في مكان اخر لاول مره نذهب اليه ، يمكنك ان تري حركه كحركه خليه النحل من الازدحام و السرعه و الجميع علي قدم وساق و أصوات لحديث اشخاص و أخرى لالقاء الأوامر واخرى لاخواني و اثاث تنقل من هنا الى هناك.
لا تتعجب فاننا في قصر يملك من العظمه ما لم تره عين من قبل وقد سمع عنه الكثيرون ولكن ليس لكلهم الحظ الكافي لجعلهم يرونه عن قرب .
حسنا لنقترب اكثر كي نسمع و نرى ما سبب هذا الازدحام و الصخب.
خادمه ١ بهمس : الوضع ده غريب اوي طبيعي احنا كاخدم منعرفش معاد وصول الأمير لكن الي انا مش فهمه اذاي العائلة الحكمه مكنتش تعرف بردو
خادمه ٢ بهمس مماثل لرفيقتها: عندك حق الموضوع ده غريب فعلا.. هو الأمير كده دايما غامض محدش يعرف عنه حاجه من ساعت مختفي من كام سنه
خادمه ٣ بهمس : ايوه فعلا اخباره كانت مقطوعه فتره طويله احنا منعرفش هو كان فين ولا بيعمل ايه بقالنا ٥ سنين... حتى الملكه قلقانه انه يرفض اميره المملكة الشماليه او يعند ويسيب الحكم خالص
خادمه ٢ بهمس منفعله : مهو بردو مكنش ينفع الملكه تختار عروسه الامير من غير موافقته او حتى معرفته .
خادمه ١ : اسكتي احسن حد يسمعك هتبقى مشكله
رئيسه الخدم بصوت عالي : انتو بترغو في ايه ورانا شغل كتير اوي لازم يخلص كل وحده على مكانها بسرعه الأمير على وصول.
القصر
و في مكان آخر وتحديدا في الغابه القريبه من القصر و بالمناسبه اسمه (نويشفانشتاين) نسبه لاسم المدينه . نجد فارس على جواد يركض بسرعه متوسطه عبر الأشجار للوصول إلى القصر و يمكنك التخمين من الملابس الانيقه (الصوره فوق) انه من النبلاء و بالتحديد أمير ممكله نويشفانشتاين، و في طريقه يجد شئ يلمع بين الأشجار و أميرنا الشاب الوسيم معروف عنه الفضول الشديد وحبه للمغامره والاستكشاف نزل عن الجواد و اخذ يقترب من الشئ الامع.
و في مكان آخر و بالتحديد قبل شروق الشمس بساعتين و بالتحديد اكثر في غرفه كرستينا بعض ارتدها للحذاء و خروج الضباب و الصراخ ولكن بلا مستجيب.
نجد بطلتنا مستلقيه على عشب أخضر و تحت السماء و الشمس الساطعه، وقد بدأت في الرفرف برموشها الطويله اشاره منها على استيقظها فتجد نفسها ترتدي فستان لا يمكن أن تنكر روعته ولكن من يراه لابد أن يجزم انه ليس من العصر الحالي ولا يتبع قواعده.
و ترتدي الحذاء البلوري وحول ذراعها شئ اشبه بالسوار

لا تعرف من أين اتي الفستان ولا السوار و حينها تبدأ بسماع شيء ينكسر وحين تلتفت لترى ما هذا الصوت تجد الشخص الملازم لها في أحلامها فتكاد تجزم انها في إحدى أحلامها ولكن المريب في الأمر انها لا تتذكر انها قد نامت قط.
و حينها تسمع صوته يسالها انتِ مين ؟ و بتعملي ايه هنا الغابه خطيره !...من دهشتها لم تجبه بشئ فهو لاول مره يتحدث معها في الحلم. اخذت بعض الوقت لتستوعب انه يتحدث إليها لتجيبه قائله اسمي كرستينا و انا فين؟ و انت الي اسمك ايه ومين ؟ و ايه الي جبني هنا؟ وليه بتجيلي كل شويه؟ الحلم ده اول مره اشوفه؟ انت اصلا اول مره تكلمني؟
الأمير (ليوثانيوس) وهو يقترب منها : انا الأمير ليوثانيوس أمير مملكه نويشفانشتاين و ديه اول مر اشوفك اذاي بتقولي اننا اتقبلنا قبل كده وانا الي بسألك بتعملي ايه في الغابه ديه؟ وتجاهل كلمه حلم لان خوفها كان من السهل ملاحظته فحاول تهداتها
كرستينا بخوف : انا مش فهمه حاجه انا عايزه اصحى مش عايزه اكمل الحلم ومش عايزه اعرف انت مين ولا انا فين . وأخذت عيناها تدمع
ليوثانيوس محاول تهداتها : اهدي اهدي انا مش هعملك حاجه قوليلي انتِ من ممكله ايه وهسعدك ترجعي شكلك من المملكه الشماليه؟
كرستينا : مملكه شماليه ؟ انا من لندا واكيد انا في حلم وهصحي
ليوثانيوس بستغراب : انا اول مره اسمع عن المكان ده طيب تعالي معايا المملكه اكيد الحكماء هيعرفوا .
كرستينا في نفسها: ايه المشكله اني اروح معاه انا كده كده بحلم يعني ميقدرش يعملي حاجه صح! في حاجه غلط الحلم ده شكله حقيقي اوي
كرستينا : طيب ماشي هاجي معاك بس انت اسمك صعب اوي هقولك ليو تمام؟
ليوثانيوس :مفيش مشكله انا اصلا مبحبش الرسميات بس لاذم نتحرك قبل الليل الغابه مش امان
كرستينا بخوف : طيب يلا بسرعه و اخذت تحاول النهوض من الأرض ولكنها تفاجي بجرح في قدمها و هذا غير منطقي بالمره لانه يؤلم و من المفترض انها في حلم ليخرجها من شردها اقتراب أميرنا الشاب منها ليري مكان المها ويفاجها بامساكه بقدمها وبالتحديد مكان الجرح فإذا بها تجفل وتسحب قدمها بسرعه فيبعد يده عن الجرح ويقوم بوضع يده أسفل ظهرها و عند ركبتها ليحملها ويضعها على الجواد.
كرستينا بخجل : شكرا ليك جدا فيبتسم ليو ولا يتحدث و يبدا بالمشي لمده ساعتين تاره يمشي وتاره يركب الجواد خلفها.
الي ان وصلو الي المدينه و تبدأ مواجه أخرى من الدهشه تعتري كرستينا . فكانت المدينه والناس تثبت ان هذا الحلم لا يمكن أن يكون من العصر الحالي
فلو ان ملابس وشكل الأمير ادهش كرستينا فإن شكل المدينه جعل علامه استفهام على وجهها و بوادر الدهشه والصدمه اعترتها بشده فإن رأيتها تكاد تجزم ان لون بشرتها البيضاء اصبح شاحب و شفتيها ازرقت وكانها رأت شبحا.
______________________________________
انتهى
رايكم؟
(ملحوظه : قصر نويشفانشتاين موجود في المانيا بالفعل)
أنت تقرأ
الحذاء ال....
Fantasyتحكي القصة عن رجل يصنع الاحذية بكل انوعها ومركتها....ولدية فتاه وفي يوم.... ماذا سيحدث لهذا الرجل؟ تبعوا الرواية للمعرفة هذة الرواية لديها فكرة خاصة ولا تعتقد ان احد كتب عنها من قبل😍😍 هتكون بمساعدة بنت صاحبتي hodamohamed136