النهاية 💟

10 5 3
                                    

وجد يوسف رسالة من والدته على الطاولة كان مكتوب فيها  (يوسف عندما اوصاك والدك بالاعتناء بي و بأختك و دراستك لم تقم بوصيته ولكن أرجوك أرجوك قم بوصيتي و هي أن تعتني بأختك جيداً فلم يبقى لها أحد غيرك و انت أيضاً يا بشرى اعتني بأخوك و دراستك. احبكما جداً ❤❤) فتذكر يوسف تلك الليله عندما طلبت منه والدته أن يجلس معها لأنها اشتاقت إليه فأنهار بالبكاء وجلس على الأرض يبكي بشده و يقول ياليتني جلست انا اسف يا أمي آسف جداً و أستمر شعور الندم داخله فبدأ بالاعتناء بأخته بشرى و العمل لكسب المال الكافي لهما و في أحد الأيام تعب و فقد الوعي فدخل المشفى و عندما أفاق لم يجد أحد حوله سوى أخته بشرى
يوسف : أين انا ماذا حدث آخر شيء اتذكره اني كنت اعمل و بعدها خرجت من العمل و ذهبت مع صديقي سامر للتنزه و الآن انا هنا ماذا حدث؟؟
بشرى : عندما كنت مع سامر فقدت الوعي و اتصل سامر بي و أخبرني بأن آتي لأخذك لأنه ليس لديه وقت فأتيت و اخذتك إلى المشفى و الحمدلله انت بخير الآن ارتاح ولا تقلق أنا بجانبك 😊💕.
و في هذا الوقت فهم إن حتى أصدقائه الذين كان يقضي معضم وقته معهم لم يكونو معه عندما كان بحاجتهم إما أخته فلم تتركه فعلم انه لا يوجد أي شخص في هذا العالم يحبك مثل عائلتك فنظر إلى أخته و اخبرها
يوسف : بشرى شكراً لك لم تتركيني وحدي مع اني لم أكن اخ جيد انا اسف.
بشرى : (بأبتسامه جميله )لا بأس يا أخي جميعنا نخطء ولكن الأهم انك تغيرت و فهمت خطأك و الآن هيا تحسن بسرعة لنعود إلى البيت سأعد لك طعام لذيذ جداً 😊
يوسف : احبك😊
بشرى : و انا أيضاً 😊💕

انتهت القصه و اتمنى انو تنال اعجابكم و شكراً على المتابعه 😊💞 

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

العائلة 💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن