-الفصل الثاني-
-
-كومنت 🗨️+ ڤوت⭐-
-
-بِـسـم الـلـهِ-
+×+
+GYU+
وجدت أن أصمت أفضل من التحدث حتى يهدأ الفتى ، لقد بكى بحرقة و كأنه لم يفعل منذ سنوات ، كان جسده يرتجف و ينتفض مع كل شهقة تغادر ثغره و أمي لم تمانع ذلك.
كانت تربت على ظهره و تخبره أن يهدأ وأن كل شيء سيكون بخير ، ببطء إنخفض بكاءه و أفلتت يديه جسد أمي ولكن مازال يرتجف ، عينيه باتت محمرة كحال أنفه و وجنتيه.
-لا بأس ستكون بخير ، قيو خذه لغرفتك و أعطه ملابس دافئة الى حين أحضر شيئاً دافئاً لكما.
أومأت لها و أمسكت معصمه و سحبته خلفي ، لم يرفض ذلك بل يده الأخرى شدت على سترتي لتدفئة نفسه و أستطيع الشعور بجسده المرتجف و شهقاته المنخفضة.
أخرجت بنطالاً و قميصاً صوفياً من خزانتي و ذهبت الي الحمام بغرفتي ، فتحت المياه الدافئة و وزنتها لتصبح مناسبة للإستحمام ، وضعت منشفة جديدة و عدت له.
مازال واقفاً بمكانه و عاد للنظر نحو الأرض ، أخذت السترتة عنه و كذلك البذلة المدرسية كما حاولت فك ربطة عنقه إلا أنه لم يساعدني بجعل رأسه منخفضاً لذا أبعدت يداي عن عنقه المتثلج و أمسكت معصمه ، سحبته نحو الحمام حتى أصبح بالداخل.
-المياه مناسبة للإستحمام و الجو بارد ، خذ حماماً و إرتدي هذه الملابس هي دافئة جداً ، سأنتظرك بالخارج.
خرجت و أغلقت الحمام ثم ذهبت إلى أمي ، أمل أنه إستمع إلى حديثي و سينفذه ، سيمرض حتماً إن لم يفعل.
وجدتها قد جهزت طاولة الغداء و وعائاً كبيراً ممتلئاً بشوربة الخضروات الحارة.
أنت تقرأ
A Chance To Live | TG
Ficção Geralذلك اليوم العاصف ، السحب السوداء و الثقيلة ، الثلج الكثيف بتساقطه الاول لهذا الفصل ، لقد ظن انه الوقت المناسب لينهي حياته ولكنه فقط كان الوقت المثالي و نقطة التحول الكبرى بحياته ، ذلك اليوم كان بداية سعادته الأبديه بعد كل ذلك البؤس. TOMORROW X TOGET...