الفصل السابع
يقف وهو يدرس المسافه بينهم ليردف بأبتسامه مخيفه:-
-انت كده فكرها رجوله انك تجيب ناس عشان تضربني اومال انت رجل اسم بس
اخذت النيران تتأكله من حديثه ليردف بتحدي:-
-تمام راجل لراجل، ابعدوا يا رجالهترك شنطته بأهمال وهو يردف بهمس غاضب:-
-اااه يا عادل الكلب كل ده
استعد له واخذ التاني يقترب منه بوعيد
انقض عليه ياسر وهو يحكم امساكه حتي لا يفلت منه وما كاد ان يقترب الرجال حتي اردف محمود قائلا بغضب موجه حديثه اليهم :-
-عندكوا مقلتش تيجوا
وما هي الا ثانيه حتي كان محمود فوق ياسر واخذ يلكمه قائلا بحقد :-
-ديه عشان خدتها مني زمان ومقدرتهاش وانا كنت هبسطها، وديه عشان تتطول علي فتوت الحاره
كان ياسر يبتسم كلما لكمه وما هي الا دقيقه حتي دخلت الشرطه وهم يمسكون برجال واخذوا محمود من فوق ياسر وكان فمه ينزف ليردف بأبتسامه رغم المه:-
-عشان تعرف بس انك غبي يلا هبقي اجي واجبلك عيش وحلاوه
اخذوا محمود الذي كان يسب ويلعن فيه
اقترب ياسر من عادل صديقه المبتسم بفخر
ليمسكه ياسر من ياقته وهو يردف بغضب:-
-بقي انا اقولك هات الشرطه بسرعه تقعد ساعه كنت هموتنظر له عادل ببرود وهو يقول بتأفف :-
-يا اخي بقي نفسي مره تحترمني كأني ظابط كانت معرفه سوده
نظر له ياسر بغضب جعله يعود الي طبيعته قائلا بمرح:-
-جرا ايه يا بني انا بهزر انا اخري القفه وبظبط متخدش في بالك انت اتفضل يا باشا اوصلك في طريقي
نظر له ياسر بفخر وهو يعدل ياقته واتجاه امامه بينما نظر له عادل بأبتسامه لصديقه
................
تجلس وهي تتحدث في الهاتف قائله بأصرار:-
-ايوه يا استاذ طارق علي ماعدنا بليل
لتسمع رد الجهه الاخره
لتجيب قائله:--ماشي بأذن الله نتقابل بليل سلام
اغلقت الهاتف واخذت تقنع نفسها انها محقه علي ما ستفعله
.................
تجلس بكل برود وهي تأكل بعد المقرمشات وتستمع لحديث حماتها التي تنهرها قائله:-
-بصي يا بنت الناس حالك مع ابني مينفعش هتتعدلي وتمشي عدل اهلا وسهلا انتوا ما بينكوا عيال بردوا، مش هتتعدلي هجوزه ست البنات وميت واحده تتمناه