملك
-وأنت ذنبك اي طيب؟
-هي عملت فيكي كدا بسببي
-بس أنت مش مسؤل عن تفكيرها وأفعالها
-انتي انسانه كويسه اووووي ياملك وحقيقي فخور جدا بمعرفتك
-تسلم يااارب
بدأت تتبني جواه مشاعر ليها يوم بعد يوم وأتأكد ان هي البنت دي اللي هتعرف تغيره وتسعده
**
#شيماء_عبدالحميد
**
كانت قاعده فمكتبها بتفكر ،محتارة تقبل ولا ترفض ،اللي سمعته عنه خوفها واللي شافته من معاملته معاها مطمنها ،خبط الباب ودخل مصطفى
-أزيك يارؤيه
-ازيك يامصطفى
-رؤيه أنا طلقت ود
-أممممممم ،مش عارفه اقولك اي
-لأ أنا مش زعلان ،أنا عرفت انها مبتحبنيش واكتشفت اني كمان مبحبهاش واني بحب واحده تانيه خالص
-يااااااه كل ده حصل؟
-علي فكرة أنا بقا معايا فلوس كتير اوووووي وهفتح شركه كمان وقررت انك تقدمي استقالتك هنا وتشتغلي معايا
-أنت قررت! وانت قررت حاجه تخصني بأي صفه؟
-بصفتي هكون خطيبك.
-اي ده بجد ،تصدق مكنتش أعرف
-رؤيه أنا عايز اتزوجك واكتشفت اني بحبك بجد
-ياااااااااااااه بعد كل ده يامصطفى ،بعد كل العذاب اللي دوقتهوني وبعد كل الذل اللي شوفته فقربك
-هعوضك عن كل ده ،انا بقا معايا فلوس وهجبلك كل اللي انتي عيزاه
-أنا مكنتش عايزة فلوس ،أنا كنت عايزة حب وللأسف وصلت متأخر
-يعني أي؟
طلعت السلسله من شنطتها وطلعت منها الدبله ولبستها ورفعت ايدها قدام عينيه
-طلبك مرفوض يا أستاذ مصطفى ،وصلت متأخر ،أنا دلوقت واحدة مخطوبه
اتصدم من رد فعلها كان متوقع انها هتفرح ،كان متوقع انها مستنياه وهتفضل عمرها كله مستنياه عشان بس بتحبه ميعرفش ان فقانون الحب فيه الكرامه وعزة النفس بتفوق الحب بمراحل ، خرج من مكتبها وشاف أمه واقفه قدامه ،كانت بتبصله بقرف ،رفعت أيدها عشان تضربه بالقلم بس نزلتها تاني
-تصدق خسارة أن أيدي تلمس وشك ، بعت مراتك بالفلوس ،ازاي قدرت تساوم علي طلاق مراتك ،ازاي فهمتني انك بتحبها ،ازاي طلعت حقير بالشكل ده ،فين تربيتي ،فين اللي بعلمهولك طول السنين اللي فاتت دي ،انا خلاص اعتبرت ابني مات وملوش عزا عندي ،ومش عايزة اشوف وشك تاني ، خرج علي طول من الشركه ،مكنش مهتم بكل كلامها ، كل اللي كان فباله انه بقا معاه فلوس زي علي وأحمد وانه هيعمل شركه ويكبرها ويبقا احسن منهم ويثبت لأمه ورؤيه انهم كانوا غلط وهو صح ،نسي ان مكسبه كان خسارة وانه قصاد الفلوس ضحى بحبه وبأمه .
![](https://img.wattpad.com/cover/234668150-288-kbfbfbb.jpg)