The Diviner ( ستيريك عربي )sterek

part 7

" اخبرني ماذا يفعل "

" يبكي كالعاده لقد حفظت حتي صوت نواحه واللعنه الن يتوقف " بالفعل كان صوت انتواح ونشيب كريس يملا المكان باكمله،

بكاء علي الكثير من الاشياء،

علي شخص مزيف كان يعيش معه لسنين

علي ضعفه وقلة حيلته في موقف كهذا

لو كان يعلم انه عند اللقاء الاول ستاخذ حياته هذا المنعطف وان ديفيد سيجعله يدفع فاتورته بالنيابة عنه

لم تترك اورورا نوعا من انواع التعذيب لم تمارسه عليه

الكهرباء والضرب والاغمار بالماء

لكنها لم تكن قادرة علي انتزاع اي معلومة منه والسبب ان كريس لم يكن يعلم شيئا

لم يكن مهما بالنسبة لكريس اذا تعرض هو للتعذيب لكن الاهم بالنسبة اليه كانت تلك البذرة اللتي تنمو في احشائه وكان مستعدا لحمايته بحياته

لم يكن يفترض للامور ان تسوء هكذا

flash back

قبل شهرين

كان ديفيد نائما في شقتي، يفعل هذا دائما حين يرغب في اسبوع او اكثر بعيد عن الضجة والمشاغل والعمل، يطفا هواتفه ووسائل الاتصال به ويبقي معي وانا كنت دائما الاسعد لاستقباله

هذه المره لم يكن الامر كذلك

لقد اردت اخباره لكنني كنت خائفا، لقد كانت غلطتي لاني نسيت الحبه لكنني بالفعل لم اتعمد ذلك، ديفيد اخبرني مرارا انه لاينوي انجاب الاطفال في وقت قريب وانه يفضل ان نتزوج ونستقر معا اولا

" صباح الخير ايها الوسيم، اخبرني من اللذي يقلق وجهك الجميل لاشوه وجهه " قال ديفيد بصوت رخيم ثم طبع قبلة علي خده اللذي احمر من كلامه

" ديفيد اريد اخبارك شيئا ما "

" اخبرني ياقلب ديفيد " لم يتحمل كريس ان يكون ديفيد لطيفا معه بينما هو بالمقابل يخون ثقته به هكذا فبدا بالبكاء

" ياالهي كريس اخبرني ماذا حدث، صدقني ايا يكن من تسبب بتساقط هذه الدموع ساقتله فقط اخبرني من "

" ديف انا اسف ، لاتتركني ارجوك " قال كريس بين دموعه متشبثا بقميص ديفيد بقوة

" ماهاذا الهراء كريس انا لن اتركك ابدا والان اخبرني ماذا هناك "

" ا... انا ح... حامل " قال كريس وراسه الي اسفل مقاوما الرغبة الملحة بان يرفعها وينظر الي عيني ديفيد لكن خوفه من ان يجد فيهما ما يؤلمه اجبره علي عدم فعل ذلك