جحيم حبك

بارت 10

اسمك عادت للجلوس في الصالة وهي تفكر بذلك الرجل الذي ساعدها وعينيه لتقول "يا ترى من يكون؟ ولماذا ساعدني؟!"

عندما تحدث عنه المحقق لم تستطع توقف عن التفكير عنه مع انها لم تفكر به ولا مرة من شدة خوفها واعتبرته وحشا ايضا لانه مصاص دماء لكنه ساعدها ولم يقتلها حتى انها بدأت تتذكر عينيه وشعرت بانها تعرفه لكن لا تتذكر من كان

كانت هذه الافكار تشغل بالها لدقائق الى ان رن هاتفها فجأة

اخذت هاتفها من الطاولة وتفقدت من المتصل وكان تارا, اجابت على الاتصال لتقول تارا "ها قولي لي ما حدث بينك وبين المحقق؟" سالتها

اسمك "لقد قلت له كلشيء ولم اخبئ عنه شيء لكن لا اعلم اذا صدقني ام لا" قالت بتوتر

تارا "ماذا قال هو؟" سألتها

اسمك "لقد قال لي بانه سيبدأ بالتحقيق لكنه سوف يستمر بمراقبتي الى ان يثبت برائتي لانهم يعتبرونني انا من قتله" قالت بحزن

تارا "كم هم اغبياء! كيف يمكنك قتل رجل بهذه الوحشية حتى انه ليس رجل انه وحش, هذا جنوني" قالت بصوت منزعج

اسمك "سأنتظر وارى ما سيحدث, كيف حال المدرسة؟" سالتها

تارا "المدرسة في حالة فوضى بسبب هؤلاء طالبين الوسيمن الذين انتقلوا الاسبوع المقبل الى مدرستنا وخصوصا تلك روز انها تحاول الحصول على ذلك الوسيم المسمى ب جونغكوك لكنه يرفضها دائما لو كنتي هنا لكنتي ضحكتي عليها بشدة هذه اول مرة ارى فيها روز تتوسل لشخص وتحاول اخذه لكنه يرفضها" قالت بسخرية لتنهي كلامها بضحكة

اسمك "حقا! اتعلمين كم اشتقت للمدرسة مع انني اكرهها بسبب الذين يزعجوني لكن اشتقت لايام التي نقضيها معا انا وانتي ونضحك دائما, لا اعلم لما كل شيء تغير بسرعة وكأن الحزن يلاحقنا"

تارا "لا تقولي هذا, غدا ستأتين للمدرسة وسنضحك من جديد وخصوصا على روز تلك التي من دون كرامة" قالت بسخرية لتضحك اسمك وتارا معاً

اسمك "اتمنى ذلك...." قالت بابتسامة

تارا "حسنا, سأغلق الخط الان, اراكي لاحقا"

اسمك "حسنا, وداعا" قالت بابتسامة لتغلق الخط وتضع الهاتف في الطاولة مجددا

في مكان اخر

بينما جونغكوك وجيمين كانوا جالسين وحدهم في الحديقة لتتقرب اليهم روز مع صديقتها وتقف امام جونغكوك بغروو وهي تلعب بخصلات شعرها