بدآيتيِ لمّ تڪنّ منطقيّـه اوّ بالاحرىَ لمّ يڪنّ بامڪانِ عقلٍ بَشَريٍّ ڪالذيِ نمتلڪُهٌ انّ يستوعبهاَ ابداً ، مهماَ سرتّ و تعالتّ خطواتڪ لنّ تستطيعّ احتلاَلّ منصِبيِ جلَالتڪَ ، اتفاخرّ ؟ اجلّ فعلياَ اننيِ ڪذلِڪَ ، ليسَ بالامرِ المستحيلّ لفتاهِ قدّ فقدتّ رُشدهاَ بعدّ انّ فقدتّ اعزّ ما تملّڪتهٌ يوماً اوليسّ؟.
تواصلّ خطواتهاَ المنتظمهَ بتلڪ الارصفهَ المجاورهَ تجولّ بانظارهاَ عابِثهً بڪلّ ما قدّ رمقتهٌ مُقلتاهاَ بالحيزّ الّذيِ اعتادتّ مرآَه ڪلّ يومٍ ، قدّ تبدوٌ حرّه مستقلّةً لڪنّ بالنسبهِ لهاَ ،المدينهَ التيَ يعيشٌ بهاَ معظمّ هؤلاء البشرّ ليستّ سوِى ڪالقفصّ الصّغيرِ الذيِ يقومٌ بحبسِهاَ متفحصاً تحرڪاتِهاَ بقيودهَ المڪبلهِ لهاَ ، تزدردّ الهواء عَميقاَ باحثةَ عنّ الاسترخاء الذيِ يتغللهاَ حيناً منّ الزمنّ لتلقيِ نظرهَ اخيرهَ علىِ اخرّ قطعهَ منّ السلامّ التيِ قطعتهاَ مستخرجهَ ذلڪ المفتاحّ الضّئيلّ فاتحةَ تلڪ الغرفةَ المنعزلهَ المشوشةَ المنظرّ بسبب الظلامّ الذيِ يزينّ آخرّ الرّواقِ الذيِ احتواهاَ ، اقتربتّ فاتِحَةً ايّاهٌ ليعترضهاَ جثمانَهٌ الضّخمُ مانعاً رُؤياهاَ ،لتزفرّ ما جمعتهٌ منّ انفاسهاَ متجنّبَةً النّظرَ نحوَهٌ ، لتردفّ بنبرهِ همسٍ :
_هلّاَ ابتعدتّ قليلاً ابتيِ؟اودّ الدخولّ.
رمقهاَ مطلقاً زمجرَتهٌ الخافتَهَ دليلاً على انّزِعاجِهِ منّ افعالهاَ ليجذبّ معصمهاَ نحوهَ يليهَ ڪاملّ جسدهاَ ملقياً نحوهاَ نظراتهِ اليائسةَ منهاَ ناطقاً ما بجعبتهِ بغضبٍ:
_ايزابيلاً هيراَڪليفّ!، طلبتّ منڪي عدمّ الولوجّ خارجّ غرفتڪ هذهِ دونِ اذنٍ مسبقٍ ،اينَ تلاشتّ تحذيراتيِ لڪيِ اذاً؟، تخفيڪي بينَ العامّه و التجولّ بينهمّ لنّ يفيِ بالغرضّ لاخفاء حقيقتڪيِ البائسهَ عنهمّ بتاتاً.
تقومّ و بحرڪه صغيرهَ محررهَ معصمهاَ منّ ضخامهِ ڪفّهَ نابسَةً نحوهَ بملامِحَ خاليهَ منّ ايّ ملامحّ قدّ تذڪرّ :
_اتستطيعّ التوقفّ عنّ ملاحقتيِ؟،ليومِ واحدٍ فحسبّ انّنيِ لراغبةٌ وبشدّه انّ امضيهٌ ڪباقيِ فتياهَ هذهِ المملڪ البائسهَ ، بعيداً عنّ هذاَ التّاجِ القذرّ و القابناَ المبتذلهَ ، قدّ تخطيتَ ما حدثَ فعلياً لذاَ لا تحاولّ التحڪمّ بيِ جلالتڪ.
تلقيَ نظراتهاَ نحوهَ جالسهَ بقربّ مرآتهاَ المرصعهَ بڪلّ ما يلمعّ منّ لؤلؤ و زمردٍّ يزيّنهاَ لتلتفّ ڪلّ من خادماتهاَ نحوهاَ ، فمنهاَ منّ تلطخّ ملامحهاَ بالزينهَ و مساحيقّ التّجميلّ و منهاَ منّ تسرحّ خصلاتهاَ الغرابيهَ السوداءَ ليرمقهاَ اخيراَ مردفاً بنبرتهَ الرجوليهَ المعتيهَ :
_بعدَ خمسّ دقائقَ منّ الانّ اراڪيِ اسفلاً ، ولنّ انقبلّ ايّ عذرٍ لهذهِ المرّهَ.
أنت تقرأ
𝑻𝒉𝒆 𝒅𝒂𝒚 𝒘𝒆 𝒎𝒆𝒕 ¦ 𝑺𝒌 ʿ
Romance_ولَجّتُ لگ لاننِيِ لقيّتُ بگَ دارِيِ وَ موّطِنيِ. سنُلّتَقِيِ مجدداُ ،ساجدگ اعدگ و حينهآ دعناَ لا نتفقّ بالگلماتِ حظنگ سيفيِ بالغرضّ ليِ. _بداتّ منذّ الَـ،٢٦ منّ شهرِ آبّ بسنةِ ٢٠٢٠. _جميعّ الحقوقِ محفوظَهَ ليِ گگاتِبةُ و روائيهَ ،لا اسمحَ با...