تلفوون يرن
اماني: الوو
مريم: كيف حالك اماني شخبارك حبيبتي
اماني: والله تمام كيفك انتي
مريم : الحمد الله كويسه
اماني: دوووم
مريم : كنت ودي اسألك عن شهد شفتيها شي تتصل عليك؟
اماني : لا والله ما اعرف عنها شي من يوم ما طلعنا من الميتم
مريم : وانا رحت عندها فالشقه وسألت البنات عنها قالن ما حد جا اسمه شهد عندهن
اماني: عادي تلاقيها دبرت لها سكن ثاني مع وحده من بنات الميتم
مريم : والله قلبي مو مطمني شهد مو من عوايدها ما تدق علي وتطمن عني
اماني: هي من متى مختفيه؟
مريم:لها اسبوعين للحين ما لها خبر
اماني : سألي المديرة عنها يمكن ما ارتاحت مع البنات ورجعت للميتم ،يمكن يكذبن عليكي عشان ما يبنها معهن
مريم : ايي والله يمكن انا بدق عليها بكره وبشوفها
اماني: اوك حبيبتي طمنيني اذا عرفتي خبر
مريم : ولا يهمك
وقفلت الخط
وفي ذالك الوقت كانت شهد ملقاه على السرير كانها لعبه انتهى العب منها راشد الذي خرج من جيب بنطاله سيجاره وبداء بتدخين
راشد: ستمتعتي حبي هههه
شهد ساكته وتنزل دموعها
راشد لتفت لها : هيي اكلمك اقووول استمتعتي في حضاني يا حلوه
شهد : ربي ينتقم منك
راشد ستثار غضب من جوابها: ترا هذا برضاك وخاصه هذي برضاك ما قاعده تقاومين مثل الاول
شهد وهي تنظار للجها ثانيه : من قال لك برضاي قول من قلت حيلتي استسلمت للامر الواقع وتعبت منك
راشد وهو يمسك فكها بقوه : كيف تردي لي جواب من تحسبين حالك انتي وحده جبتها من الشارع لا رحتي ولا جيتي
شهد بغضب: دامني وحده من الشارع لي ما تسيبني اروح ليش تسوي معي كذا
راشد وهو على نفس الوضعيه : بسيبك بس مش الحين
وقام وفكها وطلع من الغرفه وبصوت عالي وقوي
شهد : ليييييششش مو الحين وش بتسوي في بعد انا تعبت منك حطمتني و كسرت كل شي كنت اتمنى ربي لا يسامحك
كان راشد واقف برا الغرفه يسمعها وفي نفس الوقت يحس بشفقه عليها الا هو السبب الاول والاخير في حالتها هذي
" مدري ليش انا مستمتع في تعذيبها كذا والله في صدري ضيقه وانا عارف انها هي السبب ضيقتي الله يسامحك يا امي لو وافقتي من الاول ما كان هذا الي صار"
شهد" اااااخخخخ اااخخخ يا وجع قلبي وكسرت خاطري على حالتي وانا الي كنت مبسوطه اني بطلع من الميتم عشان اشوف حياتي هذي هي الحياه الي طلعت لها واحد يعتدي علي ويضربني يومياً كاني لعبه هذي هي الحياه الي تمنيتها ااااخخخ والله ما بيدي حيل اسوي شي اخاف اطلع يصيرلي مثل كل مره "
وفي ڤيلاا فخمه
...مااقي شوفي من ع الباب
الخادمه: حاضر مدام
...هذا انت يا راشد
راشد :اي يمه هذا انا
ام راشد وهي فاتحه ايديها: هلا هلا بوليدي هلا بحبيب قلبي
راشد وهو يحضنها ويبوس راسها: هلا بك يمه حبيبتي
ام راشد : اجلس يا وليدي مشتاقتلك والله لك وحشه يا نظر عيني
راشد وهو يجلس على الكنب : اسف يمه خوفتك علي هذي الفتره
ام راشد بحزن: اي والله يا وليدي
راشد: اسف يا تاخ راسي ما بكررها ثاني
ام راشد : قولي يا وليدي وين كنت ؟ اختفيت من بعض هذيك السالفه
راشد : كان عندي شغل مهم وضروري اخلصه
ام راشد : الله يوفق يوليدي
راشد:اميين
ام راشد : خلااص انا بزوجك ما عاد اصبر عليك اكثر من كذا
راشد " بتخلص من البلوه الي عندي بعدين يصير خير ": ان شاء الله يمه بس الحييين انا جوعان وابيي اكل فيه ولا اروح ادورلي ع مطعم
ام راشد بأبتسامه: ههههههه لا فييه ...ماقي حضري العشا
الخادمه: حاضر مدام
وعند شهد
بعد ما صحيت من نومتها بدت تتلفت حوليها ما شافت راشد ونزلت من السرير وفتحت باب الغرفه وكان فاتح مو مقفل كالعاده تلفت يمين وشمال ما في وجود لراشد " معقوول راح لااا لاا يمكن فخ زي كل يوم يسويها فيني وبعدين يضربني احسن شي اسوي روحي بروح المطبخ شرب مي وان شاء الله خير "
وتوجهت للمطبخ وبدت تفتش فالغرف والحمام والمطبخ ولا في وجود لراشد
شهد بخووف : رر...اششد رااششد" فرصتي شكله مو هنا فرصتي اروح وهرب يااا رب لا تضيعها من ايدي"
وبسرعه راحت للغرفه ولبست عبايتها وتوجهت لباب الشقه وصارت تفتح فيه لكن كان مقفل وتحاول تخبط عالباب عشان كد يسمعهاا لكن بدون جدوا
شهد وهي تخبط عالباب بقووه:افتتحوووا ساااعدوني ساااعدوني في حددد ردوا لااااا
ونهارت من البكاء وهي تستنجد في احد لكن كانها في صحراء " ايش الحل الحين ويش بسوي يا ربي اااه بجيب سكينه وبحاول افك الباب "
وانطلقت للمطبخ تدور بين الدروج على سكينه حتى لقت واحد في درج من الدراج وجابت سكينه وبدت تحاول تفتح الباب
شهد بقلق : افتتتتح افتتتحح.... فتحح فتحح
بدت تنطنط من الفرح وبسرعه زتت السكينه عالارض وفتحت الباب....
