2 | عَجُوزٌ خَرِفُ

63 18 75
                                    

_________

مرحباُ مجدداً....

آسف اذا تأخرت عليكم ولكن ماذا أفعل ف هناك كاتبه كسوله قررت هي كتابة قصتي تلك و لكن بشكل بطيء و اعتقد اني سأقتلها قريباً

  آسفه لوي و لكن كنت مشغوله قليلاً

حسناً هي لتبدأي....

#لوي

نحن الآن في الشاحنه المتنقله....انا و الينور و هاري

اما بالنسبة لعائلة الينور ف هي في السياره خاصتهم امامنا

الشاحنه خاصتنا هي مثل المنزل المتنقل علي العجلات موصول في سيارة والد إلينور و هو يقود بنا

هذا هو شكل الشاحنه من الخارج...هي تبدو صغيره لكن من الداخل جميله للغايه و حقيقتا انا افضل العيش بها عن منزلي


و هذه هي من الداخل...و هناك سرير صغير يخرج من احد اركانها للنوم....هي تكفي ل 4 اشخاص للنوم 

جميله صحيح؟

"احترس حبيبي"

"لا تقلقي إلّ "

كنت اقف فوق سُلم صغير احاول تصليح المكيف الذي تعطل فجأه و بما اننا في طريق صحراوي ف الحراره هنا و كأنك في الجحيم

حسناً لا فائده اعتقد انه تعطل لأن الوقود اقترب علي الانتهاء من السياره الرئيسيه

لأن الأنوار و كل شئ هنا في داخل منزلنا المتنقل هذا يعتمد علي الوقود المستمد من السياره الموصول بها

و بالطبع اكتشفت هذا بسبب توقفنا في محطة وقود و اعتقد انها مهجوره فلا يوجد اي شخص هنا

"لما توقفنا هنا؟..اعتقد ان لا أحد هنا "

"من الممكن ان يكون هناك أحد لُو...انا اشعر بالاختناق هنا سأنزل انا و هاري قليلا ريثما ينتهي ابي من تعبئة الوقود...فلتأتي معنا"

"لا أريد ان انزل و ابقي مع والدك..إلّ اظن بل متأكد انه يكرهني"

"حبيبي ، هو بالطبع لا يكرهك ، هو فقط يتعامل بجفاف مع الكل ف هذه طباعه"

"حسنا هيا"

ذهبنا خارج الشاحنه لنجد كل من والد ووالدة الينور خارجاٌ واقفين بجانب السياره منتظرين اي شخص ليخرج ليملأ لنا الوقود و بيري تقف ممسكه بهاتفها كالمعتاد بينما زين أخ إلينور يطارد كلبيه الذين ركضوا خارج السياره بمجرد فتح الباب...

رآني والد إلْ لينظر لي بنظره غير مفهومه و لكني فسرتها علي انها نظرة كًره او عدم رغبه....لا اعلم لما افسر جميع افعاله بانها كره لي و لكني اعتقد بأنه لا يحبني و لا اعلم لماذا

The Last Trip | الرحلة الأخيره | L . Tحيث تعيش القصص. اكتشف الآن