في زمن كان الجميع يتحدثوا عن قاتل البريء الأمر مخيف جدآ توقف الجميع ضذ البراءة.... الأمر مختلف تمامآ..
دخل أحدهم إلى الزنزانة وصرخ ارفع رأسك يا حشرة واعترف بأنك القاتل...وانا في زنزانتي اسمع أصوات الضجيج كصوت احتكاك الحديد بالحديد أو مسمار الصغيرة على لوحة الخشبية..يقول القاتل البريء ماهذا ياسيدي أنا لم أذهب يومآ لحفلة موسيقية ولا أذهب يوما لمكان كهذا لكن أخبرني ياسيدي كم دفعوا لك وانا سأدفع المزيد
وعزف اوتار يسمع سجناء الأبرياء ويبكي المظلوم على حبل الإعدام بكاء يجعل زوايا الزنزانة تصرخ من شدة بكائه
ها قد نسيت الكثير من الأشياء لم اكتبها بسبب اوجاع جسدي
عجزت عن التنفس ولم ادري أن قلبي يمكنه الخفقان بتلك السرعة لقد كنت مقيدآ في جسدي
واسوء مافي القصة أنني شعرت بذاك الألم يجري
لم تكن رجلاي تحملاني في ذاك الموقف
ولكن أنا أعيش لأخاطر
خاطرت بالحب بالبشر ولم اهتم لأي مخاطر
لم اندم في الحقيقة احترفت بالصمت وجعلوا مني وحشآ واكلوا من كبريائي احتاج لبعض المياه والتنفس كأي بشري ياالله البشر لاتفهمني أنا نفسي لا أعلمها دمار ويرفض قيود العالم يا له من عار...قيودك لا منطق فيها لما يخدعون الأبرياء
بحق سماء السابعة ياالهى انهي هذا العالم لايرحمون رضيع
سأخبرك ياسيدي انك اضعف من أن تكون قائدٱ للقطيع
اللعنة لما قتلت نفسك اصلٱ أقوم كالمجنون واصرخ
كنتم ستقتلوني على أية حال ربما قتلي كان مصلآ
نعم ياايها الانسان أنهم يبيعون العدالة للبشر
وفي يوم الثاني زارني المحامي وقال له القاضي هل لديك دليل براءة المتهم...
ههه ابتسم المحامي وقال له سيدي ليس لدي دليل البراءة ولكن لدي ثمن براءة المتهم
أنت تقرأ
(في جحيم ذاكرتي)
Science Fictionكتاب رواية (في جحيم ذاكرتي) بقلم فتاة متمردة تتحدث الرواية عن كل فتاة عانت الكثير من الامراض اللعينة وهي بعمر الزهور وحرمت من ملذات الطفولة كاللعب بحرية كاملة وتناول مايأكله الأقران وبدأت تأخذ ابرة تلو ابرة لكي تستمر بأقل مايمكن من فعاليات الحياة و...