البارت 4

7.7K 100 6
                                    

شهد بقلق : افتتتتح افتتتحح.... فتحح فتحح
بدت تنطنط من الفرح وبسرعه زتت السكينه عالارض وفتحت الباب....

... وش قاعده تسوين
شهد بخوف ورتباك: رر..اششد
راشد وهو يجز على سنانه : ارجعععيي احسن ما يجيك شي ما تبيه
شهد وهي تنزل دموعها وتتراجع للوراء : لاا لاا برجع
راشد ببتسامه خفيفه : ايوووه ... وقفل الباب وراه بالمفتاح وكمل :انا ما قلت لك اذا بتطلعين من هنا وش راح يصير لك هااا.. رددديي
شهد وهي ترجف ودموعها شلال: اا..يي
راشد وهو ماسكها من عند اذنها : لعاد ليش تبين تزعليني منك ليش تبيني انحرم يا شهوود هااا
وفجاءه يضربها كف يرميها على الارض
شهد بنهياار : اااخخخ ..خخ..لصص ماا.. بكررها
راشد نزل لمستوها : اشششش
وبداء يسحب فيها من شعرها للغرفه وهي تصارخ وتستنجد في اي حدد
بعد ما انتهى من ضربها خرج من الغرفه ورمى نفسه على الكنب
راشد: قووومي سوي قهوه ..قووووووومي
شهد كانت تحاول ان تقوم ودم ينزل من فمها من شدت الضرب الذي تلقته وخرجت من الغرفه متوجهه للمطبخ وبدات تحضر له القهوه وهي تذلف الدموع على حالهاا...

مر شهرين وشهد لا يعلم حد عنها شي بدائت شهد بتأقلم على وضعها الجديد لم يعد راشد بضربها كالاول و قررت ام راشد تزوجه لبنت اختها ريم التي حددت زواجه منها بعد انتهاء ريم من الجامعه ومن ناحيه اخرى مريم فقدت الامل بالعثور على شهد التي ذهبت الميتم تبحث عن صديقتها ولم تجد لها اثر ...
...ايششش فيك انتي وشش قصتك
...مدري "بسرعه انطلقت للحمام بعد لعيان نفسها من ريحت الدخان"
...قرف الي يقرفك مقرفتيتني في حياتيي ..شششهدد وين الغدا انا ما قلت لك حضري
شهدد وهي تمسك بطنها من شدت الالم : الحين بحضره
راشد بغضب : لي ساعه اقولك حضري شكلك زمان ما انضربتي تبي اربيك من جديد
شهد وهي تتسارع خطواتها للمطبخ : لاالاا..خلص بحضره
راشد" شفيها هذي لها السبوع ع ذي الحاله قارفتني معهاا ...لاا انا ما بسكت بشوفها وش فيهاا تسويها بالعمد ولا وش سالفتها"
كانت شهد تحضر الغدا واحست بنفاس ساخنه جايه من وراها فالتفتت للتصادم عيونها بيعيون راشد الذي كانه اول مره يلاحظهن وبداء بسرحان بهما ليرجع للواقع بسماع صوت ناعم وعذب مرتجف
شهد :تبي شيي؟
راشد وهو سرحان:هااا
شهد بدئت يزيح نظرها عنه بخجل : تببي ششي؟..اجيبلك شي؟
راشد : هااا ..لا لاا
وستدار بسرعه وخرج من المطبخ"شفيني انا ليش حسيت بذاك شعور كاني اول مره اشوفهاا"
وهز راسه لتخرج كل تسألات منه ، بعد ان اتهاء من الاكل بدئت شهد برفع الصحون
راشد وهو يطقطق على جواله: تبين تروحي المستشفى؟
شهد وهي مستغربه من كلامه : لاا انا كويسه " غبيه فرصه تهربي منه " ايي ايي
راشد :هممم وش قررتي اايي ولا لاا
شهد :اي
راشد قام  لعاد جهزي حالك بوديك المستشفى
شهد كانها في حلم مش مصدقه الي قاعد يقوله " هذا وش صارله ليكون هو المريض مش انا منجده بوديني المستشفى "
راشد وهو يناظرها: اذا بضلي واقفه كذا بروح وخليك تموتين
شهد صحت ع حالها : لاا خلص بجهز حالي الحين
راشد : بسرعه

