* حين تظل ابواب الماضي منفرج فاشباحها لا تتوقف ابدا عن اختراق احلامنا لذلك اغلق الباب لتنعم باحلام ورديه *
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
عيون حمراء عروق منتفخه هزة القدم بعنف الطرق على زجاج السياره ، كلها علامات كانت تدل على مدى غضبها المكبوت ، تكاد تنفجر نيران مستعمره تتأكلها اصعب شعور فالحياه هو العجز وهاهي تعيشه ، حين كانت تصرخ بوجه اسر وتخبره انها ستنهي ماضيها كيف تناست انها كانت ولازابت تحاول انهاء هذا الماضي منذ زمن ومنذ سنوات عديده ، لقد مرت خمس سنوات تبحث عن نقطة البدايه اصل ماضيها الاسود لكنه مفقود كإبره في كومة قش
انها تائهة حقا .مرت ساعات وهي جالسه في سيارتها تتأك برأسها على المقود تفكر كيف ستنهي هذه المهزله التي قد طالت ليطول خرابها ايضا .
رفعت راسها بسرعه كان احدهم قام بضربها ، وهي تنظر امامها بلمعه وابتسامة نصر ارتسمت على شفتيها نظرت الى لوح السياره تبحث عن هاتفها والذي ماان راته حتى اختطفته بسرعه لتضغط على ازراره بسرعه وتضعه على اذنها بلهفه تنتظر الرد .
: الو
جنان بتعب : انا محتجاكي اوي انا تعبانه
: هاخد اول طياره وهكون عندك فمصر مش هتاخر
جنان بابتسامه : مستنياكي
اقفلت الهاتف لتضعه بجانبها وتعود لوضع رأسها بتعب ، كانت تعلم انها لن تخدلها انها الوحيده التي احست معها بالاطمأن .. انها الشخص الذي كشفها بدون كلام ، اصبحت صديقتها منذ سنتين ونصف لكن علاقتهم اصبحت كانهم يعرفون بعض منذ زمن ، جمعهم القدر في ذلك اليوم اللعين الذي لازالت تتذكره للان .
ان كان اسر هو الشخص الوحيد الذي شاركته ماضيها ، فان صديقتها قد شركتها ضعفها وفي اشد مراحله ، لقد تفاجأة بنفسها كيف كانت مستسلمه معها بتلكه الطريقه لم تكن تلك القاسيه التي اعتادها الجميع ، ربما لان قسوتها مهما بلغت لن تصل لمدى قسوة وجبروت الاخيره.
★★★★★★★★★★★★
وقفت في ساحة هبوط الطائرات بوقفه ثابثه تنتظر قدوم صديقتها وتوأم روحها ، تلك التي تشترك معها في العديد من الصفات ، لمحت الطائره في السماء وتنطلق بسرعه نحو الاسفل حتى لامست الارضيه لتمشي لمسافه قبل ان تتوقف في النهايه .
وقفت الطائره ليقف كم هائل من السيارات اسطول عملاق كانهم كانو فقط ينتظرون وقوف الطائره ، هبط منها عدد هائل من الحرس المفتولين العضلات وكلهم مسلحون ، ركض مجموعه منهم بسرعه ليضعوا درج النزول لينفرج الباب لتطل منه بجبروت عالي وكبرياء يقفز من عيونها المكحله ، نزلت درجات السلم بهيبه ووقار خاص بها هي فقط دون منافس ، هيبه لم تخفي جمالها الذي مع مرور الوقت يزداد اكثر بحلتها الجميله تحركت على الارض كانها حوريه.
ليلحقها الحراس وهم يلتفتون في كل مكان ليترصدوا وجود اي خطر على حياتها ، تقدمت ونظرها مركز على تلك الجميله العزيزه على قلبها جنان .
بقيت خطوات صغيره فقط بينهما لم تتحمل جنان الانتظار لتركض بسرعه وترتمي في حضنها ، ذلك الحضن الذي يمدها بامان ودفئ كبيرين رفعت رأسها لتظهر عيونها المدمعه .
جنان بدموع :وحشتيني اوي اوي ووحشني حضنك اوي
: وانتي كمان ياجني وحشتيني بس نعمل ايه الشغل
جنان بمرح وهي تمسح دموعها : ايوه طبعا اكيد مشغوله ماانتي مش اي حد ،دانتي حضرة الزعيمه بجلاله قدرها المرأه التي يقام لها ويقعد كده ولا مش كده
مريم بابتسامه : كده ياقلب الزعيمه انتي ، طب بزمه اللي يشوفك دلوقتي ميقولش ان انتي اللي اسر اتصل يشتكي منها ومن عصبيتها وغضبها
جنان بضحك : هو اتصل بيكي ابن الكلب والله لروقه ، وبعدين انا طيبه بس هما اللي مش بيعرفوا يطلعوا طيبتي زيك انتي الاصل والباقي كله شباشب يا مريومتي
مريم بابتسامه ساحره : كده ياقلب مريومتك ، يلا قليلي في ايه
ماان نطقت مريم كلمتها حتى اختفت البسمه على وجه جنان لتتبدل ملامحها للجمود
جنان بجمود : عوزاكي تجبيه عاوزه سبب كل اللي انا فيه ساعديني الاقيه انا بدور عليه بقالي ستة سنين ، هتساعديني
مريم بعيون مظلمه : نجيبه ونجيب اهله كمان بس تحكيلي الاول ده شرطي انا عمري جبرتك تكلمي بس لازم افهم انا بعمل ايه احكيلي
جنان بشرود وحزن : هحكي هحكي
ووووو
ستوب
عارفه ان الفصل صغير بس دي البدايه وانا تعبانه شويه ومجهده فهعوضكم بعدين اتمنى المفاجأه تكون عجبتكم بحبكم اوي اوي
تحياتي ماريا ❤❤❤❤
أنت تقرأ
مرآة الطفوله (قيد الكتابه)
Short Storyسمعت ذات يوم أن الطفوله هي المرحله التي تأثر على كل شيء في حياة الانسان ماضيه حاضره ومستقبله وكيفما كانت هذه الطفوله فثأثيرها سيظهر و انعكاس ذلك الثأثير يظهر في شخصيتنا تلك الشخصيه التي تمثل " مرأة الطفوله " قصه قصيره بقلمي : ماريا