بعد ان اتفق مراد مع فاروق على خطه لتدمير وحوش المافيا
..فى الصباح فى قصر الزعماء
سليم :البنات لازم ياكلوا بقالهم اكتر من يومين ماكلوش
غيث : هما اللى مش راضيين ياكلوا
سليم :بس كده هيموتوا
رعد بقلق ولكنه يحاول ان يبن انه غير مهتم : خلاص انا هاكلهم بس هتكونوا معايا
..فى داخل القبو
زينه : طب احنا هنعمل ايه
اسيل ببكاء :مش عارفه ازاى نخلص من المصيبه دى
حور بتعب :طب وحتى لو عرفنا نهرب هنروح فين دى دولتهم
زينه :يا حور ماتعقدهاش بس احنا نقدر نهرب
ثم دخلوا عليهم الثلاث والذى كل منهم يوضع انه غير مهتم بالمره ولكن بداخلهم عكس ذلك ما هذا هم لم يتعرفوا علي هذا الشعور من قبل
تحدث رعد بكل جديه فى كلامته
رعد : سليم قولهم يدخلوا الاكل
دخل الخادم الطعام وكان عباره لحوم واسماك غير رائحتهم الشهيه
سليم : انتوا لازم تاكلوا
زينه بغل : مش عايزين حاجه من ايديكوا القذره دى
سليم بغضب :بت انتى اخرسى خالص وفى علمك هتاكلى غصب عنك فاهمه (وكان يقولها بتحذير لها وبنبره مخيفه قليله )
زينه وهى تتمالك قوتها : هو بالعافيه
سليم وهو يقرب منها :اه بالعافيه
ثم امسك وظل ياكلها غصبا عنها
زينه بدموع :ابعد عنى
امسكها سليم من شعرها بغضي
سليم بصراخ :لازم تاكلى ولا هتموتى (ويقول ذلك الكلام وهو غير مدرك )
حتى استغرب رعد وغيث من تصرفه
رعد وقرب من حور : بصى يا حلوه انا مش هنسى اللى عملتى فيا
حور بدموع : انا ماعملتش حاجه ليك ليه بتعمل معانا كدا
نظرت له نظره بيها عيونها الحمراء من الدموع بما ادى الى ظهور لون عيناها والذى هى مزيج من العسلى وعسل النحل لون غريب سرح رعد لثوان فى تلك العيون والذى امتلكت قلبه ولكن عقله غير معترف بذلك
رعد ومسك يداها بقوه حتى كاد يدعسها
رعد : انتى اول بت تتجرى وتتكلم معايا انا وكده لا ومش بكدا بصقتى فى وشى
ثم قرب من اذناها
رعد بغضب :وانا مش هرحمك
ثم نظر الى عيناها
حور بشجاعه بالغه هى نفسها لا تعرف من اتتاها تلك : وانا مش هستسلملك يا رعد وهرب انت وحش ماعندكش ولا قلب ولا رحمه (بصراخ ) ثم بصقعت على وجهه وهنا اندهش غيث وسليم وعلموا مصير تلك المسكينه وعند رعد ثار كالبركان
رعد بغضب : والله لاوريكى يا بت ال........
ثم حملها على كتفه وسط صراخها وبكائها
اسيل بصراخ : لااا سيبها (وببكاء )
زينه ببكاء :ارجوك ماتعملش فيها حاجه
فى الاعلى تحديدا غرفه رعد
دخل رعد للغرفه ورما تلك المسكينه عل الارض بما جعلها تتالم وبشده
رعد بغضب :يبقى انا تعملى فيا كدا
حور ببكاء :خلاص اسفه اسفه بس ماتعملش حاجه
هو حقا ثأر كالوحش والذى حتما سيقتل فريسته
رعد.وهو يلف الحزام حول كفه
رعد بغضب : اناا رعد اللى رجاله بشنبات بتخاف منى انا هربيكى يا ...
ثم ظل يضرب بها وسط صراخها وشتائمه القذره والذى كان يلقيها عليها القصر كله سمع صوت صراخها من كثر الالم والذى تشعر بها
وفى الاسفل تسمع زينه واسيل صراخها وهم يصرخون ويبكون على صديقتهم
ومره واحده انقطع صوت صراخها
......
فى مكان اخر تحديدا ايطاليا
ليث بخبث :ها يا مراد عملت ايه مع فاروق
مراد ببتسامه خبيثه : ظبطه قريبا هنتحد وهدمر حاجه اسمها الوحوش بس
ليث :بس ايه
مراد :ايه اللى يخلى الوحوش يعملوا كده فى فاروق بالسهوله دى وهما عارفين ان ممكن يقوم حرب عليهم
ليث : لازم نتقص ونعرف عشان نعرف نلعبها صح ثم ضحك وبكل شر وهو ومراد لقربه للوصول للهدفهم
......
فى القصر وبعد انقطاع صوت حور فاق رعد فوجد انها مرميه فى الارض بدمائها والذى تنزف وبشده من كثره الضرب وملابسها والذى اصبحت عباره عن دمائها
رمى رعد الحزام بقلق ثم نزل الى مستواها واستوعب انه فرغ غضبه وعليها وهذا ليس اى غضب انه غضب من احد ااوحوش
رعد بقلق :حور حوور
وضع يدا على رقبتها لجس نبضها فوجده ضغيف
ثم حملها ووضعها على السرير
رعد بصراخ : ياا عنتر يا عنتر (الحارس الشخصى للمنزل )
دخل عنتر
عنتر :امرك يا باشا
رعد بصراخ :هان الدكتووور بسرعه
ثم عنتر سريعا لاحضار الدكتور
وهنا مسك رعد يد حور
رعد :ماتسبنيش يا حور انا اسف انتى اللى خليتى الوحش يطلع كان نفسى تحبينى زى ما حبيتك ايوه انا بحبك ياحور
واخيرا اعترف ذلك القلب اللعين عن حبه ولكن هل فات الاوان
.........
يتبع
اذا عجبكم ادعمونى 🤍🦋 واسفه انا البارت قصير 😞 واكتبوا رايكم ❄️♥ وشكرا على الدعم♥❄️وياريت تتبعونى 😍💛