خرج الاثنين معاً ، ساسكي يحمل سارادا بين ذراعيه و ساكرا تسير إلى جانبه .
يسيران معاً جنباً إلى جنب في شوارع مدينتهم التي تغيرت كثيراً عما يعرفانه عنها .
استغرق وصولهما لعنوان منزلهما المستقبلي ساعة واحدة ، عندما دخلا إلى الحي بدأت أنظار السكان تلاحقهما ، ملامحهما لم تتغير كثيرا .
وسارادا التي هي معهما شعر الاثنين بالتوتر من تلك النظرات .
عندما وصلا إلى المنزل قرعت ساكرا الجرس
وبعد ثواني فتح الباب لقد كانت كاغورا هي من فتحت ، لقد كانت في غاية الجمال والاناقه لكن ملامحها لم تكن تدل على الراحة والسعادة ، نظرت إليهما قليلا ثم شهقت فقد استوعبت أن من هم أمامها هما ساسكي و ساكرا وسارادا من ذلك الزمن الماضي كيف حصل لم تستطع التفسير
لكن عندما تأخرت كاغورا بالدخول وبدون أن تخبرهم من في الباب لذا أتى إليها ساسكي فلم تكن ساكرا قادرة على ذلك لأن الطبيب منعها من الحراك هذه الفترة وضعها النفسي تسبب بخطر للجنين الذي تحمل به لذا تلقى ساسكي ملاحظات عديدة من الطبيب سيكون عليه إجبارها على تنفيذها .
عندما وصل ساسكي إلى الباب صدم مما رآه لكن صرخات سارادا باسمه ومحاولاتها للقفز نحوه ايقظته من صدمته سارع بمد ذراعيه لأخذها وبدون تردد سمح له ساسكي المراهق بأخذها منه ، شعر الجميع بالتوتر وكيف ستكون لهجة المخاطبة بينهم .
دعاهم ساسكي للدخول
عندما دخلوا كانت ساكرا ممددة على الأريكة تنتظر زوجها واختها ليخبرانها ماذا حصل حتى تأخروا هكذا عند الباب .
لكن سرعان ما انضمت إليهم في الصدمة والتوتر
أرادت النهوض لكن زوجها قام بمنعها واسرع نحوها ليعطيها سارادا .
ساسكي المستقبلي بدأ بالحديث : هل يمكنكما شرح مايحدث ، كيف انتم هنا ؟
نظر الاثنين إلى بعضهما ثم نظر ساسكي المراهق إليه ثم أجابه : يصعب شرح الأمر ولكن سأروي لكم القصة كاملة .
قام ساسكي مع ساكرا بشرح الأمر وعندما ذكر الجزء الخاص ب نيجي خفق قلب كاغورا رغم أنها لا تتذكره .
وعلى الفور قام ساسكي بالاتصال بناروتو الذي يسكن بذات الحي الذي يسكن به روك لي ليتفقده ، وعلى الفور قام ناروتو بفعل ما طلب منه وأخبر ساسكي بأن روك لي مايزال موجود ومكبل .
لذا قرر ساسكي الذهاب إلى هناك و قام ساسكي المراهق بإخباره بأنه سيرافقه ، أرادت ساكرا المراهقة الذهاب معهم أيضاً فهي لم تشعر بالراحة لوجودها هناك فكيف إن بقيت وحدها مع ذاتها المستقبلية واختها كذلك .
لكن ساسكي المستقبلي أخبرها بأن تنتظر هنا فهو لن يسمح لها بالذهاب إلى منزل ذلك المهووس الذي فعل كل تلك الأمور بسبب عدم مبادلة ساكرا المشاعر ذاتها التي يمكنها هو لها .
غادر ساسكي بنسختيه ، وبقيت ساكرا المراهقة في المنزل مع ذاتها المستقبلية واختها ، بقيت هي تشعر بالارتباك والتوتر ، فقالت لها ذاتها المستقبلية : لما كل هذا التوتر ، أنا هي أنت ، وهذه أختك ، والأخرى إبنتك التي كانت معك لعدة أيام ، وهذا المنزل منزلك .
نظرت المراهقة ساكرا إليها وقالت : أعرف وهذا مايربكني بالأصل .
كانت كاغورا سارحة الزهن تفكر بالفراغ القاتل الذي يسكن قلبها وبحديث اختها وساسكي المراهقين عن نيجي .
