chapter 5

190 15 5
                                    

Enjoy 🍭🍭🍭

"مالذي تعنيه جيمين؟"

عاد جيمين لوعيه بعد أن أدرك ما خرج من فاهه مردفا بتوتر
"إنسي ما قلته لنعد للمنزل فحسب"

إستقام مغادرا تلك الحديقة لتلحقه الأخرى
"م مالذي تعنيه جيمين...جيمين...هاي أنا أحدثك"

ليبتسم جيمين بسخرية عليها و يردف بصوت رجولي
"هل نسيتي أنك الوحيدة من يستطيع رؤيتي يا آنسة مارسيلين؟"

تصنمت الأخرى مكانها لتدرك نظرات الناس نحوها فمنهم من يضحك و الآخر يدعو لها بالشفاء ضنا أنها مريضة نفسيا!

"أيها الوغد كيف تجرأ و تحرجني لما لم تذكرني؟"
"أنا شيطانك أفعل ما تأمريني به و أعتني بك و هذا لا يمنعني أن أمزح معك قليلا"

"مزاح؟!أي مزاح تقصد؟لقد أحرجتني بالفعل أمام الناس"
"و هل تعرفيهم حتى تحرجي؟"
"كلا لكن..."
"إنتهى الكلام الوقت متأخر هيا لنذهب"
أردف مقاطعا إياها بنبرة تميل للحدة

بصق كلامه ليسبقها في المشي بينما تردف تحت أنفاسها
"يا له من غريب أطوار"
"لقد سمعتك"
توردت وجنتاها من الخجل لتزم شفتيها بقوة و تلحقه للمنزل

دخلا للمنزل لتجلس على الأريكة بإرهاق فجيمسن كان يسرع في المشي
"لما كنت تسرع بالمشي؟"

"أخبرتك أن الوقت قد تأخر كما أنكي تشعرين بالجوع صحيح؟"

"كلا"
أردفت بغضب طفيف ليصدر معدتها صوتا يدل على جوعها

نظر لها بسخرية ليردف
"تشه صدقتك سأحضر العشاء إستلقي أو إفعلي ما يحلو لك إلى أن يجهز"
ليداعب فروة رأسها و يربب على كتفها لتومأ له بإحراج

دخل جيمين للمطبخ بينما يبحث عن شيء لطبخه و لم يجد في الأدراجِ سوى علب راميون و كيمشي ليفتح الثلاجة و لا يجد سوى الماء!

"لما لا تتغذى جيدا؟ألِأنهم ينادونها بالسمينة؟"
أردف صاحب الخصلات الزرقاء بينما يمرر أنامله بين خصلات شعره ليزفر بندم و يقوم بطهو الراميون

أنهى تحضير العشاء لينادي على مارسي التي بدأت بتقليب القنوات بضجر و ملل ليناديها لكنها لم تسمعه بل كانت غارقة في تفكيرها ليهز كتفها بخفة و تنتفض من مكانها بذعر

"ما بك يا فتاة؟"

"لماذا لمستني؟"

"لقد هززت كتفك فحسب جأت لأخبرك أن العشاء جاهز"

"لما لم تنادني؟"

"لقد فعلت لكنك كنت غارقة في تفكيرك"

إبتلعت ريقها بخجل

"آسفة على ردة فعلي لم أتعَوَّد أن يلمِسَني أحد في حياتي"

أومأ بخفة ليتوجها لطاولة الطعام و يشرعا في الأكل نظر جيمين لمارسي و هي تأكل بشراهة مفرطة ليبتسم بخفة على شكلها المضحك

تلك الغرفة~~ P.J.M ✅حيث تعيش القصص. اكتشف الآن