أن تعرف شيئاً لا تستطيع فعله أن تحب شيئاً لا تستطيع الوصول إليه هنا تشعر بروحك تنهدم ومهما حاولت لن تستطيع بناءها ستبقى تحاول الى أن تفقد نفسك وصورتك ..
في تلك المقصورة يخاطب أفكاره بألم ويتأمل تلك الأوراق المبتورة أصبح بلا حول ولا قوة يحاول الخروج من هذا الظلام بجملة عسى ان تكون مفتاح إلهامه لكن لم يخرج من هذا الظلام سوى خيبة يضيفها إلى خيباته المتكرره، دلف لسريره يجر خيباته وراءه يحاول أن يجدد طاقته التي تسربت وأصبحت هالكة.
---
أمام محطة الحافلات يقف هناك مكتوف اليدين ينظر بشرود للطريق المزدحم يحاول بشتى الطرق إجبار عقله على إيضاح فكرة يستكمل بها ما توقف عنده ليقاطعه صراخ قادم من بعيد،
"هل أنت مختل لما لم تنبه السائق لينتظرني مامشكلتك بحق الجحيم"
أردفت بحنق للشارد أمامها تنظر له بغضب
لينظر للفتاة لبرهة ويحول بصره إلى سير الحافلة أمامه
"ما اللعنه"
همس بها بشرود ليتجه لوجهته غير آبه بتلك التي انهالت عليه بالشتائمNana pov
استيقظت متأخرة فلم أستطع النوم باكراً بالأمس بسبب حماسي الشديد فهذا يومي الأول في الجامعة ارتديت ملابسي ومشطت شعري بعجل وتوجهت ركضاً لمحطة الحافلات لأتفاجأ برحيلها أمامي صرخت عدة مرات لربما يسمعني السائق ويتوقف لكنه أبى سماعي لينتقل صوتي لذلك الغريب الواقف بجانبها، بعد ندائي المستمر لذلك المعتوه عله أن يخبرهم بنسياني بالخلف دلفت له بغضب ولم اتلقى سوى التجاهل.
كيف لي أن اكون متفائلة بعد هذه البداية أسرعت بالمشي لعلي أصل في الوقت مناسب..---
يجلس في مقدمة الصف يدون الملاحظات المهمه في كراسته قبل دخول عنيف بعد عدة طرقات عشوائية
"آسفة لقد فاتتني الحافلة وجئت ماشية.."
تكلمت هي بعشوائية، تغزو ملامحها مشاعر التوتر والخوف ليأمرها صاحب شهادة الدكتوراه بالدخول والبحث عن مقعد يواسي إحراجها.
“ أنت!! أيها اللعين لما لم تخبر السائق بوجودي بالخلف"
همست هي بغضب ولم تتلقى سوى نظرات عميقة لم تفهمها
"هل أنت اصم"
"من إنتِ "
تكلم هو أخيراً بعد تواصل بصري دام لعدة دقائقNana pov
جلست في المقعد الأمامي فليس لي نية بإحداث ضجة اكثر
“ أنت!! أيها اللعين لما لم تخبر السائق بوجودي بالخلف"
تكلمت عندما شعرت بالغضب يعتليني ولم أتلقى سوى نظرات عميقة جعلتني أتردد قبل البدء من جديد
"هل أنت أصم "
"من أنتِ "
تكلم هو أخيراً بعد تواصل بصري دام لعدة دقائق جعلتني اشعر بأنها ساعات
"ه..
" آسفة لكن انتهت المحاضرة والصف ممتلئ بالفعل وانتِ لستِ في القائمة هل يمكنك الخروج من فضلك"
"اا.. آسفة "
كنت سأكمل لولا مقاطعتها ماباله اليوم يريد إحراجي بشتى الطرق الا يكفي ركضي كالمجنونه للحافلة ودخولي الصف كالثور الهائج والآن هذه، حولت نظري للمقعد الذي بجانبي لأراه خالياً هل واللعنه كنت أتحدث لوحدي!! هل ذهب ذلك اللعين بينما أتحدث معه هذا يفسر نظراتها المريبة تجاهي لملمت حاجياتي وأسرعت في الخروج بينما وجنتي اكتسبت اللون الاحمر القاتم وعيناي تلسعاني مطالبة بإخراج دموعي فلم أستطع تجاهل نظرات الاخرين ..
بعد ساعة من محاربة دموعي قررت الرجوع للمنزل فليس لي طاقة لأكمال سلسلة الاحراجات هذه.---
برودة تسري في جسده وفراشات تقفز في أعماقه هذا كان شعور تشانيول بعدما استطاع رسم بطلة المانقا خاصتة لم يشعر بتلك السعادة منذ زمن ليس بقصير فبعد طرده من الصف قصد الساحة الخلفية للجامعة حيث لا أحد هناك تربع يفكر بالفتاة وبتلك الطاقة المبعوثة منها وفي دقائق معدودة استطاع رسم البطلة بعد اقتباسات بسيطة منها ، أخذ حاجياته بعجل بعد صياح منبهه يعلن انتهاء استراحته بحماس لم يشعر به قبلاً ..
في بحر عينيكِ حبيس
وفي سير أحاديثكِ أتوه
أحبكِ ..________________________
مرحباا
اتمنى للجميع ان يكون بخير💗☘️..
ايضاً اتمنى ان تنال اعجابكم وتكون عند حسن توقعاتكم، آرائكم تهمني فإسعدوني بذكرها ايضاً لاتنسوا تلك النجمة إنها ترفرف قلبي، اعلم انه قصير لكنها البداية سأحرص على المزيد في الفصول القادمة، كونوا بخير💗☘️..
أنت تقرأ
obsession'.
Fanfictionفي لحظةٍ ما تستطيع ان تشعر بتوقف عقارب الساعة فتسبح في بحر الثوانِ .. - بارك تشانيول - نانا