و لكن هذا لم يدوم فبعد عدة شهور عاد يوسف مع أصدقائه و عاد يتسكع معهم حتى منتصف الليل حتى أنه لم يعد يرى والدته و أخته كثيراً لأنه كان يقضي معضم وقتهه في الخارج مع أصدقائه و بعد شهرين بدأت الامتحانات النهائية فأخبرته والدته بأنه عليه أن يدرس جيداً ولكن لم يهتم لكلامها بل اتبع كلام أصدقائه اللذين أخبروه بأنهم سوف يحضرون اسألة الإمتحان وليس هناك داعي للدراسة و لكن عند الامتحان تم تغير الاسأله فلم ينجح لكنه لم يهتم و لم يحزن لأنه اصلا لم يكن يهتم بدراسته أما أخته بشرى فقد نجحت و كانت عكسه تماماً اما والدته كانت حزينه جداً من أجل يوسف و حاولت كثيراً أن تعيده إلى رشده و لكن لم يكن يستمع سوى إلى أصدقائه و بقي على هذا الحال و بعد ثلاث سنوات ترك يوسف الجامعه و استمر على حاله السيء اما أخته فقد كانت هذه السنه الاخيره لها في الثانوية و في أحد الأيام قالت
بشرى: يوسف أرجوك ابتعد عن أصدقائك انهم سيئون و كف عن العوده في وقت متأخر أرجوك.
يوسف : ما شأنك انت هذا لا يخصك .
بشرى:ولكن امي حزينه بسببك و اليوم ذهبنا إلى الدكتور لانها فقدت الوعي و قد أخبرنا بأن امي مريضه لذا لا يجب أن نحزنها .
يوسف:امي بخير يبدو أنها متعبة قليلاً لا يوجد ما هو خطير و لا تتدخلي بشؤني 😒.
و بعد فتره من هذا الحوار عاد يوسف في وقت متأخر إلى البيت (كالعاده😒) وجد والدته تنتضره
يوسف : امي لماذا لم تنامي حتى الآن؟
الأم : يوسف تعال أجلس بجانبي.
يوسف : اووو فهمت سوف تعطيني محاضرة لأني تأخرت اتركيني الآن أريد النوم.
الأم : لا أني اشتقت اليك فأنا لا استطيع رؤيتك لأنك تعود في وقت متأخر اجلس هنا اشتقت إلى رؤيتك 😔.
يوسف : أريد النوم الآن تصبحين على خير.
الأم (بحزن ): حسناً تصبح على خير.
و في الصباح سمع يوسف صوت صراخ أخته بشرى
يوسف : بشرى ماذا حدث لماذا تصرخين؟_؟
بشرى : أخي تعال إلى هنا بسرعة أرجوك 😣.
ذهب يوسف و وجد أخته تبكي بجانب والدته فضن أن والدته فقدت وعيها
يوسف : بشرى اهدئي سأتصل بالاسعاف يبدو أنها فقدت وعيها مثل المره السابقه.
بشرى : أخي أخي امي لا تتنفس (وهي تبكي)
نضر يوسف إلى نبض والدته و إذا به توقف فأحتضن أخته و بدأ بالبكاء 😭😭
و بعد أن قامو بدفنها و عادوا إلى البيت وجد يوسف رسالة من والدته على الطاولة كان مكتوب فيها .....
يتبع...
أنت تقرأ
العائلة 💕
General Fictionشاب يتسكع مع أصدقاء سيؤن و تحدث مشاكل بينه و بين أهله. ...... شفو القصه و اعطوني رأيكم لو سمحتو😙