حياة:هو في ايه ممنوع الدكتورة تعمل فحص للمريضة و لا ايه
ادهم بغضب:هو انت يلي ضربتي الحراس
حياة :ايوة عندك مانع
ادهم :طبعا عندي مانع دول حراسي
حياة :و بعدين حراسك محدش يوقف في وجهي انا
ادهم بسخرية :لا يروح امك انت بلاش لعب معايا دانا حوديكي وراء الشمس انت الظاهر متعرفينيش انا ادهم الكيلاني انا الملك يا قطة
لترد حياة ساخرة :لا يا ادهم انا مش سامعة اسمك نهائيا لتكمل و هي تضحك : انت اعطيت قيمة لنفسك اكبر من الواقع الظاهر هههه
ادهم و قد بدات الشياطين تتنطط في وجهه :انت......
ليقاطعهم مدير الستشفى وهو ينادي الى ادهم ..... :راح وريكي مين الادهم يا قطة
لم تعطه حياة اهمية فكانت تتفحص في ندى التي بدات تستيقظ قليلا......
في مكتب مدير المستشفى......................................................
.المدير :استاذ ادهم انا مش عارف كيف اقلك الموضوع لكن...............اختك معاها ورم في المخ و مفيش الا دكتورة وحدة نجحت في العملية
ادهم بصدمو و خوف شديد :يعني ايه ورم في المخ انت بتهزر معايا والله ايه
المدير وهو خائف فهو يعلم مذا يحصل اذا غضب الادهم :اهدى بس يا يا استاذ ادهم انشالله راح تكون بخير
ادهم بغضب :مين الدكتورة دي انا راح جيبها من تحت الارض
المدير :متقلقش اصل الحظ مع الانسة ندى هذه المرة
ادهم بغضب :يعني ايه.............
المدير :الدكتورة دي هنا في القاهرة اصل عندها زيارة لمستشفانا انا راح ناديها و لازم نتفاهم على كل حاجة
ادهم و قد بدا يهدا قليلا :اعمل اللي انت عايزه المهم عندي سلامة ندى
...............................دق باب المكتب
المدير :اتفضلي يا استاذة حياة
دخلت حياة الى المكتب ليتفاجئ ادهم بحياة فهو كان يظنها ممرضة فقط اما حياة لم تستغرب فهي تعلم انه ولي المريضة التي هي مسؤولة عليها
حياة بجدية وهي ترتدي قناع اللامبالاة كالعادة :هو ممكن اجلس
المدير :طبعا اتفضلي يا دكتورة
ثم نظرت الى ادهم الذي لم ينطق بحرف ثم واصلت حديثها :المريضة لازم ننقلها الى المستشفى يلي اشتغل بيها في تركيا عشان طاقمي الطبي كلوا هناك و كمان ادواتي الخاصة
ادهم :طب انا راح كلم الطائرة اقلهم يجهزوها حالا
حياة :اليوم ما ينفعش
أنت تقرأ
تلاقي اقدار
Romanceهل يمكن للماضي ان يدمرنا ان يمنعنا من اكثر الاشياء التي نحبها من اجل الانتقام كيف للقدر ان يجعلنا عاجزين هكذا كيف له ان يكسر كبريائنا و قسوتنا و هل يمكن له رغم ذلك ان يشفي جروحنا مهما كانت اليمة بنفس السبب الذي جرحنا