لقأء دون دموع 5

49.8K 1.6K 1K
                                    

"هل تزوج حقأ.".

"لا أعلم يبدو كدلك"

همست به بصوت خافض. ليؤما براسه..

"اعتقد باننا سنرتاح منه. ساذهب لغرفتي"

تحدث دون مبالة ليذهب لغرفته بعد شعوره
بخمول شديد

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مر يومان منذ ان ذهب للعمل ذلك اليوم ما
حدث معه  لم يكون سهل عليه.. يجلس فوق سريره.. المتوسط. يحتضن قدميه لصدره ببكأء
وقد انتفخ وجهه..

لا يعلم لما يبكي هل هو يبكي على صديقه ام
ذلك الحقير الذي حاول استغلاله.جميع افكاره مشوشة لا يعلم ماذا يفكر. فقط يبكي بصوت خافض.. قاطع بكأءه رنين هاتفه...

ليسرع برد قبل ان يلفت صوت رنينه انتباه والديه.. حتى لم يتحقق من اسم متصل. بهذا وقت. وضع الهاتف على  إذنه بينما عينيه تنظر لاسفل الباب لعله يرئ اقدام. والديه قبل ان يأتي احد منهم غرقاطع.

تركيزه صوت اتئ. من الهاتف القئ نظرة سريعة على.. اسم المتصل.. المدير مين..

"جيمين انا اسف حقا لم اقصد ما فعلته"..

تحدث بحزن كما بدئ على صوته

"ماذا تريد مني"

تحدث بغضب تحت شقهاته الذي جعلت من
في الخط يقلق اكثر..

"جيمين اكنت تبكي بسبب ما حدث."..

تحدث نافيا فكرة البكاء ثم تحدث
بنبرة اكثر خشونة

"ولما قد ابكي بسبب ما حدث.."..

"حسنا اتصلت فقط كي أعتذر منك اتمنئ ان
تعود."

إجاب بعد صمت  مريب دار بينهم..

" وكيف افسر ما حدث ذلك اليوم ولما على
العودة. "

تحدث متسأئلا  كما ان سيد مين ليس بحاجة لموظف مثل جيمين فهو اغنى من ذلك.. لكنه يبدو متشبث به
وهذا يخيف جيمين

" انا اسف ولن يتكرر ذلك رجاء فلتعد. للعمل".

صمت جيمين يفكر ما ان كان عليه العودة
ام لا فهو.يحتاج ويريد العمل كي لا يتعب والديه معه كما ان والده يعمل إلا ان جيمين يرفض ان يتم الصرف عليه.. لذا اخذ نفس طويل قرر ان يوافق كون ان ذلك كان مجرد خطأ ولا بأس به ولكنه حزين كونه فقد
قبلته الأولية

عندما يعشق المافيا ؟ تايكوك مكتملة 1حيث تعيش القصص. اكتشف الآن