قصص معبرة تحكي واقعنا الأليم

40 11 18
                                    

انتشر أعداء الإسلام في كل مكان اليوم
فأصبحنا في الذيل الأمم بينما يجب أن نكون قائدة للأمم
ومازلنا ساكتين مرضين بحالنا

١/ العنصرية مع المسلمين في شتى بقاع الأرض

حدث ذات يوم أن رجُلا كان يتجوّل في إحدى حدائق نيويورك, فجأة لمحت عيناه كلباً يُهاجم فتاةً صغيرة, بدون تردّد إتّجه الرّجل نحو الفتاة وأنقدها بعد عراكه مع الكلب وقتْله, غير بعيد عن مكان الحادث, كان رجل شرطة يُراقب الوقائع عن كتب, فآتّجه الشّرطي نحو الرّجل وبادره بالكلام, أنت حقّا شُجاع ! غدا ستظهر في أول صفحة في الجريدة تحت عنوان "رجل شجاع من بيويورك يُنقد فتاة صغيرة من الموت" ردّ عليه الرّجل "ولكن أنا لست من نيويورك", فأجابه الشّرطي : إذن سيكون الخبر بالشكل التالي "رجل أمريكي شُجاع يُنقد فتاة صغيرة من الموت", فأجابه الرّجل لكنني لست أمريكيا, قال له الشّرطي مُندهشاً: إذن من تكون!! أجاب الرّجل " أنا باكستاني".
صباح يوم الغد, صدر الخبر بالشّكل التّالي "مُتطرّف إسلامي يقتل كلب أمريكي بريء".

٢/من أعان ظالما سلطه الله عليه

أحمد وأنس صديقين آجتمعا على معصية الله وآرتكاب الفواحش بشتّى أنواعها, ذات يوم قال أنس لأحمد : لقد تعرّفت على زوجة إمام المسجد القريب منّا, فَقَبلَت أن أحضر عندها للبيت, لكنني خِفت أن يأتي زوجها ويجدني هناك, فما رأيك أن تساعدني بأن تجلس مع الإمام بعد الصّلاة وتلهيه, وعند رجوعه إلى البيت تقوم بالإتصال بي لأخرج من البيت قبل مجيئه.
وفعلاً طبّق أحمد ما أملاه عليه صديقه أنس, وظلّ أحمد على هذا الحال لمُدّة طويلة, يجلس مع الشيخ بعد الصّلاة ويُعْلِم صديقه بأن إمام المسجد عائد إلى بيته.
ومع مرور الأيام وكثرة جلوسه مع الإمام, بدأ يتّبع الصّراط المستقيم وبدأ ضميره يُأنّبه, فقرّر أن يُخبر الإمام عن كل شيء,
وفعلاً ذهب أحمد للإمام وأخبره بأن زوجته تخونه مع رجل آخر, وبأنه كان يساعده على ذلك ويجلس معه ليلهيه عن العودة إلى بيته,
فردّ عليه الشّيخ قائلا : لكن أنا لست مُتزوّجا !!
هل عرفتم أين كان يذهب صديقه أنس؟!
صديقه أنس لم يكن يذهب عند زوجة الإمام بل إلى زوجة صديقه أحمد

٣/ حكمة الله عز وجل في خلقه

ذات يوم سخر رجل من حكمة الله عز وجل وقال لأحد المؤمنين : لو كان الله حكيماً حقاً كما تدعون لخلق حبة البلح كبيرة حيث ان النخلة ضخمة وكبيرة جداً، ولخلق البطيخة صغيرة جداً لأن نبتة البطيخ صغيرة وليس العكس .. لم يجبه المؤمن علي كلامه علي الرغم من اقتناعه التام بحكمة الله عز وجل في خلقه .
وفي أحد الايام بينما كان هذا الرجل الغير مؤمن مستلقياً في ظل نخلة، سقطت حبة بلح علي وجهه، فقام الرجل من نومه مذعوراً، وهنا اكتشف الحقيقة وقال في نفسه : " كان خيراً ان الله خلق حبة البلح صغيرة، فلو خلقها كالبطيخه لهشمت رأسي الآن "





لاتنسوا تكتبولي آراءكم عن البارت في الكومنت 👇🏻

وللذين يحبون المساهمة باكتاب فاقترحوا ماذا نكتب في البارتات القادمة ليكن لكم من الاجر نصيب

ولا تنسوا الفوت " ⭐️ " إن أعجبكم البارت

نهاية مسيرة الشيطانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن