~3~

18 1 0
                                    


"إذا تشابهت عليك الأيام، فذلك يعني أنك توقفت عن إدراك الأشياء الجميلة“
*
قبل سنوات ـ بـ اسطنبول.
ينظر الى اقرانه الذين يلعبون بالكره، حتى اتت طفله اصغر منه سناً وتحدثت معه بالتركي.
الطفله ببراءة: Neden yalnız oturuyorsun?(لماذا تجلس وحدك؟.)
طلال وكان وقتها لا يعرف الكثير من اللغه التركيه فقط فهما انها تسأل لما هو لوحده، فـ أجابها بأنجليزيه:  Just so, I do not want to play with them(فقط هكذا، لا اريد ان العب معهم.)
الطفله وكانت تجيد الانجليزيه ايضا:  Let's ears play together(اذاًن دعنا نلعب معاً.)
طلال: I don't play girl games. ( انا لا العب العاب الفتيات.)
الطفله: No it's not a game of girls ( لا انها ليست لعبه فتيات.)
طلال ينظر اليها بشتات.
الطفله وقفت واوقفت طلال معها: Come on you'll love Alabh(هيا ستعجبك العبه.)
طلال استسلم لها ومضى معاها.
توقفت الطفله امام شجره وقالت:  I will stand here and you hide( انا  ساقف هنا وانت اختبئ.)
طلال: Okay(حـحسناً.)
وركض يبحث عن مكان يختبئ فيه ركض وركض ليختبأ ورأئ كوخا وليته لم يدخله رأئ امه بمنظر فظيع تمنى انهو مات ولم يره هذا المنظر خرج مسرعاً خائفاً من الكل ظل يركض ويركض الى ان ابتعد عن الكوخ واختفى بين الاشجار.
*
استيقظ مجدداً على نفس الكابوس لا يستطيع ان يمحوه ما رأته عيناه في ذاك اليوم، استغفر ربه ونهض لكي يزور قبرها كل يوم من سنه يصبح هاذا اليوم هو اليوم كئيب في حياته اليوم الذي دمره وجعل فيه عقدة سنين.
*
ببيت طيبه.
استيقظت متفاجأه من المنبه الذي نست ان تضبطه، وهذا اول يوم ترقت فيه، لانها سهرت البارحه وهي تحتفل مع والدها واختها بترقيتها.
اسرعت بتجهيز وارتدت عباءتها وحتى نسيت ان تسأل اختها هل ستذهب للمدرسه ام لا، وحتى وان لم تجدها تستطيع ان تذهب مع الحافله
بعد ذالك وصلت للشركه ودخلت مكتبها متناسيه انهو لم يصبح لها.
دخلت مكتبها الجديد، وتفوجئت من رؤية الفتاة التي على مكتبها خرجت لكي تتأكد من اسم المكتب لربما اخطأة بعنوان لكنه مكتبه حقاً.
الفتاة وهي تتحدث لي طيبه: لوسمحتي، هاذا مكتبي.
طبيه: وش؟ دقيقه.
واكتشفت طيبه انها مخطئه لا ن المدير نقل عملها الى مجموعه الاخرى، قامت واعتذرت من الفتاة وخرجت منحرجه من الموقف.
ذهبت الى مكتب المجموعةالتي معها.
طيبه بإنحراج: اسفه اتأخرت شوي.
وبعدها رفعت رأسها لتنظر للمجموعه التي هيا فيها،جميعهم صبيان.
طيبه:ها؟
احد ُاعضاء المجموعه: انتي المستجده؟
طيبه: تقدر تقول.
نهض نفس العضو وقال: انا اسمي خالد النائب عن القائد اليوم.
طيبه: وانا طيبه.
خالد: تقدري تجلسي واعرفك على القروب.
طيبه جلست بينهم مستحيه اول مره تكون بين شباب ووحدها،لان المجموعه اللي كانت فيها كان قسم نساء والحين قرر المدير ان يخلط بينهم فكما نحتاج للرجل نحتاج لقوة المرأه لذا فكر ان يجمع بينهم لتطور بشركة.
خالد: كل من يعرف عن نفسه.
رائد: انا رائد.
عبدالله: عبدلله الـ...
منيف: منيف واتشرفت فيك.
طيبه: اتشرفت فيكم كلكم.
