احاول جاهدة ان الوز بالفرار و لكني اصطدم بفشل الواقع المُميت و غشمه المُصر علي كَسرِي و تفتيت طاقاتي ، لم يعد لدي اي رغبة في مستقبل بعيد ، كُل ما بات يعشّش وجداني ان اصل للحظة نجاة رُبَّّما بعدها استسيغ الضياع في حضرة الألم ، لم يعد الصخب يُغريني مثلما كان يُهيج أمالي ، و أصبحت العُزلة الأمنة تستهويني ، حتي انني اصرفت كل جهودي المُكنزة في البحث عنها و لكنها تعفّفت .