وفي المستشفى
راشد : ايوه يا دكتوره وش فيهاا كيف حالتها؟
الدكتوره : لازم تهتم فالاكل كويس الفتره هذي
راشد بستغراب: هي تاكل وش فيها يعني
الدكتوره : عندها نقص فالدم وهذا مش كويسس للجنين لازم تتابع كل فتره حتى حالتها تتحسن
راشد هو مصدومم : جنين ايش حضرتك ؟
شهد هنا كانه حد صب عليها مي مثلجه ولا نطقت بكلمه
الدكتوره : مرتك حامل ...مبررووك
راشد يناظر ششهد وهو مصدووم مو عارف ايش قول ورجع يناظر الدكتوره :الله يبارك فيك

وفي مكان اخر
...الوو
...مبروووووك احلى عرووسه ريموو
ريم: حبيبتي قلبي خلود ما انحرم منك
خلود : خلااص باقي اسبوع وتدخلين القفص الذهبي هههه
ريم: ههههه اااخخخ مش مصدقه ويجي يوم الي يجمعنا انا وراشد في بيت واحد
خلود: لهذي الدرجه مستعجله ترا الزواج مسؤوليه
ريم :ادري مسؤوليه بسس احبه احححببببه
خلود:ههههه على مهلك ليطقلك عرق
ريم : ههههههههه
خلود : ادري تحبيه وتموتي فيه واكيد هو لو ما يحبك ويبادلك نفس شعور ما تقدم لك
ريم: ايي اكيييد يا بعد قلبي يا راشد اول ما قالت لي امي راشد يبيك مدري وش صاري حسيت حالي كاني في عالم ثاني
خلود: صبرتي ونلتي يا عيني ع حظي انا الي مو ناوي يتحرك محمد ويخطبني
ريم : ههههههه دامه اعترف لك بحبه خلااص اكيد بيخطبك
خلود: ان شاء الله
ريم : خلاص انا بسكر وبشوف ايش باقي تجهيز
خلود : تبي اجيك اساعدك ؟
ريم :ياااا رريييت
خلود : هههه خلاص بجيك مسافت السكه ان شاء الله بكون عندك
ريم : تماام التمامم
خلود : مع السلامه
ريم : الله معك
وسكرت الخط وراحت ريم تشوف ايش باقي عليها وفي ذالك الوقت فتح باب شقة راشد
راشد وهو بيطلع الشرار من عيونه : الحين ودك تفهمني وش يعني حااامل ...مسكها من ايدها بقوووه : ررردييييي
شهد وهي تبكي من شدت الوجع : والله زيي زيك ما اعرف
راشد شال يده عنهاا : شهد كم عمرك ؟
شهد وهي مستغربه من سؤاله بخووف :18
راشد قعد على الكنبه : اقعدي
راحت وقعدت قباله
راشد :اخر شي كنت اتوقعه انك تحملي ..انا كمان اسبوع زواجي بتعرفي ايش يعني زواجي يعني ببداء حياه جديده ومع انسانه ثانيه بجيب منها عيال
شهد نزلت دمعه من عينها: دامك بتتزوج ليش سوي فيني كذا انا كمان كنت ببداء حياة جديده لو انك ما وقفت بوجهي ذاك اليوم
راشد بغضب : اقووول فكيني من حركاتك بتنزلين الجنين الي في بطنك وبتنقلعين ما بشوف وجهك فاهمه
شهد بصوت مبحوح : وين بروح وكيف بنزل روح مالها ذنب بعد الي سويته فيني الحين تقول انقلعي  وانا كيف بتصرف لحالي ... نزلت راسها وصارت تبكي ورجعت رفعت راسها وناظرت راشد وعيونها حمر : الي سويته بتصلحه انا الحين حامل منك انت وانا ما رح انزل الجنين هذا ماله ذنب ما ودي يصير فيه مثل ما صارلي ومستحيل انزله حتى لو اني كارهتك ومو طايقه اشوف وجهك
راشد بغضب : بتنزلي ورجلك فوق رقبتك انا ما رح اجيب اولاد بالحرام من وحده من الشارع ...انا الحين طالع ويا ويلك يا سواد ليلك اذا بلقاك هنا
وطلع من الشقه
" اااااااخخخخخ غبي غبي ايشش الي انا سويته دمرت حالي ودمرت مستقبلي والله لو تدري امي بكل هذا بتروح فيها ايش بسوي الحين اخخخ بسس يا ريتني ما تهور من الاول"

ذهبت شهد بكل برود الي الغرفه ودخلت داخل السرير وتغطت تحاول النوم " يا رب ييااارب ساعدني الحين انا مو لوحدي صرنا ثنين نستنجي بك ساعدنا  وش اسوي يا ربي طلع من البيت ولا بقى والله مو عارفه ايش اسوي ...." وغطت في نوم

اتمنى يكون البارت عجبكم ♥️

"خاطفي حتل قلبي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن