الفضول1

158K 3K 1.7K
                                    


بشوف تفاعل ارجع الشغف 🥰
اشتقت لكم ❤️‍🔥
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~..

أشعة الشمس. القوية هذه اليوم تتسلط على.
نافذة غرفة بطلنا الصغير مباشرتا علي وجهه الطفولي يدير جسده لجهة الأخرى متفاديا

الشمس يرسم تلك الملامح المنزعجة
ويشعر بتلك اليد الدافئة تستقر على شعره ثم
تتحرك ببطئ ولطف

"الن تستيقظ اشقري"

حشر نفسه داخل الاغطية بعدم الرغبة في
النهوض هكذا كل يوم يلتصق بسريره ويرفض
النهوض إلا بعناء طويل مع والدته.

"انهض ايها الكسول سانتظرك على المائدة"

تنهض وتخرج تترك الصغير يزفر بتدمر
يفتح حدقتيه ذات اللون الأزرق الشفاف مثل
الماء كمطر الربيع هو نفسه لا يعلم ممن ورث

هذه الأعين الزرقا وبشرته البيضاء ذات
نضارة ناعمة ولا ننسى شعره الأشقر المجعد
الذي يغطي نصف عينيه جلس بكسل
يشرد قليلا ثم يتنهد مرة أخرى وينهض بعبوس

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~'

في مائدة ذات اللمسات العصرية مرتبة بشكل
لطيف تضع الفطور بابتسامة دافئة ترتفع انظارها
للذي ينزل من السلم مثل الطفل ينزل من اخر درجة
وتهبط قدمه الصغيرة على الأرض ذا جوارب
البيضاء

"لقد تاخرت عن الجامعة اسرع"

جلس بسرعة وطاعة يقوم برفع حدقتيه
الواسعة يلعق شفتيه يسمع لصوت معدته
الصغيرة ثم جعد حاجبيه بانزعاج

"أين ابي"

"لقد ذهب انت لم تستيقظ مبكرا"

همهم بخفة ثم يبدا بالفطور بسرعة حالما
يرى الساعة تتجاوز ال8 صباحا وفي الاخير
ينهض راكضا للخارج

..............

يقف امام تلك الجامعة الكبيرة التي
دائما. ما يتسأل حيال حجمها الكبير هذا..
يتذكر كم هو متأخر فياخذ خطواته لداخل
بسرعة ثم القليل من السير وقد لمح صديقه
القصير والمحبوب فصرخ بصوت عال ولطيف
بينما يركض ناحيته بسرعة فائقة حالما رأه

عندما يعشق المافيا ؟ تايكوك مكتملة 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن