انا بجانبك.12

46.5K 1.5K 873
                                    


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"انت بخير".

سأل مرا اخرى لرؤيت الأشقر يرتجف بخفة. لم يجيبه الأشقر. اقترب منه ثم جلس أمامه. مناظرأ.
لوجه الأشقر. المحمر. بشدة. وقليل من دماء على
طرف شفته. مسح على دماء. بخفة. بطرف ابهامه
ثم حدق بملامح الأشقر مبعثرة. اعاد بسؤال. بصوته العميق


"هل يؤلمك"


نفئ الأشقر.وكانه يملك الجراة بالاعتراف هو منحرج منه جدا مع ذلك كان جسده يشعر بالانزعاج بقى الغرابي ينظر اليه بهدوء وصمت لا ينكر اهتمامه الشديد وقلقه يعلم جيدا ان الاشقر لا يستطيع ان يخبره اي شي حتى وان كان يؤلمه
نهض الغرابي. بهدوء. لفتح ازرار قميصه. ابعد ذلك القميص عن جسده. ليتضح للاشقر. ظهر الغرابي العريض. المفتون بالعضلات الصلية
أنزل عينيه. بتوتر يعض على شفتيه محاولا كبت هذه الرغبة ايقظه صوت الغرابي




"هل اخذت منشطا"






"اجل"


اجاب بصوت خافض. بعد صمت قصير
ارتبك الاشقر اكثر من ذلك السؤال وباتت حبات العرق تتشكل على جبينه بكل وضوح وقلبه يعلو في ضجيجه همهم واكمل الغرابي بتخلص من  ثيابه
واردف بكل هدوء وبصوته الذي صدى داخل هذه الغرفة الهادئة


"أخلع ثيابك"


أغلق الأشقر زروقتأه بقوة وعض على شفتيه اكثر يقبض على كفه وفي النهاية اطلق تنهيدة خافتة واخذ بكلتا يديه المرتجفة ليتجرد من ثيابه .
واحدة تلو الاخرى جسده الصغير ذات البشرة البيضاء ذا منحنيات مثيرة اصبح مكشوفا لناظري الغرابي الذي مرر لسانه على شفته العلوية باثارة رجع الاشقر بعضة خطوات  وجلس بطرف السرير بطاعة منتظرا الغرابي بقلب صاخب

اعين الغرابي الثاقبة لم تبتعد ولو للحظة وكثير
كل جزا من هذا الجسد يثيره بطريقة جامحة جدا
بمجرد لمحة صغيرة يشعر وكان عقله يتوقف عن العمل منذا متى كان بهذه الحساسية . كيف اغرم بهذا الجسد عينيه اخيرا تنخفض الى افخاذ الاشقر
وكانت اثار السوط الاحمر العميق مطبوعة على كلتا فخذيه اقترب منه وصغر الغرابي عينيه بفاه مفتوح قليلاً لينخفض بجزء العلوي لفخذ الأشقر.

واخذ يتلمس الاثار بقمة انماله جزاه المفضل
من هذا الجسد حتى هو لم يسبق وقسى عليهما بهذا الشكل لوهلة انتباه شعور غريب جدا شعور اشبه بالغضب او ربما غيرة وحقد اردف دون تصديق




عندما يعشق المافيا ؟ تايكوك مكتملة 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن