لستِ مجرد خادمة بلنسبة لي [مكتملـة]

اعلم ! انا مجرد خادمـة

بارتتتتت نار 🔥💕
.
.
.
.
.
____________________BEGIN________________

وبعد ان خرجت را اون بينما تتملكها مشاعر الحزن والندم ..لتتجه الى بيتها وتبقى هناك .... حيث يسيطر عليها اكتأبها بينما تتذكر كل حركة قام بها جون ...لقد شعرت بلانكسار الشديد

را اون : ل..لق..د قام بدفعي ...(شهق)... كان كلامه جارح جد..ا ...جون ...انا اسفة حقا... لقد كان خطئي منذ البداية..

لتغفى وسط دموعها ونحيبها ...

وبعد مرور 10 ساعات ....

فتحت السيدة كيم عيناها ...واستفاقت ...

جون: ه...هل استفقتي ...ا ا امي ...امي استفاقت ابي تعال ..ابيييي !!

السيد كيم : عزيزتي !!! حمدلله  ...اشكر الله لانك بخير ...كدنا نموت قلقا ...كيف تشعرين . هل يمكنكي التحرك ؟!

السيدة كيم : (وهي تسعل ) ...ماء

ليعطيها جون الماء بسرعة لتبلل ريقها ...

بينما قامت بمد يديها دالة على انها تود الجلوس ... ساعدها الاثنان في ذلك

لتجلس هي ببطىء وروية مع شعورها باللم طفيف

السيدة كيم : انا اسفة جدا... لم استطع ان اسيطر على آلمي ولا التوقف عن شرب المنبهات ...

السيد كيم : كان عليكي ان تخبرينا كنا سنساندكي ونخفف من الادوية والمنبهات ف هذه المرة قد ادى ذلك الي انتكاسك هكذا بينما جميعا كنا سنخسر انفسنا من القلق ...

السيدة كيم : معـك حق .. لقد كان هذا بسببـي وعلي التحمل.. لا تقلق لن افعل ذلك ابدا سوف اقول ل را اونا ان تحضر لي جدولا ...كي استقر عليه ..سوف تعتني بي جيدا ... اجل ..را اون اين هي ؟!!

انا لا اراها ؟! .. صحيح قد تكون ارهقت من انتظارها ولم تنم بلطبع ...وانا متأكدة انك قد قمت بايصالها ايها الرجل النبيل (تلتفت لنامجون وتغمز)

جون : لا لم اقم بتوصيلها بل قمت بدفعها  ارضا واسماعها كلام جارح ...لقد طردتها وقلت انها تثير اشمأزازي ...لقد القيت اللوم كله عليها...(يبتسم ليسخر من نفسه بينما ينزل رأسه الى الاسفل )

السيدة كيم : ممماذا لم فعلت هذا بني هل انت معتوه ؟!... هاه

السيد كيم : بني هذا كثير جدا.. انت تعلم ان لا ذنب لها...

جون : كيف وهي من احضرت الدواء والمنبهاات لها.. ؟! ...

السيدة كيم : ماذا تعني هل ...تتهمها بسس هذا ..انا من طلب منها احضار الدواء ..انا من قمت باخذ جرعات زائدة وانا التي كنت اشرب المنبهاات خفية منكم .. لأنني احبها ...

جون لقد فعلت شيء غير صائب ...اتمنى انك لم تزد بلكلام هكذا ف لا اعتقد بانها ستتمكن من مسامحتك الان ... بني