13 . لعُـــوبہ .jнs.

122 37 21
                                    

٠سَـــبِّحہ وَاحـــمُــد وَهَــــــلِّل٠


"ستكون سببا لابتسامة شخص حالما تضغط على زر النجمة بالاسفل"

ᵔᴥᵔ
==========================

إِستَرَقَ النَّظَرَ مِن حِينِ لآخَرَ إِلَيهَا

أَرَادَ وَبِشِدَّةٍ جَذبَ أَطرَافِ الحَدِيثِ مَعَهَا،

هِيَ لَم تُكَلِّمهُ اليَومَ مُطلَقًا ، أَخَذَ يُقَلِّبُ الأَفكَارَ فِي عَقلِهِ يَبحَثُ عَن سُؤَالٍ يَشُدُّ بِهِ اِنتِبَاهَهَا.

رَاقَبَهَا بَينَمَا تَضحَكُ مَعَ صَدِيقَتِهَا كُلَّمَا هَمَسَت وَاحِدَةُ بِأُذُنِ الأُخرَى

نَادَى بِاسمِهَا لِتَلتَفِتَ إِلَيهِ مُبَاشَرَةً،
هِيَ تُدرِكُهُ مِن نَبرَةِ صَوتِهِ عَلَى الأَقَل ،

هُوَ فَكَّر

أَجَابَت بِ"نَعَم
فَطَلَبَ مِنهَا القُدُومَ إِلَيهِ زَاعِمًا أَنَّهُ سَيُخبِرُهَا بِمَوضُوعٍ مُهِم .

إِستَجَابَت لِطَلَبِهِ بِعَفَوِيَّةٍ وَكُلُّهَا فُضُولٌ لِمَعرِفَةِ مَابِجُعبَتِهِ

تَمَاثَلَت أَمَامَهُ فَحَدَّقَ بِهَا لِثَوَانٍ قَبلَ أَن يَستَرسِلَ:
"لَا شَيء أَمزَحُ مَعَكِ فَقَط"

أَرَادَت صَفعَة وَبِشِدَّةٍ لَكِنَّهَا تَمَنَّعَت مَعَ ضَحكَةٍ مُزَيَّفَة،

هِيَ تَكرَهُ هَذَا النَّوعَ مِنَ الأَلَاعِيبِ كَونَهَا تَجعَلُهَا تَشعُرُ بِالإِهَانَة ، وَلَا تَعلَمُ أَنَّهُ بِذَلِكَ أَرَادَ رُؤيَتَهَا فَقَط .

مَرَّت مُدَّةُ لَم تَوَلِّهِ فِيهَا اهتِمَامًا بَعدَهَا ،
فَعَادَ يُنَادِيهَا وَهُوَ يُأَكِّدُ عَلَى أَنَّهُ مَوضُوعٌ فِي غَايَةِ الجِدِّيَّةِ هَذِهِ المَرَّة وَأَنَّهُ لَا يَمزَحُ فِيهِ مُطلَقًا

فَكَّرَت مَلِيًّا بِكَونِهِ سَيَكذِبُ مُجَدَّدًا وَتَنَاطَحَت الأَفكَارُ بِعَقلِهَا مَخَافَةَ أَن يَنبُزَهَا بِالحَمقَاءِ الَّتِي تُخدَعُ مَرَّتَين لِنَفسِ الفَخّ

لِذَا رَفَضَت تَمَامًا الذَّهَابَ لَولَا أَنَّهُ إِستَعجَلَهَا قَائِلًا أَنَّهَا سَتُفَوِّتُ مَا يَحصُل .

لَعَنَت مِرَارًا كَونَهَا فُضُولِيَّةٌ أَكثَرَ مِمَّا يَنبَغِي فَذَهَبَت وَكُلُّهَا رِيبَةٌ مِنهُ فَلَقَد تَبِعَت فُضُولَهَا وَلَم تُصَدِّقهُ هُوَ بَعدَ كُلِّ شَيء ،

سَكَتَ ثَوَانِن عَدِيدَةٍ فَطَلَبَت مِنهُ أَن يُخبِرَهَا بِسُرعَةٍ نَظَرًا لِكَونِ الحِصَّة سَتَبَدَأ

فإنفَجَرَ ضَاحِكًا يُخبِرُهَا بِأَنَّهَا كَانَت مَزحَةً أُخرَى إِنطَلَت عَلَيهَا بِسُهُولَة!

