«تحت ضوء القمر»

{إنك لا تدري ما قد يحدث} 💛

<بسم الله الرحمن الرحيم>
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا
محمد وعلى آله وصحبه وسلم💞

ستجد في هذا الكتاب قصص ترمز للكثير من المواضيع القيمه من حكايات شعبيه وحياة أشخاص ناجحين ، وكيف تعيش الحياه بشكل صحيح ستتعرف على المحتوى من خلال قراتك له
رائكم يهمني جدا....
أتمنى فقط أن يكون هذا الكتاب سبب بتغيرنا حتى ولو بشئ بسيط ...

فالنبدأ:-

كانت الشمس في كبد السماء تلتهب

حراره وسموم الرياح هي الأخرى تزفر
لهباً على وجه "حسام" (عامل وافد)

يعمل بتعبيد الطرق بأحدى المناطق

الصحراويه الناييه عن المدن والمحافظات!!!

خرج حسام كعادته في الصباح الباكر متجهاً إلى مقر عمله ليقوم بتعبيد
الطريق هو ومجموعه من زملائه في العمل.....

وبعد مرور ساعات قرر حسام الذهاب

للسوق الصحراويه القريبه من عمله ليحضر لهم الطعام والشراب...

بوسط السوق شد نظره ذالك الديك الجميل فأختار أن يشتريه بخمس
ريالات ليكون وجبته المفضله هذه الليله....

فقيده بحبل صغير ثم وضعه في

صندوق السياره ثم ذهب لمقر عمله

وكل لحظه يلتفت للديك ليطمئن

عليه، وفي إحدى اللحظات شاهد طيراً

ينحدر من السماء إلى الارض ويتجه

للديك...

فيبدأ العراك والصراخ من

الديك حتى أنقطع صوت الديك من الصراخ، أغاظ هذا المشهد حسام كثيراً،فأخذ حبلاً وسار

رويداً رويداً حتى أمسك بالطائر.....

ثم تنهد حسام وهو يرى الطير كان

تفكيره بأن يكون هذا الطائر عوضاً

عن الديك....

وضعه في السياره وفي المساء ذهب إلى سكنه فأوفقه رجل يطلب منه أيصاله للطريق العام، فرأى الرجل الطائر وسأل حسام كيف امسك بهذا الطائر...

فقص حسام القصه عليه....

فقال الرجل:- هذا صقر يباع بأعلى الاثمان لا تقتله..

فرح حسام بهذا الخبر وقرر أن يبيعه

في أحدى المزادات....

باع حسام هذا الصقر النادر ب(180الف ريال)
وقبض ثمن البيعه مسروراً سعيداً...

رسالت هذه القصه:-

أنك لا تدري قد يغنيك الله في لحظه

لم تكن تحسب لها حساباً،فينزل الله
عليك رزق السماء ذهباً...

فما عليك إلا أن تسعى في طلب كل

ما تتمنى من الله تعالى...

تفاءل فلك رب كريم يقول لما تشاء
[كن فيكون]
وتشجع فرزقك يقترب منك كل لحظه...

سهرت آعين ونامت آعين ولا تعلم ما يخفي لها القدر، ولكن ثقتها بأن الله
يخفي لها شئ جميل يستحق منها الانتظار....

           

          🌻 3/9/2020🌻
💕Lorean💕