لاتقتربوا مني | TK

الفصل الثاني

[ اسهبتُ في البكاء وفتحتُ الاشرعة لنسيانك
حتى باتت ذائبة ]

.

☆☆☆

أحداثُ الأمسِ لم تغادر تفكيري
هل هو دليلٌ على ازديادِ معاناتي

وجهه الحزين متأثرًا بفعلتي
ملامحهُ تلك أعادت لى ذكريات الماضي

أنا لم اقصد اذيته

لو لم آوذيةِ لكان آذاني

فأنا لم استطع التحكم بردود افعالي

زفرتُ بحيرة ،ماذا عساي أفعل معهما ،يبدو أنهما يرديان ان يكونا مقربان مني

كلا لن اسمح لهما
لن تتكرر الزلة
فلستُ للمزيد بقادر

نَفَسي لاجل والدتي
وليس لي
ليس بعد الذي حصل

مددتُ يدي قابضًا هاتفي المهمل بجانبي

انها العاشرة !!
أليس ذلك غريبا ؟

تُركتُ حتى الأن ؟
لما؟
اين والدتي؟
أوليسَ من عادتها إيقاضي؟

استقمتُ خارجًا من غرفتي

فإذا بورقة بغيضة صفراء أمامي

والدتي!
اضطرت للخروجِ للعمل قبل إيقاضي

فنومي حقا ليس بمزحة

هي تعمل ولا تسمح لي بالعمل

عملها جيد ،وانا اعنيها
كونها سكرتيرة لأحد رجال الأعمال
يدر عليها بالمال

اريد من نفسي ان تكون قوية ، معتمدةً على نفسها.

والدتي وعن من اتحدث
اقناعها حلم

.
___

.

المنزل موحش جدًا
الخروجُ قليلاً هو أفضل حل

قُدت نفسي خارجًا
مغلقًا الباب خلفي
ماشيًا بخطوات مثقلة

ماراً بجانب المنزل الأزرق .. منزل الاخوين.

لقد رأيته!! لعنتُ نفسي لخروجي من المنزل

كان تايهيونغ قادما نحوي مسرعًا
وحقاَ أنا متعجب لحفظي اسمِيهما

نويتُ تجاهلهُ واكمال طريقي
لولا صراخه لى بالوقوف

وكيفَ يجرؤ؟
التفتُ إليه