كان يوما عاديا كبقية الايام التي اعمل فيها في هذا البيت الكبير الذي لولا طول مدة عملي فيه ل شعرت بلضياع وكأنه متاهة حقا
وبينما اوؤدي عملي ذاك الذي قد لايعتبر عملا للناس الذين يملكون بيوتا كهذه ...لابأس فانا محضوضة مع ذالك ف لولا هذا العمل لخسرت شخصا يعز علي بقدر نفسي ولولا حضي لامتلاكي اناس كهؤلاء لما قدرت على الصمود والبقاء
وبينما انا لازلت غارقة بتفكيري المعتاد الذي قطعني عنه صوت سيدتي وهي سيدة هذا المنزل الواسع
السيدة كيم : را اونااا اين انتي عزيزتي انا حقا احتاج لذالك الدواء الذي جلبته لي في المرة السابقة
ماذا كان ...بروت..تابر...اه لا يهم المهم انه قد نفع قلبي الضعيف كثيراانعم رغم طيبتها الكبيرة ودفأها فهي تملك ذالك القلب الضعيف جدا
كانت سيدتي امرأة رائعة وجميلة لها زوج لطيف مثلها فقد كانا مثل عصافير الحب مع بعضهما دائما رغم صراعهم الطفولي الذي لم ينتهي منذ عملي معهم من قبل سنتين وحتى الان
لا بأس بحياتي رغم كل مساؤها علي الصمود والبقاء فانا اعمل ان لا شيء سيبقى ف السيء سيتحسن مع مل تقدم وها انا اتقدم وابتسمت تلك الفتاة المتعبة وعادت الى عملها
بعد الساعة ال6 مساءً
را اون : سيدتي علي الذهاب الان
السيدة كيم : اوه را اونا اليوم هو السبت وعليكي الذهاب مبكرا اليس كذالك ؟
را اون : اجل سيدتي اعتذر ولكن علي رؤيتها مجددا لا بد انها اشتاقت ليالسيدة كيم : بلطبع ابنتي ولا تعتذري فقد اتممتي كل عملكي بلفعل اذهبي ولا تبكي وعودي مبكرا لمنزلك حسنا اراكي غدا
را اون : حسنا اراكي غدا.
انحنت وذهبتتوقفت خطوات را اون المسرعة بعد وصولها للمكان الذي ارادته
را اون : (بعينان مدمعتان ) هونغ...را ..مين ها انا اتيت اعلم كم اشتقتي الي
في المستشفى
جلست را اون على الكرسي الموجود في تلك الغرفة ضئيلة الضوء المليئة في البخار الصحي وصوت جهاز النبضات الالكتروني
را اون: اشتقت لك .. ك...ث..يرا ميناه (ببكاء) الاتظنين ان عليكي الاستيقاظ الان الا تشعري بأنني احتاج لكي حقا
بقيت را اون الى جانب اختها الصغيرة را مين لمدة اطول قليلا لتتحدث معها عن معاناتها وكيف تواجه كل الايام الممتالية والمشابهة وتطلب منها ان تستفيق من غيبوبتها لكي تجعل حياتها اسعد
بعد ان خرجت را اون من غرفة ميناه وتوجعت الى الخارج ...
سو كيونغ : را اونا هل هذه انتي
را اون: سوكيونغا (لوحت بيدها )اتخذ الطبيب ورا اون طاوله لتكون مصدر استقرار لفتره ليست بطويله بجانب نافذه تطل على ذلك الشارع المليء بالهدوء
سوكيونغ : اذا كيف حالك ايتها البلهاء
را اون: ليس هنالك اي تغير كل شيء كسابق عهده و لا تناديني بلهاء ايها المختل
سوكيونغ : يا اخفضي صوتك نحن في مستشفى وانا هنا طبيبه معروف وجذابا وسيم تحبه جميع الفتيات واتذكر انني قد وعدت ثلاث فتيات في هذا الاسبوع
را اون : هذا الكذب لم يعد ياخذ معي ابدا فانا معك منذ سنتين ولازلت اراك كالمختل 🙂💔 ساذهب...
قال كلامه وهي تسير للخارج
ياااا انا لا اكذب انا وسيم حقا وقد واعدت الكثير الا يمكنكي رؤية هذه الوسامة ان لم تتمكني فانت بحاحة الى عدسة مكبرة حسناا (بدأ ينظر في شاشه هاتفه المغلق) احقا لا يمكنها رؤية هذه الوسامه اااه لا بأس لازلت وسيم بل رائع
وبينما كانت را اون تسير رأت صيدلية
را اون: سأذهب لشراء الدواء للسيدة كيم
وبعدها خرجت را اون من الصيدلية
را اون : هل اعطيها ايها الان ...ام الساعة لا زالت ال 8 مساء
او لا سأعطيعا اياه في الغد
وفي صباح يوم ثاني من ايام را اون العادية ....
رخلت را اون من باب منزل السيدة كيم
را اون: صباح....
السيدة كيم: الم يحن الوقت لااراك لقد اشتقت لك كثيراا وستدارت ورأت را اون خلفها (ساكلمك في وقت لاحق )
را اون :نعم سيدتي سابدا بعملي
السيدة كيم : حسنا صغيرتي
وبعد ان اصبحت الساعة ال8
را اون : سيدتي حان الوقت للذهاب
السيدة كيم : بلطبع حبيبتي الى اللقاء
وبعد ان خرجت را اون وهي تسير ارادت وضع هاتفها في الحقيبة
را اون: اووه الدواء نسيت اعطاءه لها سارجع حالا ..
وبعد ان وصلت را اون للمنزل وفتحت بمفتاحها دخلت دون احداث صوت وعند وصولها لغرفة السيدة كيم
السيدة كيم : هل تحااااول قتلييي !!!!
اشوفكم بارت ثاني 😁
أنت تقرأ
لستِ مجرد خادمة بلنسبة لي [مكتملـة]
Teen Fictionلست سوى شخص وضيع يعمل في احدى البيوت الفخمة فمن انا لاقع بحب صاحب هذا المنزل وماالذي سيحدث معي ان وقعت بحبه ؟! رومانسية💕 اثارة طبعا 🔥 كوميديا 🌚 بطولة :كيم نام جون و هونغ را اون .