خالد: زي م بتشوفي التغيرات الي صارت بشركه وان المدير حب يغيرها شوي.
طيبه تستمع بجد.
خالد: وقال نخلط بين قسم النساء والرجال طبعاً سواء كنتي بقسمك السابق القسم ذا يعتمد على اختلاط لاننا نكون من يعني مسويقين لشركه فأتمنى انو المكان عجبك واعتبرينا مثل اخوانك او اذا كان عندك مانع بقسم اقدر اكلم المدير وينقلك قسم اخر.
طيبه: لا بلعكس ان شاءالله اكون عنصر فعال،وانا اتشرف فيكم جميعا.
منيف بهمس لعبدالله: شبلاها ذي خفيفه كذا تهدي شوي توه اول يوم وباين انها ضايعه.
عبدلله ينظر اليها بنظره شفقه: باين وباين كمان انها مو مره من مستوى عالي مره.
منيف: هاذا الظاهر.
طيبه احست بأنهم يتحدثان عنها،لم تعط للموضوع اهميه كبرى حتى تحدث خالد.
خالد وقد اعجبه طريقه تحدث طيبه وانها لم تحسس نفسها بغرابه بينهم: اليوم بنروح لشركه T.A.T.(الاسم وهمي) عندنا عقد اتفاقيه معهم مستعده.
طيبه: ايه انا دايم مستعده.
خالد: تمام طيب.
*
وقفت السياره قرب بيت كبيره او قصر بنظرها،وبعدها قال لها الزوج ان تنزل.
قصي: هاتي يدك.
تالا تنظر ليده وتنظر اليه
قصي: لا تخافين مني انا بمثابة ابوك.
تالا تطمئنت قليلاً وامسكت بيده،وبعدها دخلو المنزل او فله لانهُ ليس بيت عادي،تالا كانت تتأمل الرسومات والوحات التي هي اكثر شئ بالمنزل،تركها قصي بالصالون وذهب،وظلت تكمل تأملها حتى دخلت المرأه.
بشاير: اعجبتك.
تالا وهي تنظر اليها: ايه مين رسمها.
بشاير: انا نصها ونصها الثاني قصي.
تالا بإستغراب: انتو رسامين؟
بشاير: انا لا،بس قصي هو اللي علمني.
تالا: اهاا.
بشاير بود: لوتبي اعلمك عادي.
تالا بفرح: عادي.
بشاير: ايه، بس اول شي خليني اوريك غرفتك.
تالا: غرفتي؟
بشاير: ايه ليه مستغربه،تالا حبيبي ابغاك تنسين حاجه اسمها ميتم اوكي.
تالا: ا اوكي.
بشاير: يلا اجل.
ذهبتا  الى غرفه التي كانا بطابق الثاني.
بشاير وهي تشير: شوفي لوبغيتي اي حاجه هاذي غرفتي.
تالا: طيب.
ادخلتها بشاير لغرفتها او التي كانت غرفة ابنتها المتوفاة.
تالا كانت مذهوله من غرفه كانت كاغرفة الاميرات،زهريه جدا ويتوسطها سرير كبير ذا لو ذهبي ووردي،واغلب تفاصيل غرفة كانت بالذهبي والوردي.
بشاير بتسام: عجبتك؟
تالا: ايه ماشاءالله مره كبيره.
بشاير: تعرفي ذي الغرفة كانت لمين؟
تالا: لا.
بشاير وما زالت مبتسمه: لبنتي.
تالا: بنتك،وينها؟
بشاير  : اتوفت.
تالا بحزن: الله يرحمها،اكيد دحين هي بمكان افضل مننا.
بشاير: ايه.
تالا: تعرفي حتى انا امي مع اني م شوفتها ولا جدتي اتكلمت عنها بس حسيت بشوق يدفعني عندها نفسي اشوفها.
بشاير: ان شاءالله بتشوفيها.
تالا: بس جدتي دايم بتقول لي اني لا اتحمس اشوفها.
بشاير: ليه؟
تالا: م ادري،حتى ابوي ما كان يتكلم عن الموضوع اصلاً ما كان يبغى يشوف وجهي لذا السبب دخلت الميتم.
بشاير بتغير سالفه:  قولتي لي انك تركيه.
تالا: ايه.
بشاير: فرصه اتعلم منك، الزبده هاذي غرفتك بخليك تريحين شوي اذا تبين شي بس دقي باب غرفتي واجيك اوكي.
تالا: طيب.
*
نهايةالبارت الثالث_✏️📚
 

كنا بخير لو لا الآخرون. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن