شغف العاصي

اقتباس (الحوريه الحزينه )

جلست علي السريرها لتاكذها ذاكرتها إلي ذكريات لم ترد ان تتذكرها

فلاش باك

خارجه من المشفي دموعها علي خدها غير داريه بما حولها تتطلع ب الناس ي شرود و دموع جاريه علي خدها تحرق قلبها قبل أعينها
ما الذي فعلته لتنال كل هذا لم ترد شي من الدنيا سوي بعض الحنان والدفء اتعاقب علي ذنب لم اقترفه
أردت فقد ان أشعر ب السعاده لم انا دائما وحيده و عندما بدأت ان أشعر بها لقد أصبح لي ما اخاف ان أتركهم وحدهم هذا ما يحدث لي

ليليان: الو يا عادل
عادل: انا عايز اقابلك
ليليان : تمام انا في الكافيه

وصلت ليليان الكافيه و كان بانتظارها شاب ب منتصف العشرين

ليليان: ازيك يا عادل
عادل ببرود : أهلا اقعد ي
ليليان : انت كويس
عادل : ما انا زي الفل اهو
ليليان : طب كنت عاوز ايه
عادل : انا لازم اتكلم معاكي في موضوع ضروري
ليلبان: و انا كمان
عادل : تمام ليليان انتي بتحبيني
ليليان: طبعا
عادل : إنا ضحيت في العلاقه دي كتير لازم انتي كمان تضحي
ليليان: مش فاهمه
عادل : من الاخر انتي ناويه تعملي ايه مع الولاد بعد الجواز
ليليان: هيفضلوا معانا يا عادل ملهمش غيري و انا مش هقدر اسيبهم
عادل: و انا مش هقدر علي نصاريفهم انتي مدلعاهم اوي مدارس خاصه و دروس و خروجات و لازم يروحوا الملاهي و و العاب و لبس من متركات عالميه و و حاجه كتير اوي
ليليان: احرمهم ليه انا مش فاهمه انت عايز توصل ل ايه
عادل : انا بقول نحطهم في دار للرعايه
ليليان: قصدك دار الايتام
عادل : ليليان انا مش هقدر اصرف عليهم
ليليان ؛ ما انا بشتغل و كمان بابا الله يرحمه سايب فلوس ليا كتير
عادل : بصي بصراحه بقا انا زهقت منك كل شويه داني و ديما و دايما معاهم و بعدين انا عايز يبقا ليا ولادي و العيال .ي انا مش عايزهم انا حر
ليليان: هات من الاخر يا عادل
عادل: يا انا يا هما
ليليان : عادل متعملش معايا كده انت عارف اني بحبك انت الشخص الوحيد اللي وثقت فيه و كنت بعتبره اماني انا مريضه قلب و هتعالج عشانك و عشاهنم
عادل : كمان يعني انا ايه اللي يجبرني اتجوز واحده كلها فتره و هتموت لا و كمان هتسبلي عيال انا ماشي يا ليليان و دبلتك اهي
ليليان : بوجع : تمام بس عايزاك تعرف ان محدش هيحبك ادي
عادل بزهق: سلام
و خرج

كسر قلبها حطمها و تركها بكل برود
رفعها إلي سابع سماء ثم فجأه!!!انزلها إلي سابع ارض
حلق بها إلي السماء و كسر أجنحتها و تركها

خرجت لا تعلم ما تفعل و إذ بها نفسها بقا يبدأ وجهه ب تغير لونه الب الازرق ف تسرع بسرعه مخرجه عليه الدواء من حقيبتها إلي ان هدأت قليلا
أخرجت هاتفها ناويه الاتصال ب صديقتها ليس لها غيرها

ليليان : الو يا ساره
ساره يزهق: عايزه ايه يا ليليان
ليليان : ممكن تجيلي
ساره مش فاضيه انا مع ماما في الدكتور

و إذ ب ليليان تراه حب عمرها جالس مع صديقه طفولتها ماسكين يد بعضهم هل هو يوم الصدمات

ليليان : امم يعني انتي مع مامتك في الدكتور طب مش هتعرفي تيجي بعد ما ترجعي
ساره: ايوه هو انتي مالك
ليليان: تعبانه شويه
ساره : و ايه الجديد
ليليان : ايه الجديد !!
ساره : ايوه ايه الجديد انتي علي طول تعبانه و علي طول مخنوقه ان اصلا مش عارفه ازاي كنت مصحباكي ليليان متكلمنيش تاني انتي فاهم

و قامت ب إغلاق الهاتف في وجهها انا ليليان فقد واقفه لا تبدوا اي رد فعل سوي البكاء بصمت

اقتربت ليليان منهم لتسمع ما يقولون و إذ بها تسمع

ساره : يا ساتر واحده معقده
عادل : انا مش عارف ازاي كنت اتجوزها شكرا يا ساره انك فوقتيني
ساره: إنا بحبك يا عادل و مش عايزاك تكمل حياتك مع واحده معاها عيال حتي لو مش ولادها بس برضوا كانت هتفرق بين ولادك بعد الجواز
عادل : لا خدي التقيله طلع عندها القلب
ساره: كمان يا عم دي واحده مش بتعرف تنام من الكوابيس ده ان لما كنت ببات عندها بيجيلي سرع من سبب كوابسها
عادل : لا و مزلوله اوي متسبنيش انا عايزاك انت سندي و الجو ده انا عايز واحده افرح معاه اتبسط اعيش حياتي
ساره: و انا موجوده
عادل : كويس انك قطعتي علاقتك بيها المهم انا هاجي اتقدم امتي
ساره: في الوقت اللي انت عايزه

مين مستني انشر