( دع تلك النجمة التي في الأسفل تظيئ لطفاً ⭐️ )
حيث خرجت من غرفتها بملابس النوم الوردية ، شعرها المبعثر بطريقة لطيفة ، فركت عينيها لتبدأ بالسير بخطوات غير متزنة
نزلت من السلم لتذهب بقدميها ذاهبتاً لغرفة الضيوف حيث مضجعه ، فتحت الباب لتجد الفراش الذي ينام عليه فارغ
" تايهيونغ ... سيدي المحقق " تتجول في أنحاء الشقة باحثتاً عنه لكن لا أثر له ، فتحت الباب لترتجل راكضتاً تبحث عنه
السيارة موجودة
يسير ذلك الشخص ماراً من أمام شقتها ذاهباً للشقة التي يعيش بها رئيسه ، بينما تلك الخصلات البنية تطير في الهواء ، تلك الثياب اللطيفة التي ترتديها
أبعد نظارته الشمسية لتكون الرؤية أوضح له ، شفاه منتفخة وردية و كأنها الان مستيقظة وجهها الأبيض المنتفخ
فتحت الباب لتخرج منه و تراه واقف أمامها ، أرتدى نظاراته سريعاً ليتقدم و كأن شيئاً لم يكن
" مرحباً " أردفت جاعلتاً منه يتوقف عن السير ، ألتفت لها ليرى ذلك الوجه الذي يحمل العديد من التساؤلات
" مرحباً " تقدمت له لتقف أمامه
" رأيتك تنظر لي ... هل تريد شيء " تكلمت معه بالأنكليزية لتصمت سامحتاً له بالتكلم
بقى صامتاً فقط ينظر لها فاتحاً ثغره قليلاً " أنا أتكلم معك " أستفاق من شروده ليتحمحم معدلاً وقفته
" لا ، لا أريد شيء لكن رأيتكِ كيف و أنتِ متوترة قليلاً و تبحثين عن شيء ما "
" أنا أبحث عن صديقي و شكراً لك على أهتمامك " ألتفتت لتعطيه ظهرها داخلتاً للمنزل
نظر لها كيف و هي تختفي عن ناظره داخلتاً للمنزل صافعتاً الباب خلفها بقوة
أكمل الأخر خطواته ذاهباً إلى الشقة التي بجانبها ، فتح الباب ليراه جالساً على الأريكة ، تلك الشقة التي لا ينيرها ضوء شمعة صغيرة مظلمة كظلام السماء في وقت القمر
أشاح بنظره للأخر بأعينه السوداء كالفحم ، أخذ كأساً من النبيذ الذي أمامه ليرتشفه بقوة
" أرى أنك أعجبت بها " قهقه بخفة ليكمل " لا يهم ... لأنها ستموت بعد يومان " رفع هاتفه واضعاً إياه على أذنه
خرج صوت من السماعة من أحد الرجال الذين يعملون عنده " مرحباً سيد سونغ " نظر للآخر ليبتسم بخبث له
![](https://img.wattpad.com/cover/235756230-288-k642611.jpg)
أنت تقرأ
SCHIZOPHRENIA | k.TH | ✔️
Fanfiction" أسمعني محقق كيم نحن ذاهبون إلى أمريكا لكي نحقق في قضية قتل زوجي و بعدها نعود و ننسى من نكون " " لديكِ أسبوع للعيش و بعدها سأقتلك " " 5 " " ما هذا الهراء فقط لو أمسك ذلك الصغير الذي يرسل لي الأرقام هذه سأقتلك صدقني " " ليس صغير أنه حقيقي " " لق...