و هل هناك شيء اخر يصاحب هبوب افكاري غير اعاصير واقعية مفعمة بالدمار؟ افكر غالبا ما إن كان ما يتلبد كبدي عليه وهم فراغي او إشباع لذاتي بإنني شخص ذا حركة في حياتي ، افكر في كل شي و اللاشيء بغاية و بدون مقصد اشعر ان كل ما يتجدد في حياتي هو وضع نقاط النهاية و إغلاق الستائر و الجلوس بالعتمة .. لست من محبي الوحدة ابدا و لكن إزدحام أقنعة الوجوه يفحم داخلي ، أُكابر رهينةً لوحشة قلبي انني بخير معهم لكن.. كل ما اشعر بيه هو ألم هل انا من تدقق في التفاصيل ؟ ام انهم لم يهتموا لتفاصيلي ابدا؟ و إن ابتعدت فليست وحدتي الشيء الجلل .. لم يعد يكبحني اهتمام شخص او شيء اجد ثغرة في كلهما ادركت جيدا حب حي مترجم في اعين يدفىء صقيع قلبي و لكنني ايضا لم اجد سبيلا دافئا إلى الان و حتى إن وجدته أراهن انني لم اعد استطيع تكبد عناء المبادرة في مشاعر و استقبالها كل ما في الأمر انني كنت احتاج درعا حاميا .. لكنني الان اعتدت الضرب في المكان نفسه فلم يعد الامر احيانا يؤلمني.
