بسم الله الرحمن الرحيم❤
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 🌹لقد قص {ديل كارنيجى} مؤلف أمريكي ومطور الدروس الشهيره في تطوير الذات في أحد كتبه :-
رجل أصابته قرحة في أمعائه بلغ من
خطورتها أن الأطباء حددوا له أوان
وفاته ٬ وأوعزوا (طلبوا) إليه أن يجهز كفنه.
قال:
وفجأة اتخذ *هاني*( اسم المريض ) قرارا مدهشا.إنه فكر في نفسه إذا لم يبق لي في هذه
الحياة سوى أمد قصير ٬ فلماذا لا
أستمتع بهذا الأمد على أكمل وجه ٬
لطالما تمنيت أن أطوف حول العالم
قبل أن يدركني الموت ٬ فها هو ذا
الوقت الذي أحقق فيه أمنيتي.
وابتاع تذكرة السفر ٬ فخأف أطباؤه وقالوا له:
إننا نحذرك ٬ إنك إن أقدمت على هذه
الرحلة فستدفن في قاع البحر ٬ لكنه
أجاب: كلا ٬ لن يحدث شيء من هذا ٬ لقد وعدت أقاربي ألا يدفن جثماني إلا في مقابر الأسرة."
وركب *هاني* السفينة ٬ وهو يتمثل بقول الخيام :
*انعم أقصى النعيم بما ملكت يداك
قبل أن توسد اللحد فلا شيء هناك
سوى تراب من تحتك وتراب من
أعلاك فلا شراب ولا غناء ولا نهاية بعد ذلك*
وبدأ الرجل رحلته مشبعة باللهو
والاستخفاف ٬ وأرسل خطابا لزوجته
يقول فيه: 'لقد شربت النبيذ على
ظهر السفينة، ودخنت السيجار ٬
وأكلت ألوان الطعام كلها ٬ حتى
الدسم المحظور منها ٬ وتمتعت في
هذه الفترة بما لم أتمتع به في ماضي
حياتي....
ثم ماذا؟؟؟
ثم يقول:- "ديل كارنيجى " أن الرجل
صح من مرضه ٬ وأن الأسلوب الذي
سار عليه أسلوب ناجح في قهر
الأمراض ومغالبة الآلام ... لقد أيقن
الرجل أن ساعته حانت فلم تفزعه
رهبة الموت٬ وبنى مسلكه عقب
تكشف مصيره له على انتهاز كل
لحظة اللعب من المتع الميسرة.
فإذا هو بما عراه من سرور مذهل يتغلب
على القرحة المعوية ويستعيد عافيته الأولى .
ماذا لو قرر الاطباء أنك ستموت الان فهل حقاً ستموت؟؟؟
-بالطبع لا؛ فهم لا يملكون حياتنا ولا موتنا ولكنك ببساطه ستموت عندما تستسلم لليأس ولاحزانك....
-ماذا لو قررت أن تحيا تستمتع
بمباهج الحياه المباح منها،وترتوي
بماء التفاؤل وتغدق على نفسك
بأغاني الفرح.
ألا ترى نفسك رغم أنك تمرض أحياناً
ولكنك لا زلت تتحرك هذا يعني أنك
لم تمت نعم لم تمت!!!
. - يقول د:جمال ماضي(من أحد الكتاب العرب):-
لا تدع الضعف يدمرك أشد من الضعف
التفكير في الضعف , بكافة أشكاله من
العجز والكسل والفقر والهم والحزن ,
فالقناعة بأننا ضعفاء يقضي على كل
أمل...."فقناعة الفقير بأنه فقير يدمر كل أمل في حياته"....
و"كذلك العاجز والكسلان والمهموم"
ومن هذا الباب كان النبي صلى الله
عليه وسلم يستعيذ بالله من
وجودهم لنحيا بالأمل ونعيش سعداء .فمشكلة الكثير أنهم يفتقدون إلى
الثقة بقدرتهم على تجاوز الضعف
والفقر والمرض , فيقع فريسة
ضعفه , وضحية فقره , وذبيحة عجزه ,
فيصبح منهوشا مأكولا منهوبا من كل
من طل وهب ودب !!
••• فهل هذه قيمة الإنسان في الحياة ؟ ! •••
إذا سيطرنا على ضعفنا الداخلي
وشعورنا الذي نعرفه ولا يعرفه أحد ؛
لأنه في أعصابنا نحن وفي دمائنا نحن ،
نستطيع وبجدارة فائقة أن نسيطر
على الأشياء الخارجية ،نوجه أفكارنا ،
ونحقق أحلامنا ،ونسيطر على أحداث الحياة ، نخطط لها ونديرها وإلا كان الدمار !! .
*فالرياح العاتية والعواصف الهادرة لا
يبقي أمامها إلا الأقوياء ,أما غيرهم
فهم في عداد المدمرين الهالكين
المسحوقين *؛ لاستسلامهم لضعفهم
الداخلي وقناعتهم بذلك ، فقدوا
قيمتهم فأصبحوا رقما زائدا في الحياة
لا وجود له ولا مقام مع أنه يحتل جزءا
من هواء الكون كغيره من الكائنات ،
فعلام يحزن أحدنا ،و لم يقل لأي أحد إلا
•••وقد نصحه الناصحون مرارا : لا تدع الضعف يدمرك !!•••
دمتم بحفظ الله ورعايته❤️
🌱6/9/2020🌻
🍒Loreana🍒
أنت تقرأ
«تحت ضوء القمر»
General Fictionهَمْسَاتٌ لقَلبْكَ 💜✨ الحَيْاةُ مُسْتَمِرهَ سُواءً عِشَنَاهْا بِقَلقُ وألمٍ، أو عَشِنْاهَا بِأمَلٍ وحبْ وفَرح إذًا لِنبَتْسِم يَا رِفَاقْ فَالنَمْضِي فَلا شَيء يَسْتِحقُ حُزنَك او دُمَوعْكَ🍃🍃 السَعْاده؛ لا تَعْنِي أنَكَ لا تَبْكيَ او تَحِزنْ! ...