نار الجليد

PART 14

___

في مملكة اليوبيل

كانت جيني تقف بثقة، تصدر الأوامر بلهجة حازمة:
"اذهبوا إليهم اليوم."

كانت ترتدي ملابسها الملكية الفاخرة، بينما كان مارك ويونغجاي يستعدان للتنفيذ.

مارك، الذي كان يرتدي ملابسًا رسمية، أجاب بسرعة:
"حسنًا."

يونغجاي، الذي بدا عليه القلق، سأل:
"وماذا عن يونغهان ويونغمين؟ أعني الحقيقيتين، وليس المزيفتين."

جيني، التي كانت تعرف خطتها جيدًا، قالت ببرود:
"اتركوا أمرهما لي. اذهبوا الآن، والباقي سأتعامل معه."

---

في مملكة النار

كانت الأجواء مشحونة بالتوتر. يونغهان دخلت القاعة الملكية وجلست على مائدة الطعام دون أن تنبس بكلمة. كانت ترتدي فستانًا أنيقًا، لكن تعابير وجهها كانت باردة ومتجاهلة لكل من حولها.

جيمين، الذي كان يراقبها بحذر، دخل بعدها وجلس بجانبها.
"أهلاً، يونغهان. ألا تستطيعين أن تقولي صباح الخير؟ لن تخسري شيئًا."

يونغهان، التي بدت متوترة، أجابت بتردد:
"أوه، سيد جيمين... أقصد جيمين. صباح الخير."

جيمين، الذي لاحظ توترها، قال بابتسامة:
"لماذا تتوترين عندما تتحدثين معي؟ هذا ليس من عاداتك. وأنتِ تبدين جميلة جدًا اليوم."

يونغهان، التي بدت متأثرة بكلماته، قالت بحماس:
"هل حقًا أبدو جميلة؟ كل هذا لأنني ومارك سنخرج معًا اليوم."

جيمين، الذي اختفت ابتسامته فجأة، نظر إليها ببرود:
"ما بكِ؟"

يونغهان، التي لم تلاحظ تغير مزاجه، سألت ببراءة:
"ما بك؟"

جيمين، الذي شعر بالإحباط، نهض من مكانه:
"سأذهب إلى غرفتي."

لكن قبل أن يغادر، دخل جاكسون إلى القاعة:
"صباح الخير، أيها المساعد المدلل. الشخص الذي تنتظرينه بالخارج."

يونغهان، التي بدت غاضبة، قالت ببرود:
"ماذا قلت؟"

جاكسون، الذي كان يحاول إخفاء غضبه، أجاب:
"أقصد أن الشخص الذي تنتظرينه بالخارج قد وصل."

يونغهان نهضت من مكانها وقالت:
"حسنًا، إلى اللقاء. أراك لاحقًا."

بعد أن غادرت، جلس جيمين على الكرسي، محاولًا أن يخفف من حزنه.
"بدأت أفكر بالتراجع."