منِ جَوف كِرونوس، لرأس زيوس، والد هرقل ومنبع أثينا ربّة الحكمة، وصولاً إلى سهم أفروديت، قيثارة أبولو، وكانثاروس دينوسوس،
يتجلّى جمال الأساطير الإغريقية التي تؤلّه المرأة بقوتها وحكمتها وحبها العظيم، وتعظّم الرجل بجبروته الذي لا ينهيه عن تقدير الحب وروعة الاحتفال، والانحناء أمام عظمة الأنثى،
على عكس أساطير المستقبل التي تتم كتابتها في الحاضر، وما من منتصر سوى هايدز، إله الموت...
مِن بينِ كُلِ هَؤلاءْ ، لِما تَمَّ إِخْتياري لِأَنتمي لِجنسِ البشرْ
ذَلِكَ الجِنسُ المَقيتْ، جِنسٌ خُلِق لِيُعيثَ فساداً و دَماراً في الأَرض ...- بِداية :
كانْت لَيْلةً مَاطِرةً بِشَكلٍ حَزين
وَ كأَنَ السماءَ تَعِزف آخِرَ نُوتاتِها و تَبكْي حُزْناً عَلى آخرِ
مَوّتاهامُنْذُ فَترةٍ ظَهرْ مُجرِمْ يَقْتُلُ فِئَةَ مُعينَة مِن البَشرْ
وَ إلى الآنْ لَمْ يَتمكن أَيٌ مِنْ المحققينْ أَو عناصِرْ الشُرْطةِ
مِنْ مَعرِفَةِ هُويتهكُنْتُ خَارِجَةً للتَو مِنَ المَكتبةِ الوَطنية
رُغْمَ أًنْها السْادِسةَ مَساءاً فقط إِلَا أَن الشوارِعَ أَصبَحت مُعْتِمة ..لَمْ أَتوقَع جَواً مُنَقَلِباً كَهذاْ لَذا سأَضْطَرُ لِمُجابهةِ قَطراتِ المَطْر الهَارِبةِ مَعَ الرِياحْ
" أَتْحتاجِينَ تَوصِيلةً أَيتُها الجَمْيلَة ؟ "
صَدَحَّ صَوتُ ذَاكَ المُزعجْ خَلْفي
أَلْا يَسأَمُ المُحاولة ؟كِيْم كَاي أَلْا تَنْفَعُ كُلُ تِلْكَ الإِهاناتِ مَعَ عَقْلِكْ المَعْتُوهِ ذاك ؟!
تَابَعُتُ سَيريّ بِتَجاهُل ،عَلَي أَن لا أُفَوِتَ آخِرَ حَافِلة !
" تشئ ، لَقْد نادَيتُكِ لِلتو أَلا تَسْمعيني ؟ "
" بَلى سَمِعْتُكَ جَيْداً ، لَكِن يُفْتَرَضُ أَنْ تَفْهَمَ أَنَنِي أُحَاوِلُ التَخَلُصَ مِنْكَ حِيْنَّ لَمْ أُجِبك "
أنت تقرأ
Pertinence || إِنْتِّماءْ
Action- كَاْنتّ تُتْقِنُ فُنُونَ الكيِدِّ بِهدوءٍ مُخيفْ ،لِدَرجةِ أَنهْا تَستَطِيعُ إِحْتِضّانَ قُنْبُلَةٍ وَ إِقْناعِها أَنْ لَاْ تَنْفَجِر ! لَقْد رَدّتْني حَيْثُ أَنْتَمي .. || B.B.H. || MINI مَوّلُوُدَة : 2020/07/04 إِكْتَمْلَّت : 2020/08/23