tmtply 2

19 5 0
                                    

._.

"ٱمي عندما أكبر سأغدو مصارعاً يدافع على الناس الضعيفة !" قالها ذو السبع سنوات حاضناً نبع حنانه جاعلاً منها تضحك


"إنها ٱمي أنا فقط إبتعد أيها السارق !" هرع الآخر ذو الخامسة مسرعاً يبعده عنها


هو وقع على الأرض بعد أن أبعده بوحشية مبالغة الأم شهقت خوافاً على قدمه التي عبر عن ألمه ناحيتها بصرخة دوت المكان


الصغيرة صاحب الخمس سنوات أصبح خائفاً يسأل عن حال شقيقه مختبأً خلف ضهر والدته


قدمه الصغيرة البيضاء أصبحت مغطات بقليل من الدماء !
هي فزعت طالبتاً من ذو الخامسة الخروج و هو لبى طلبها من دون مقدمات


يمشي في حديقة المنزل وحيداً يدعوا الرب أن يكون شقيقه بخير هو أقر عن كونه وحشاً بتصرفه هذا و قد أبدى عن أسفه حيال الأمر


بعد مدة ليست بالطويلة صوت سيارة الإسعاف قد إستعمر مسامع الصغير هو شهق خوفاً و قلقاً حال رؤيته لأخاه الصغير يدخلها رفقة ٱمه التي جفت دموعها

خانته دموعه التي إستعمرت وجنتاه الوردية ، هو في النهاية طفل صغير لا يفقه في هذه الحياة شيئاً لكن والده يملك رأياً آخر حيال الأمر



...

يجلس في غرفته يتأمل نفسه في المرآة هذه الذكرى راودته فجأة مر عليها احدى عشر سنة ! لكنه لم يستطع نسيانها ، ذكراه السيئة هذه رفضت تركه و بقيت متشبكة فيه ،بسببها ربما هو يمقت نفسه


طرقٌ على باب غرفته أخرجه من عتمة أفكاره جالباً إياه إلى الحاضر حيث أصدقاءه قد وصلو حديثاً ينتضرون قدومه


هو نزل الدرج ليجدهم جالسين يتبادلون أطراف الحديث ...مع والدته!! هو وبسرعة البرق قد حاول إبعادها معتذراً لأصدقاءه


"ٱمي مالذي تفعلينه هنا!" يصراخ وجدته هي طفولي


"هل أنت متأكد من أن هذه أمك ! أنت مضجر عكسها" قالها كاي بحماس مبالغ


"أنت كنت تتذمر دائماً بشأن أنك تركت ماثيو وأنك لن تشكل أصدقاء جدد وها أنت تمتلك أربعة في يومك الأول"

time to play √حيث تعيش القصص. اكتشف الآن