ڤيڤيان (ارتبكت و التوتر ظهر في وشها): احم طيب
م عارفة اقول ليك شنو يحليم ..لكن م ظنيت الحكاية دي ممكن تنجح
انت كنت ماري بظروف عصيبة و انا قدرت اقدم ليك المساعدة بطريقة ما ..
و كنت اول زول و كدة ف من وجهة نظري انو اكييد حتحبني بس مع الزمن حيختفي الكلام د كلو ..و حتندم لانو تقريبا انا صعب يتعاملو معاي او يتناقشو معاي
و انت بتعرفني معرفة سطحية يعني بس كم شهر
و اظن انو انت هسي وصلت بر الامان و بتقدر تواصل براك
(ختت يدها في يدو و بعيون دامعة ) انا اسفة
و شالت حاجاتها و مشت ..
و من اليوم داك هو م لمح ضلها حتى ..و لمن سال منها قال ليهو مصطفى انها سافرت عشان تكمل قرايتها
و من وقتها حليم عاش ع الذكريات و امل انهم حيتلاقو في يوم و بقت مصاحباهو الخواطر ..
و في يوم النقاش د تحديدا كتب :
"رغبتي بك كانت حقيقية جدا لم اكن تحت تاثير اغنية او نظرة ..
او م شابه ذلك ..كنت ادرك و اعي باني اريدك بطريقة اعمق مما تظنين و اظن ❤️"
و بقى راجي رجعتها ..دايما كان بزور مصطفى و اهلها بي حجة انها في يوم ساعدتو ❤️❤️و منو صاحب مصطفى ❤️❤️
و في مرة خ.عزة سالتو : لي هي بس من دون البنات ؟!
حليم: م عارف!! يلا تصبحي ع خير ❤️
دخل غرفتو و طلع ورقة و كتب
____
"في اليوم د امي سالتني لي اخترتك انتي من بين كل البنات ؟؟
-و ساعتها فكرت و د الجواب
- كنتي وحدك من تشعرني انني مميز رغم كل حماقاتي التي لا تنتهي ، لقد كنت عادي
عادي جدا ..الا معك مختلف❤️"
_مع حبي حليم ..
___
و طبق الورقة و ختاها في ظرف جامع فيهووالرسايل ال بكتبها ليها ❤️على امل انو يلاقيها في يوم ❤️✨
الظرف ال م بفارقو مهما حصل كل التفاصيل مكتوبة فيهو ❤️
*نرجع للواقع*
حليم قاعد و قصادو ڤيڤيان ❤️✨
نفس الوش نفس الضحكة و نفس التوتر بتاع كل مرة حتى طقطقت الاصابع ❤️و خلفة الرجل ❤️✨
كانو م عدت سنين و هو م شافا ..م اتغيرت ابدا ❤️
و قطع صمتهم اتصال من تلفون ڤيڤيان ..
ڤيڤيان: اتصال مهم عن اذنك
حليم : اذنك معاك
*من جهة حليم*
كنا بنتكلم و بنسال عن احوال بعض و ال انجزناو خلال السنوات ال عدت دي
و فجاة عم صمت غريب بيناتنا❤️❤️هي بتعاين لي بي ابتسامة ❤️و انا سرحان في تفاصيلها ❤️ال اصلا م نسيتها و م ح انساها حتى لو بعدت مليون سنة ❤️❤️
قطع اللحظات اتصال لي لحظة حسيت اني عاووز اشيل التلفون اضرب بيهو الحيطة
استاذنت و مشت بعيد و بقت تتكلم و مرة تضحك و مرة تقلب وشها دلالة ع التعبير ❤️❤️❤️
خلصت المكالمة و جات مستعجلة ..
*نرجع-بقلم -الكاتبة*
ڤيڤيان: اسفة ي حليم بس لازم امشي
حليم: ڤيڤيان
ڤيڤيان: ايوا
حليم : هاك
(و دخل يدو في جيب البدلة و طلع الظرف مداهو ليها)
ڤيڤيان: د شنو ؟
حليم: بعد تخلصي منو كلميني
ڤيڤيان(عاينت ليهو بي استغراب و شالت الظرف): ok بيناتنا اتصال ولا صاح رقمي م عندك
هبشت في الشنطة شوية و عاينت في التربيزة بعداك عاينت لي جيب البدلة حقتو
ڤيڤيان: قلم ❤️😂
اداها القلم جرت منديل من الشنطة و كتبت رقمها و كتبت تحت الوردة الحمراء
حليم (باستغراب ): الوردة الحمراء ؟
ڤيڤيان: معنى اسمي ❤️❤️😂او الوردة شديدة الحمرة ❤️يلا معسلامة
رسمت ابتسامة كبيرة ع وشها و طلعت سريع 😂و خلت حليم يضحك براو ❤️😂
*عند-ڤيڤيان*
رجعت البيت و هي تعبانة لانها لفت و ضحكت و اكلت 😂😂
بعد ادوشت و صلت ❤️طلعت اتدغلت و اتناقرت مع مصطفى و مرتو (يب عرس 😂😂بت اسمها دنيا و هسي حامل في الخامس ❤️😂)
دخلت الغرفة و بقت تفتش في تلفونها اتذكرت انها اصلا من الشنطة م مرقتو ..
مشت شالت الشنطة و اول م فتحتها عينها وقعت ع ظرف حليم ❤️
طلعتو و ختتو في السرير و طلعت التلفون ختتو في الشاحن و جات دايرة اتنوم
جاها صوت الباب المعهود ( كع كع كع ) فتحت و كالعادة مصطفى سطوح و اندومي ❤️❤️😂
مصطفى: اها احكي لي ❤️❤️😂شايفك سرحانة من م جيتي
ڤيڤيان حكت ليهو الحصل من الالف للياء كالعادة
مصطفى: انتي بتتهربي من حبو ليك ؟!
ڤيڤيان: لا
مصطفى: طيب لي م فتحتي الظرف و عاملة رايحة ؟
ڤيڤيان : ياخ اي خايفة و بتهرب 💔
مصطفى م رد و فضل يعاين ليها بس
ڤيڤيان: ياخ م عارفة و كان حصلت حاجة
مصطفى: حاجة؟
ڤيڤيان: م عارفة مات او خلاني مثلا او اي شي
مصطفى: و انتي عرفتي كيف الحاجات دي حتحصل بتعلمي بالغيب ؟
ڤيڤيان: والله ي مصطفى م عارفة كنت متوقعة لمن ابعد فعلا حينسى
مصطفى: عايني م حتكلم معاك كتير لكن انتي فكري و شوفي كلامك و تصرفاتك دي صاح ولا غلط و اتخذي القرار ال بناسبك و انا معاك ❤️❤️❤️لاني م حقدر اقرر بالنيابة عنك
مصطفى قال الكلام د و شال العدة و نزل خلاها قاعدة بتفكر
اخدت زي ربع ساعة و تاني نزلت الغرفة
شالت التلفون شغلت اغاني و بتعاين للظرف كل شويتين بي طرف عينها
شوية قفلت الاغاني و مشت قعد في نص السرير شالت الظرف و فتحتو
يتبع .......
