انقلاب

_16_

السلام عليكم ⁦♥️⁩

انا نزلت ملاحظه بكتاب رواياتي بس الاغلب ما شافها 🙂💔

المهم ، قراء ممتعه 💕

______________________

في الواقع أراد ايزوا توبيخه لكن حين رأى حالته لم يستطع قول شيء

كان الطريق الى المسكن هادئ حتى أن ميدوريا لم يسأل إلى اين هم ذاهبون (تذكير ما بيعرف انو في مسكن لانو نعمل بعد ما هو نخطف)

وصلوا بعد دقائق إلى المسكن وميدوريا لم ينزل من السياره بسبب كونه شارد إلا أن نبهه تودوروكي أنهم وصلوا

فتح الباب بهدوء واول ما قابله هم زملائه بالصف الذين كانو سعداء بعودته سالما ، هم لم يحضرو حفلا أو استقبالا بسبب موت والدته سيكون من الوقح فعل ذلك

اكتفوا بتحضر له الطعام وتجهيز غرفته بالمسكن حيث قاموا بنقل أغراضه من البيت بعد أخذ تصريح من الشرطه

" ميدوريا سان هل انت بخير ؟!" سأل صاحب النظارات بتوتر هو لم يعرف ما الذي عليه قوله ، يشعر بالذنب لعدم استطاعته مساعده صديقه وكبطل أيضا كما هو الحال مع باقي الزملاء

ابتسم ميدوريا ابتسامه خفيفه مزيفه " شكرا ايدا كن انا بخير" كان من السهل أن يدركوا أن الابتسامه ليست حقيقية لينظروا إليه باسى

وكم كره ميدوريا ذلك ، تلك النظرات ، اخفض رأسه وسأل تودوروكي لإرشاد إلى غرفته الذي بدوره أومأ برأسه

بعد أن وصل غرفته طلب من تودوروكي بأن يتركه وحده الذي بدى مترددا بذلك ليعطيه ميدوريا ابتسامة باهته "لا تقلق فالابطال اقوياء أليس كذلك "

طمأنت هذه الجملة تودوروكي فقد كان قلقا جدا بأن يتخلى عن حلمه بأن يصبح بطلا بعد ما قاله بالمشفى

خرج تودوروكي من الغرفه ليعود لغرفة الجلوس حيث يجلس زملائه بقلق وتوتر وايزوا يقف ببرود كالعادة

" انا لا اظن انه بخير ابدا " قالت ذات الشعر الكستنائي بحزن

"بالطبع ليس بخير سيكون غريب أن كان كذلك كيرو " اجابتها ذات الشعر الاخضر بقلق

" تودوروكي كن ، هل تركته بمفرده ؟!" سأل ذو الشعر الاشقر بعد رؤية تودوروكي يقترب

" كاميناري ، لقد طلب مني تركه بمفرده ليرتاح قليله " أجاب ثم تنهد

'عند ميدوريا وبعد دقائق قليله في غرفته'