غَضِبَت وَعَبِسَت لِتَصَرُّفَاتِهِ المُهِينَة بِالنِّسبَةِ لَهَا

فَصَمَت لِمُلَاحَظَتِهِ ذَلِكَ قَائِلًا أَنَّ المُشكِلَةَ فِيهَا وَلَم يَكُن يَجدُرُ بِهَا تَصدِيقُهُ مَرِّتَانِ عَلَى التَّوَالِ!

عَادَت لِمَكَانِهَا قَبلَ أَن يُنهِيَ كَلَامَهُ دُونَ أَن تَنبِسَ بِبنَّةِ شَفَة

مَرَّت حِصَّتَانِ بِالفِعل ، وَقَد دَقَّ الجَرَسُ مُعلِنًا نِهَايَةَ الدَّرُوس

حَدَّقَ بِهَا بَينَمَا كَانَت تُلَملِمُ حَوَائِجَهَا وَ قَد شَعَرَ بِالضِّيقِ لِعَدَمِ اهتِمَامِهَا وَلِسُوءِ آخِرِ مَوقِفٍ بَينَهُمَا

نَادَاهَا بِهُدُوءٍ فَالتَفَتَت تُقَابِلهُ

طَلَبَ مِنهَا القُدُومَ جِدِّيًا الآن لَكِنَّهَا رَفَضَت طَوَاعِيَةً لِطَلَبِه

أَخبَرَهَا بِأَنَّهُ يُرِيدُ التَّحَدُّثَ مَعَهَا حَولَ شَيءٍ مَا،
لَكِنَّهَا حَمَلَت حَقِيبَتَهَا وَهَمَّت مُغَادِرَةً بَينَمَا تُخبِرُهُ بِأَنَّهُ مَزَحَ بِمَا فِيهِ الكِفَايَة وَقَد أَصبَحَ هَذَا مُمِلَّا .

غَادَرَت مِن دُونِ أَن تَترُكَ وَقعَ اِبتِسَامَتِهَا عَلَى قَلبِهِ حَتَّى

لَامَ نَفسَهُ

وَلَكِن مَابِيَدِهِ حِيلَة هُوَ وَدَّ أَن تَكَلِّمَهُ وَيَسرَحَ فِيهَا فَقَط !

ذَهَبَت مِن دُونِ أَن تَستَمِعَ لِمَوضُوعِهِ هَذِهِ المَرَّة

هِيَ تَظُنُّ أَنَّهُ سَيَسخَرُ مِنهَا كَعَادَتِهِ غَيرَ أَنَّهُ كَانَ يُشَجِّعُ نَفسَهُ عَلَى أَخبَارِهَا بِمَا يُكِنُّهُ اتِّجَاهَهَا

كَانَ سَيُخبِرُهَا بِكَونِهِ 'يُحِبُّهَا'

وَقَد حَمِدَ اللَّهَ لِعَدَمِ فِعلِهِ ذَلِك

كَادَ يَتَصَرَّفُّ بِهَوَجٍ مُلتَحِقًا مَشَاعِرَهُ

نَسِيَ نَفسَهُ وَكَادَ يَتَسَرَّعُ مُضَحِّيًا بِابتِسَامَتِهَا .
.

==================
ᵔᴥᵔ
ثــــغـر مبتســــمہ
آلفصـل آلثــآلثہ عشـر تمہ
يـتبـــعہ

.

(ฅ'ω'ฅ)
.
رأِيـــكہ؟

.
أيہ إستفســآر !

.
شكـرآ لمنــحہ بعضہ منہ وقتكہ آلثميــنہ ليہ

ثـغــــر مبتســم•J,HS|•Smiling Mouth✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن