مقطع ❤😹

2.8K 62 6
                                    

تحركت من جانبه الي الامام وهي تتحدث مع باقي الفريق وهم يستعدون للتدريب وهي تقول

: علي الجميع فحص اسلحته بدقه قبل الخروج رجاءً لا اريد ان يخاطر احدكم بحياته بسبب تسرعه وحماسه !

اومأ لها الجميع
ريان ! اصغرهم سنا والاحدث انضماما لهم لكنها دوما ما تشعرهم انها ام تخشي علي اولادها !

تقدم بيير منها مبتسما بشده ليقف امامها في لمحة لفتت نظر الجميع عدا سيزار الذي كان مشغولا بتفحص بندقيته الآليه بحرص وينظفها

نظرت ريان له بتعجب لتقول مبتسمه

: اهلا بيير هل هناك شيء؟

اومأ لها ليقول بصوت وصل لآذان الجميع

: بالحقيقه ! اود ان اطلب منك شيئا ! ...ريان ..هل تقبلين الزواج بي!

اجفلت وفغرت فاها وهي تطالعه برعب اثار دهشته وما زاد تعجبه هي تلك الشهقات التي سمعها من بعض المتوجدين

نظر لهم جميعا بإبتسامة متوتره ليقول

: ماذا بكم جميعا!

هتفت باميلا من خلفه

: لقد حفر قبره بيده !

كاد ان يعلق علي جملتها لكنه انتبه لسيزار الذي القي سلاحه علي المنضده بإهمال ليسير نحوه ببطء فوقفت ريان في مواجهته تقول بتوتر بدا مضحكا

: س سيزار هو ليس ضمن مجموعتنا لذا هو لا يعرف

لم يجيبها وانما دفعها بعنف خلف ظهره فأرتطمت بإيريك الذي تلقاها بسرعه قبل ان تسقط فوق الاسلحه فأعتدلت وهي تتخذ وضعية الاستعداد وهي تنظر الي سيزار بتركيز جعل بيير يشعر بالريبه

وقف سيزار امامه بهدوء ظاهري ليقول

: اذا عزيزي بيير انت تريد الزواج من ريان! ريان التي لم ترها سوي مرات معدوده! ما الذي جعلك تقدم علي تلك الخطوه الجريئه وتطلب يدها هكذا علي الملاء وانت تعلم انها عربية مسلمه ولن تتزوج سوي مسلم مثلها!

قال بيير بثقه

: اوووه هكذا اذا يارجل افزعتني ..انا نصف فرنسي ونصف عربي ..امي مغربية مسلمه وقد اسلم ابي للزواج بها لذا انا فرنسي بالاسم فقط ولكني مسلم مثلها! وريان فتاة رائعه والكل يحبها ..لطيفه الي ابعد حد مع الجميع وذكيه كما انها واحدة منا لذا ..

صمت ولم يكمل حين رأي ان وجه سيزار اصبح مسودا قليلا! ووجد ريان تحاول الاقتراب منه بحذر من الخلف كأنها تنوي تقييد حركته ربما!

ثوان فقط حتي وجد سيزار فوقه يضربه بعنف وفوقهم ريان تحاول جذب سيزار بعيدا وباقي افراد المجموعه يحاولون جذب بيير من بين يدي سيزار واخيرا نجحت ريان بجذبه الي الخلف بمساعدة بعض الرجال ليصرخ سيزار لاهثا في وجه بيير الذي يطالعه بصدمه وبلاهه!

: انها زوجتي يا احمق! تلك التي تتغزل بصفاتها الحسنه تكوون زوجتي! الم يخطر برأسك اللعين كيف بقيت بيننا وهي مسلمه! كيف تركها اهلها بيننا في دولة اخري وحدها ! هذا لأنها زوجتي ياوغد

كانت ريان تحتضن خصره من الخلف بقوه بينما وقف ريكاردو امامه يدفعه بإتجاه ريان وهو يحاول التخلص منهما حتي يذهب ويكمل عقابه لبيير الذي مازال يطالعه ببلاهه لتقول ريان بصراخ حين احست بإرتعاد بدنه

: اخرجو جميعا! ..خذو بيير لتعالجوه ايضا وانت كذلك ريكاردو اخرج واغلق الباب بسرعه! قواي بدأت تنفذ وسنفقد السيطرة عليه وسينطلق كالثور الهائج ويضرب الجميع كما يفعل دائما ..تحركوو!

انسحب الجميع من الغرفة ركضا واخذو بيير معهم محمولا لإدراكهم التام ان كلمات ريان صحيحه تماما! واخيرا رحل ريكاردو وهو يغلق الباب

سار في الممر وهو ينظر الي الباب الذي خرج منه مخلفا ورائه رايان وسيزار بألم ..يعلم ان ريان اخرجتهم قبل ان يشعر احدهم بما سيحدث له الان !

في الداخل اصبح سيزار يجاهد لإلتقاط انفاسه جلس ارضا يطالع ريان بهلع وبدنه بالكامل يرتعد وعيناه اصبحتا بالون الدم مصحوبة بدموعه ! لتجلس بجانبه بسرعه وهي تضمه بسرعه قائله

: لا بأس لا بأس! اهدأ..انا هنا ..كل شئ بخير !

بعد معاناه بدأ جسده بالارتخاء فنظرت له ببطئ وهي ما تزال تحتضنه فوجدته في حالة اللا وعي كعادته ..ابتلعت لعابها بمراره وقامت بمد جسدها حتي تصل الي وجاجة المياه التي كانت علي الطاوله بجانبهم وقامت بفتحها ووضعتها علي فمه وهو ما يزال يستند علي كتفها بضعف ليشرب بضع قطرات قبل ان ينام وهي تحيطه بيديها وترفع يدها لتمسد علي وجنته بهدوء

تراقبه بألم!

علاقتهما غريبه! ليس حبا وليس تملكا ولا ايا من هذه الاشياء ..سيزار كان يبحث عن ركن دافئ في هذه الحياة وما ان وجده حتي تمسك به ولم يهتم بالمسمي!
تعلم انه يتمسك بها لشعوره بالامان في احضانها ليس الا

لكن هي واللعنه تهتم ...تهتم كثيرا!

إمرأة القناص"ريان" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن