#رواية غرباء في الليل ،،الكاتبه نور،،
" لاأريدكَ أن تتألم فطريقي مبهم لايعرف الوضوح, قد أغادر في أيةِ لحظةٍ بلا رجعة.إجعل قلبكَ قوياً ولاتسقط في بئر العشق كي لا تفقد ذاتك. أريد حمايتك من هذا الوهم الذي تعيش فيه. أنا كحلمٍ في ليلة صيف على قارعةِ طريق خطهُ المهاجرون نحو الحياة رغم الصعوبات.أنت كل شيء بالنسبةِ لي لكن بحدود. لم أخلق للحب. أنا وهم يعانق ريح الغربة كل مساءٍ وشروق. لاتغرق في محيطٍ من أمواج ليست لها نهاية. طريقنا معاً ليست له ملامح واضحة. كل شيء يرمز للوداع والرحلة التي ليس لها مكان محدد. دعنا نعيشُ لحظات مرحٍ وضحكات لاتعترف بحدود الزمن وتاريخ العلاقات ألأنسانية في كل زاوية من زوايا تاريخ المنظومة البشرية. أنا صورةٌ بلا صوتٍ بلا هوية. دعنا نرسم بسمات لاتعترف بقواعد القبائل والعشائر على مر العصور. اشعر أن قلبي يرف. رفَّ قلبي لسببٍ مجهول. نحنُ كغرباءٌ في الليل صدفة إلتقينا. دعني أرسل نظراتي الى هناك بين النجوم لعلي اعرف من أنا؟ هل أنا مخلوق يسير على هذه ألأرض أم طيف حالم ينشد دواءأً مخدراً لحالةٍ مستعصية. " قالت هذه الكلمات وراحت تركض كطفلٍ رضيع يحاول إستكشاف ذاتة عند لحظات سيرهِ ألأولى. تركها تقطفُ أوهاماً وأحلاما وتعابير عشق تعلمتها في مدارس الحياة ومعاهد المحبين. ظلت تحلم وتحلم. حل الصباح..لم يكن هناك إلا ذكرى مؤلمة تصرخ في الفضاء الفسيح- نحنُ غرباء في الليل-. أغلق جهازهُ ألأليكتروني حمل جسده المرهقُ من تاريخٍ طويل بعيد تخلله أحداثٌ وأحداث. أطفأ مصباح الغرفة وراح ينظر في الظلام الكثيف وهو يردد مع نفسهِ في صوتٍ مكتوم......حقاً نحنُ غرباءٌ في الليل 🖤💔 .