National anthem

220 19 11
                                    

وقفت امام الحضور وهم يتأملون فُستانها اللامع، كان الفستان الوردي الذي يضاهي لون بشرتها ملتصق بها لدرجة بدت وكأنها لا ترتدي الا فستانٍ لامعاً.

اضواء المسرح كانت قوية مما ازعج عيناها، لكنهُ كان يراقبها بشغف، من بين كل الحضور، نظراتها كانت له، ابتسمت لتقترب من المذياع  وتبدأ بل الغناء

عيد ميلادُ سعيد
عيد ميلاد سعيد
عيد ميلاد سعيد سيدي الرئيس
عيد ميلاد سعيد
شكرا سيدي الرئيس
لجميع الاشياء الاي قمت بها
المعارك التي فزت بها
الطريقة التي تتعامل بها مع حديد الولايات
ومشاكلنا الكثيرة
نحن نَشكرك
الجميع!، عيد ميلاد سعيد!

شغل اغنية national anthem

بدأ الجميع بل التصفيق، كانت ثملة من شدة الجرعات التي اخذتها قبل العرض، جميع السياسيون وذو المناصب الراقية الذين سافروا من جميع انحاء الولايات ليحتفلون بعيد ميلاد رئيس الولايات المتحدة الخامسة والثلاثين.

لقد كان حفلاً هائلاً يجمع كل الشخصيات المُهمة والتي كانت واحدة منهم،ايقونة هوليوود وعاشقتهِ السرية.

المال كان أُغنيتها المفضلة، فلولاه لم تستطع الوصول الى القمة، كانت تَعلم بأن علاقتها تلك المتوترة سَتسبب ازمة في البلاد وستتلاحق الاشاعات والفضائح في كل مكان، علاقتها معه السرية التي ستكون فاشلة على الاغلب ولن يهتم بتركها حتى لو كانت ايقونة هوليوود.

كان يسحر الجميع بِكلامه المعسول،جاذبيته،لذا حاولت قدر المستطاع ان تكون ترنيمتهِ المفضلة، حاولت ان تكون نَشيده الوطني
———-
احد ايام الصَيف في منطقة Hamptons
نظرت الى الحفل الراقي، تراقب الحسناوات الذين يحاولون جاهدين التخلص من المسعورين الذين يلاحقونهن في كُل مكان، السياسيون القذرين، طلبت منه تَذوق حياة الرفاهية وهاهي، راقبته بِصمت.

كان يحاط به الحسناوات بفساتين الحفل خاصتهن، لقد ارادوه لكنهُ لا زال يحتجزها كفدية لديه،اعتذر عن الكل ليتجه نحوها ويسحبها الى مكانٍ خاص.
"ما مشكلتك؟"

قال بتهجم خفيف، كانت تُحب النبرة الامريكية القوية
"اردتي الاستمتاع والحضور الى هنا"
كانت الرياح تداعب شعرها القصير لتضع يدها وراء عنقها لتقول بملل
"اشعر بل الملل، اريد الاحتفال"

هي فقط ارادته ان يعلم بأنها حاضرة لفعل اي شيء لتكون ترنيمته الوطنية
" تعلمين بأنني لا استطيع الاحتفال معك"
قال وهو يضع يده على ظهرهها العاري
"اوه ارجوك، الرب وحدهُ يعلم بفسادنا، هل انتَ خائف من سُمعتك الآن؟" سخرت منهُ ليبتعد عنها ببطئ ويتجه الى الحانة الصغيرة.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 31, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Lana's stories حيث تعيش القصص. اكتشف الآن