الجزء الثالث عشر

1K 30 8
                                    

الجزء الثالث عشر والاخير  الضياع
سجده جالسا في غرفته تاها تفكر ماذا تفعل وكيف ستتخذ قرار تقول لنفسها يرييت كنت قبلتلك من الاول يا رامى على الأقل مكنتش هيحصلى حاجه من دى مكنتش حياتى هضيع كده كنت سعاتها هبقا ليك الزوجه إلى. بتحلم بيه كنت هبقا احسن وأسعد واحده فى الدنيا لانك زوج صالح شخص محترم وطيب وعارف ربنا
‏بس أنا مستحيل اظلمك معايه ووافق اتجوزك انت عايز تحمل نفسك ذنب مش ذنبك  علشان صعبانه عليك
‏بس لا أنا لو وافقت يبقا أنا بظلم شخص وقف جنبى وسعدنى  وأنا مستحيل اكون نكره للجميل ابدا يا رامى ربنا يرزقق بحد يكون محترم وكويس زيك لانك بجد احسن شخص في العالم
‏-----------------------------------
‏منزل ادم
‏ساميه فى ايه مالك مسهم كده ليه يا ابنى
‏بقالك يومين مش طبيعى انت فرحك خلاص فاصل عليه يومين
‏ادم ها بتقولى ايه يا ماما
‏ساميه لا بقا واضح كده أنا حكيتك حكايه
‏مالك يا بنى وشك مخطوف كده ليه ومتنح
‏ادم لا مفيش حاجه يا امى أنا بخير الحمد لله
‏انا هقوم انزل بقا علشان اجهز شويه حجات كده للفرح
‏ساميه ماشي يا ابنى  براحتك
‏ويذهب ادم  خارج المنزل يحضر بعض الاشياء فى شقته التى سيتزوج فيها
‏ويجلس فى شقته على. اقرب مقعد وهوه يتنهد
‏ااااااااااااه ايه الإحساس ده بس  ويتذكر سجده كيف كانت مثل الملاك بين يديه كيف كانت تاها وهوه يعتدى عليه بله راحمه يتذكر كيف كانت فقده وعيها وهوه لا يهتم لها ابدا واكل الاعتداء عليه بله شفقه وله رحمه
‏يتذكر كيف لجأت له اكثر من مره وهوه لا ينظر حته له ولا يسمع صوتها على الاطلاق
‏يتذكر كيف كان يركلها عشرات المرات دون توقف ودون أن يغمض له جفن  ويتذكر أكثر واكثر
‏لحته يفيق من شروده على صوت عامل في الشقه
‏العامل استاذ ادم
‏ادم نعم فى ايه
‏العامل حضرتك محتاج مون من الشارع ممكن تنزل تجبهالى
‏ادم حاضر وينزل ادم الشارع ينظر حوله بستغراب دون وعى يشوف سجده فى كل فتاه يراها تنظر له بستحقار وتحرك رأسها بلانفه له
‏ادم سوف يصاب بالجنون من كثر التفكير
‏---------------------------------
‏منزل تيا
‏مها تخضر كافت الاشياء التي تحتاجها ابنتها فى الزواج
‏ومشغلون كلتهم بتحضير الزفاف التى سيصير عندهم فى المنزل
‏تيا جالسا على مقعد لستا عل حالها ابدا لا تعرف ماذا اصباها
‏ريتال مبروك يا قلبي
‏تيا لا تسمع شئ ابدا أنها شاردة الذهن
‏ريتال حببتى مالك
‏تيا ها مفيش يا قلبي انا كويسه اهو
‏ريتال كويسه ايه بس انتى شكلك مش طبيعى خالص
‏حسه بايه قاليلى يا قلبي
‏تيا  مفيش حاجه والله بس دايخه شويه
‏ريتال ماشي يا حببتى طيب ارتاحى شويه
‏ويجهزون كافت شئ لحفل زفاف
----------------------------------
سجده نامه
رامى يدخل ينظر له بحب يلا قومى يا كوكى
سجده بنعاس وهيا تضيق عنيها
نعم
رامى يلا ورانا تمرين دلوقتي حالن
سجده طيب والله أنا تعبانه اوي ونايمه مش قارده اقوم
انت مش شايف
رامى شايف يا علشان كده ورانا تمرين يلا قومى وبطلى كسل
سجده حاضر وتقوم سجده  تغير ملابسها ترتدى  شروال وتشرت نص كم  لتمارس التمارين الرياضية وهيا همدانه جدا وبعدد مخلصت سجده اخدت المنشفه وذهب إلى الحمام تاخد دش وبعد ارقاق كبير
رامى فكرتى يا سجده
سجده تنظر له بتأمل ايوه فكرت وقررت كمان
رامى ها قولى طيب
سجده أنا مش موافقه اتجوزك يا رامى وده اخر قرار لانى مستحيل اظلم شخص محترم زيك
رامى والله يا سجده انتى. مجنونه وفهمه الموضوع غلط
يا بنتى افهمى بقا أنا بحبك بجد بحب كل حاجه فيكى
والله بحبك  انتى. ليه فاهمه انى بعطف عليكى
افهمى بقا ابوس أيده
ويتركها لوحدها ويذهب وهوه  مخنوق جدا
--------------------------------
واخيرا جاء اليوم المنتظر
انه يوم الزفاف
ادم يتجهز وهوه في كامل انقاته
ساميه تدخل عليه تحضنه مبروك يا ابنى
ادم الله يبارك فيكي يا ماما
يلا علشان منتاخرش
ساميه يلا يا حبيبي ويذهبون إلى منزل تيا
-----------------------
تيا ترتدى فستان زفاف لا يوصف له جمال أنه جميل للغايه
ذادت هيا من جمال الفستان حين ارتدته
تسعده خبيرت تجميل  تعمل لها ميكب  يجعلها ملكه
وتضع له التاج على شعرها الحرير
لتصبح فى غايه الجمال
جمال يجهز حفله صغيره لبنته العروس
مها تدخل على ابنتها تحضنه بحب مبروك يا بنتى
تيا الله يبارك فيكي يا قلبي
ادم وصل منزل تيا تسعدها ريتال أن يدخل غرفت تيا
تيا تنظر له بزهول أنه حقا  وسيم
ادم يقترب منها  يقبله فى جبهته بعمق وهوه يقول لها مبروك  وبعد مخلصه حفلت الزفاف بتاعهم
ذهب ادم وتيا إلى منزلهم
ادم مبروك يا مراتى يا حببتى ويحتضنها بعشق
تيا تبدله نفس الحضن
ادم يقبله قبله عميقه متمكنه لاقصه درجه فى شفتيها
تيا هغير الفستان ورجعلك تانى
ادم ماشي فى انتظارك
تدخل تيا الغرفه لتغير ملابسها وهيا تبكى ودخالها قلق غريب
امه ادم فهوه فى انتظاره غير ملابسه  لبس بنطلون بيتى اسود وا كتفه  به وكان  عارى الصدر
تيا ارتدت  هوت شورت قصير جدا وبضى قط
ادم يدخل الغرفه يشوف تيا جالسه على السرير
يقترب منها  يحلس بجانبها يمسك يدها يضعها على  لحيته  يقبله من الداخل تيه تحضنه بكل قوتها
وتربط على ضهره العارى
ادم يلتقط شفتيه بعشق  ولا يكتفى ابدا بذالك  ليسحبه جوله إلى عالمه الخاص
انتظرو الخاتمه

الضياع بقلم امل ناصر مكتملهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن