الإسم : الإمام محمد (ع)
اللقب : الباقر
الكنية : أبو جعفر
اسم الأب : الإمام علي بن الحسين (ع)
اسم الأم : فاطمة بنت الحسن (ع)
تاريخ الولادة : 1 - رجب - 57 هـ
الشهادة : 7 - ذو الحجة - 114 هـ
مدة الإمامة : 19 سنة
القاتل : هشام بن عبد الملك
مكان الدفن : البقيع
فهو عليه السلام مجمع الفضائل، ومنتهى المكارم، سبق الدنيا بعلمه، وامتلأت الكتب بحديثه، ولا غرو في أن يكون كذلك بعد ما سماه رسول لله صلى الله عليه وآله بالباقر - كما في حديث جابر بن عبد الله الأنصاري - لأنه يبقر العلم بقراً، أي يفجره وينشره، فلم يرو عن أحد من أئمة أهل البيت بعد الإمام الصادق، ما روي عن الإمام الباقر عليه السلام، فها هي كتب الفقه، والحديث، والتفسير، والأخلاق، مستفيضة بأحاديثه، مملوءة بآرائه، فقد روى عنه رجل واحد من أصحابه - محمد بن مسلم - ثلاثين ألف حديث، وجابر الجعفي سبعين ألف حديث، وليست هذه بميزة له عليه السلام على بقية الأئمة، فعقيدتنا أنهم صلوات الله عليهم متساوون في العلم، سواسية في الفضل، فهم يغترفون من منهل واحد: كتاب الله وسنة رسوله، وما أودع الله تعالى فيهم من العلم اللدني يصفتهم أئمة الحق، وساسة الخلق، وورثة الرسول الأعظم (ص).
نعم الظروف التي مرت على الإمام الباقر عليه السلام كانت مواتية، فقد كانت الدولة الأموية في نهايتها واهية البنيان، منهدّة الأركان، فاستغل عليه السلام الفرصة ونشر ما أمكنه نشره من العلوم والمعارف، كما استغل ولده الإمام الصادق عليه السلام بعده انشغال الدولتين - الأموية والعباسية - عنه فأتم ما كلن أبوه الباقر عليه السلام قد أسسه، ولو قٌـدّر للإمام الجواد عليه السلام - مثلاً - أن يحصل على ظرف كظرف الصادقين عليهما السلام فما كان ليقصر عن ذلك، فهو الذي أجاب في مجلس واحد عن ثلاثين ألف مسألة.. وهكذا بقيتهم عليهم الصلاة والسلام.
وهناك شئ آخر يجب أن نفهمه: إن العلم جانباً واحداً من حياة الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام، فهو صلوات الله عليه أكثر الناس عبادة، وأعظمهم زهادة وأجمعهم لمكارم الأخلاق، وأحسن الناس سيرة، وأفضلهم سريرة.
مولده
ولد عليه السلام في يوم الجمعة أو الثلاثاء من غرة رجب، وقيل الثالث من صفر سنة سبع وخمسين من الهجرة، وكان عليه السلام يشبه رسول الله صلى الله عليه وآله، لذا لقب بالشبيه، كان ربع القامة، رقسق (دقيق) البشرة ، جعد الشعر ، أسم، له خال على خده، وخال أحمر على جسده، ضامر الكشح، حسن الصوت، مطرق الرأس.عمره
أقام مع جده الحسين عليه السلام ثلاث سنين أو أربع سنين ومع أبيه علي بن الحسين عليه السلام أربعا و ثلاثين سنة وعشرة أشهر أو تسعا وثلاثين سنة وبعد أبيه تسع عشرة سنة وقيل ثماني عشرة وذلك في أيام إمامته.وفاته
توفي عليه السلام في المدينة في يوم الإثنين من ذي الحجة وقيل في شهر ربيع الآخر سنة أربع عشرة ومائة ، وله يومئذ سبع وخمسون سنة مثل عمر أبيه وجده، دفن في البقيع مع أبيه الإمام زين العابدين وعمه الحسن السبط عليهما السلام ، في الثامن من شوال سنة 1344هـ، هدم الوهابيون قبره، وقبور بقية الأئمة عليهم السلام.
وقال الصادق عليه السلام: كتب هشام بن عبد الملك لعنه الله الى عامل مدين يأمره بأن يأخذ أبي الباقر عليه السلام فيقتله وكتب الى عامل المدينة أن يحتال في سم أبى في طعام او شراب وصنع ما صنع حتى سم إمامنا الباقر عليه السلام ووقع في فراشه متورم الجسد ومرض من ذلك مرضا شديداً وعاش بعد ذلك ثلاثة أيام.
أنت تقرأ
سيرة اهل البيت عليهم السلام
De Todoبسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلِّ على محمد وال محمد كتاب يحتوي على سيرة حياة اهل البيت عليهم السلام 🤍🤍✨ اتمنا تستفادون منا 💙 كتاب صدقه جاريه لي و لولدي 🤍