الحلقة الثالثة

56.8K 2.1K 180
                                    

أسيل و اللورد

الحلقة الثالثة
🌟🌟🌟🌟🌟🌟

في قصر العمري
🌟🌟🌟🌟🌟🌟

عاد ماجد وهو يحمل أسيل بين احضانه ودخل القصر فنظر الجميع للطفلة ولكن لم يهتم أحد بيها

ماجد : مايسا قومي جهزي اكل الطفلة
مايسا : مش هعمل حاجة لحد
ماجد : روحي انتى ملك
ملك بارف : وانت هخدم ديه لا طبعا
ماجد : وانت حاتم مش هتاخد بنتك
حاتم ببرود : انا مليش عيال والشي الحقير ده مليش اي خلطة بيه
ماجد بعصبية : انتم ايه حرام عليكم ديه طفلة ملهاش ذنب وانتم لو فعلا بتحبو مليكة كنتم عرفتك انها تعبانة و بتموت وبنتك ملهاش أي ذنب فى موت امها
حاتم بصراخ : انا بكرهاااااااا وهفضل اكرها لآخر يوم فى عمري وملهاش اي حقوق عندي ويوم متفكر تقرب مني هقتلها سامع والله هضربها وقتلها

اسرع حاتم الى الطفلة وقام بصفعها بشده فصرخت الطفلة وبكت بشده فضمها ماجد لحضنة

ماجد بذهول : انت بتضرب طفلة عمرها أيام منك لله يا حاتم حسبي الله و نعمه وكيل فيك و فيهم جبتم القسوة ديه منين
عامر بغضب : الشي ده لعنة وصابت البيت اول حاجة موت امها و بعدها تعب الداده فاطمة و دلوقتي الخناق بينا وتعب جاسم ابني الله وأعلم مخبيا لينا ايه الشوم ديه
مايسا بصوت عالي : انا مش معترفها بيها انها بنت اختي انا بكرها ديه لعنة
ملك : انا من رأي نوديها اي دار أيتام ولما تكبر شوية نوديها مدرسة داخلي ونستريح
ماجد بحزن : لله الامر من قبل و من بعد تعالي يا روح جدك نطلع

قام ماجد وهو يحمل الطفلة وهى تبكي فى صمت دون إصدار اي صوت وتوجه الى السلم وبعد صعودة كذا سلمة سمع الجميع صوت صراخ وخروج خادمة تعلمهم بوفاة دادة فاطمة فأسرع الشباب الى الغرفة وجدوها تنام بهدوء و راحة

نزلت دموع الشباب على تلك السيدة التى ربتهم وكانت بمثابة أمهم الثانية

حاتم بدموع : شفت يا بابا اهي أمنا التانية ماتت صدقت دلوقتي ان الشي اللي بين ايدك ده لعنة ولازم نسمع كلام ملك
عامر بدموع : لا الشي ده هتروح الاوضة بتاعتها ومحدش هيشوف وشها علشان الصحافة بس مايسا خلي الخدم يخدوها ويحطوها فوق
مايسا : حاضر عامر

توجهت إحدى الخدم وحملت الطفلة وصعدت بيها الى الجناح الغربي ووضعتها فى غرفتها على السرير وغادرت الغرفة بأمر من مايسا

تجهز الجميع لنقل الداده فاطمة الى مثواها الأخير ولم يهتم أحد لتلك الطفلة التى تبكي من شده الجوع وألم خدها نتيجة الصفعة كان قلوبهم نزعت منها الرحمة و الإنسانية

مر باقي اليوم ولم يتوجه اى شخص لتلك اليتيمة للاطمئنان عليها

🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟🌟

أسيل و اللوردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن